متابعة: ضمياء فالح
فاز الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز للعام الثاني على التوالي بجائزة أفضل مدرب للعام بعدما قاد الفريق للقب تاريخي حافظ فيه على اللقب وأصبح فيه أول مدرب يحقق ذلك، منذ فيرجسون مع مانشستر يونايتد عام 2009.
وتفوق جوارديولا الذي احتفل بتتويج فريقه يوم الأحد الماضي على عرش إنجلترا على منافسيه يورجن كلوب مدرب ليفربول وبوكتينيو مدرب توتنهام ونونو اسبريتو سانتو مدرب وولفرهامبتون.
وأثنى جوارديولا لحظة تسلمه الجائزة على كادره ولاعبيه وقال: «لي الشرف بالحصول على هذه الجائزة وأريد تقاسمها مع اللاعبين الذين قدموا فنون مهاراتهم في كل الجوانب ولكادري لأننا كافحنا ضد كل المنافسين في الدوري وخصوصا كلوب الذي ظل مرشحاً مذهلاً للفوز باللقب حتى النهاية».
وتابع جوارديولا: «أشعر بالسعادة لأنني لعبت ضدهم بأداء كبير ومواجهات ضخمة وآمل خوض مواجهة كبيرة أخرى للفوز بلقب آخر».
وقاد جوارديولا تدريبات الفريق الذي حصد 98 نقطة هذا الموسم استعداداً لمباراة بعد غد السبت في نهائي كأس الاتحاد أمام واتفورد على ملعب ويمبلي، وسيكون في حال فوزه باللقب أول مدرب في إنجلترا يحصد الثلاثية المحلية، بعدما سبق لسيتي الفوز بكأس الرابطة على حساب تشيلسي، ثم نال لقب الدوري.
على خط آخر، ذكر مصدر في الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي سيكون جزءاً من المنتخب في بطولة كوبا أمريكا بعد التألق اللافت له هذا الموسم حيث سجل 21 هدفاً في 33 مباراة.
وهذه أول مرة يعود فيها أجويرو للمنتخب الأرجنتيني بعد تجاهله في مونديال روسيا ، والذي خرجت منه الأرجنتين من الدور ال 16، وستجري البطولة اللاتينية للفترة من 14 يونيو/ حزيران إلى 7 يوليو/ تموز.
من جهته، قال أجويرو في مقابلة تلفزيونية إن جائزة الكرة الذهبية من حق من يلعب نهائي أوروبا وأضاف: «أعتقد أن الكرة الذهبية تذهب لمن يفوز بلقب أوروبا بغض النظر عن أداء اللاعب في البطولة المحلية»، وفاز الكرواتي لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد بالجائزة العام الماضي بعد حصده لقب أوروبا ووصافة المونديال، فيما يمكن أن يترشح للفوز بها هذا العام 3 لاعبين من ليفربول في حال فوزه باللقب وهم محمد صلاح وساديو ماني وفيرجيل فان دايك.
الحذاء الذهبي
على خط آخر، قال النجم الجابوني بيير ايمريك أوبميانج (29 عاماً) مهاجم أرسنال الذي تقاسم جائزة الحذاء الذهبي هذا الموسم مع نجمي ليفربول المصري محمد صلاح والغاني ساديو ماني برصيد 22 هدفاً إن الجائزة فخر لإفريقيا التي يتحدر منها اللاعبون الثلاثة، وأضاف: «إنها جائزة ثمينة جداً على قلبي وفخور بها، أنا ومحمد وساديو نمثل قارة إفريقيا وهذا مؤشر جيد وأشكر زملائي لأنهم ساعدوني على حصدها، يمكن الآن قول إن الدوري الإنجليزي هو أفضل بطولة محلية في العالم مع صعود أربعة فرق من إنجلترا لنهائي أوروبا ويوروبا ليج وشاهدنا ما حصل من منافسة متقاربة بين سيتي البطل ووصيفه ليفربول حتى آخر لحظة، إثارة الدوري هي التي دفعتني للحاق بأرسنال من ألمانيا، التأقلم على اللعب البدني في إنجلترا أستغرق مني 6 أشهر وآمل أن يتحسن أدائي أكثر الموسم المقبل».
ويستعد أوبميانج ورفاقه لخوض نهائي يوروبا ليج أمام تشيلسي في ال 29 من الشهر الجاري، وكشفت تقرير أن نادي أرسنال خطط لاحتفالاته في العاصمة لندن مطلع مارس/ آذار الماضي قبل تأهله للدور ربع النهائي للبطولة، وتبادل القائمون على النادي رسائل إيميل مع بلدية العاصمة قبل مواجهة فريق المدرب أوناي ايمري (رين) في فرنسا والتي خسرها 1-3. وكشفت رسال إيميل بتاريخ 6 مارس بين عضوين بالبلدية عن تحمس أرسنال وورد فيها: «أرسنال يجهز خطة مبكرة للاحتفال بلقب يوروبا ليج وطلب منا تقديم تقرير عن أوجه الدعم اللوجستي للمسيرة» وفي اليوم التالي جاء رد من البلدية حول موافقتها على المسيرة.
صدمة مامادوف
من جهته، انتقد الاتحاد الأذربيجاني لكرة القدم مدرب ليفربول يورجن كلوب مدرب ليفربول بعد تصريحات الأخير عن مكان إقامة النهائي الأوروبي والصعوبات التي سيلقاها مشجعو أرسنال وتشيلسي في الوصول إلى ملعب باكو وأضاف كلوب: «لا أعرف ماذا كان فطور الأشخاص الذين قرروا إقامة نهائي يوروبا ليج في باكو»، ورد الخان مامادوف السكرتير العام للاتحاد الأذري لكرة القدم: «صدمت بتصريحات المدرب كلوب، عموماً هو يعطي انطباعاً بأنه شخص إيجابي وكلنا نعرف ماذا قدم مع فريقه الرائع هذا الموسم لكنني أخالفه بشدة حول تصريحاته الأخيرة، يجب علينا الترويج لقيم كرة القدم وأول قيمها توسيع الحدود وعالمية اللعبة، إقامة نهائيات البطولات الأوروبية في الجانب الشرقي من أوروبا يفتح باب تطور اللعبة في هذه البلدان ويجذب الصغار للرياضة وتنظيمها في باكو هذا العام مشابه لإقامة النهائي في إسطنبول عام 2005 أو كييف العام الماضي».
