الشارقة - أحمد عزت:
فتحت ركلة الجزاء الوهمية التي حصل عليها الهولندي آريين روبن في مباراة منتخب بلاده أمام منتخب المكسيك في اللحظات الأخيرة من لقاء دور ال16 في مونديال البرازيل، ملف اللاعبين المخادعين في ملاعب كرة القدم . وبفضل هذه اللقطة التمثيلية من روبن خرج منتخب "الطواحين" فائزاً بنتيجة 2-1 ومتأهلاً لدور الستة عشر بعد تأخر الهولنديين بهدف حتى قبيل انتهاء المباراة بدقيقتين فقط .
روبن نفسه اعترف بتعمده تمثيل السقوط للتحايل على الحكم، من أجل الحصول على ركلة جزاء، وهو ما نجح فيه بالفعل، لكن الملفت أن هذه المرة ليست الأولى التي يتعمد فيها جناح بايرن ميونيخ التحايل من أجل الحصول على ركلة جزاء، فقد كرر هذا الأمر في عام 2011 في إحدى مباريات الدوري الألماني مع فريقه بايرن أمام فريق بوخوم، لكن محاولته فشلت وأشهر الحكم بطاقة صفراء له عقاباً على تمثيله .
وكانت إحدى اللقطات الخداعية التي قام بها روبن للحصول على ركلة جزاء، تلك التي قام بها خلال مباراة فريقه مع أرسنال الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا في مارس/آذار الماضي في دور ال،16 ووقتذاك شن الفرنسي آرسين فينغر، مدرب أرسنال هجوماً ضارياً على روبن، بسبب محاولاته المستمرة للتمثيل من أجل الحصول على ركلات جزاء، فما كان من روبن إلا أن رد على الفرنسي واندلع تراشق كبير بينهما في تصريحاتهما الإعلامية .
وفي كأس العالم 2014 تمكن مهاجم منتخب البرازيل فريد من خداع الياباني تيميشورا حكم مباراة منتخب بلاده، ضد منتخب كرواتيا في افتتاح المونديال، وحصل على ركلة جزاء وهمية عندما سقط داخل منطقة جزاء الكروات من دون أن يمسه أحد، ولكن الحكم احتسب الكرة ضربة جزاء وسجل منها نيمار هدف التقدم على منتخب كرواتيا .
ومن بين أهم اللاعبين الذين دأبوا على القيام بمحاولات خداع من أجل الحصول على ركلات جزاء، ستيفن جيرارد نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب إنجلترا الذي ودع مونديال 2014 من دوره الأول، ولعل أهم لقطات التمثيل التي هم بها جيرارد كانت في مباراة منتخب بلاده ضد منتخب إيطاليا في هذا المونديال ولم تفلح محاولته، لكنه نجا من البطاقة الصفراء .
الجناح البرتغالي ناني نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، اشتهر هو الآخر بالأداء التمثيلي داخل منطقة جزاء الخصوم، وظهر ذلك جلياً في مباراة مانشستر يونايتد وليفربول عام 2011 بالدوري الإنجليزي، وحدث أن سقط ناني بالقرب من دائرة منتصف الملعب طائراً في الهواء بشكل يوحي وكأن إحدى القنابل قد ارتطمت بل وظل يبكي محاولاً إيهام الحكم بأنه تعرض لضرب مبرح وأثبتت الإعادة التلفزيونية أنه ممثل فاشل للغاية .
كريستيانو رونالدو رغم مهارته وسرعته الفائقة اعتاد هو الآخر على التمثيل للحصول على أخطاء ويبرز ذلك كثيراً في مباريات الدوري الإسباني ونجح أحياناً في خداع الحكم وفشل أحياناً أخرى .
وأما الإيفواري الشهير ديديه دروغبا، فلا ينسى أحد لقطته الشهيرة وقتما كان لاعباً بقميص تشيلسي الإنجليزي أمام نابولي الإيطالي عام 2012 في دور ال16 من دوري أبطال أوروبا . والذي حدث أن دروغبا ادعى إصابته في وجهه بضربة كوع من إيرونيكا مدافع نابولي وقتها، وسقط أرضاً في مشهد ظن الجميع أنه أغشي عليه من فرط قوة الضربة، لكن الإعادة التلفزيونية أوضحت أن الإيفواري ينظر بطرف عينه وبخبث بالغ إلى الحكم ليعرف قراره، وليبرز للجميع أنه ممثل بارع .
الويلزي السريع غاريث بيل لاعب ريال مدريد وصاحب أغلى صفقات الانتقال خلال الموسم الماضي لا يخلو أداؤه من محاولات الخداع هو الآخر، معتمداً على سرعته الفائقة في تنفيذ الخدعة، واعتاد على القيام بذلك عندما كان لاعباً بنادي توتنهام الإنجليزي وبعد انضمامه لنادي ريال مدريد .
وبالعودة إلى كأس العالم، فلا أحد ينسى كيف توج منتخب ألمانيا بكأس العالم ،1990 بسبب محاولة تمثيلية قام بها يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي في المونديال الحالي .
وطار كلينسمان في الهواء خلال نهائي كأس العالم 1990 أمام الأرجنتين ونجح بالفعل في خداع الحكم المكسيكي إدغاردو كوديسال الذي أشهر البطاقة الحمراء لمدافع الأرجنتين بيدرو مونزون، وأظهرت الإعادة أن مونزون لم يمس كلينسمان على الإطلاق، ولم يكن يستحق هذا الطرد الذي كان سبباً رئيسياً في خسارة بلاده للقب المونديال .
فتحت ركلة الجزاء الوهمية التي حصل عليها الهولندي آريين روبن في مباراة منتخب بلاده أمام منتخب المكسيك في اللحظات الأخيرة من لقاء دور ال16 في مونديال البرازيل، ملف اللاعبين المخادعين في ملاعب كرة القدم . وبفضل هذه اللقطة التمثيلية من روبن خرج منتخب "الطواحين" فائزاً بنتيجة 2-1 ومتأهلاً لدور الستة عشر بعد تأخر الهولنديين بهدف حتى قبيل انتهاء المباراة بدقيقتين فقط .
روبن نفسه اعترف بتعمده تمثيل السقوط للتحايل على الحكم، من أجل الحصول على ركلة جزاء، وهو ما نجح فيه بالفعل، لكن الملفت أن هذه المرة ليست الأولى التي يتعمد فيها جناح بايرن ميونيخ التحايل من أجل الحصول على ركلة جزاء، فقد كرر هذا الأمر في عام 2011 في إحدى مباريات الدوري الألماني مع فريقه بايرن أمام فريق بوخوم، لكن محاولته فشلت وأشهر الحكم بطاقة صفراء له عقاباً على تمثيله .
وكانت إحدى اللقطات الخداعية التي قام بها روبن للحصول على ركلة جزاء، تلك التي قام بها خلال مباراة فريقه مع أرسنال الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا في مارس/آذار الماضي في دور ال،16 ووقتذاك شن الفرنسي آرسين فينغر، مدرب أرسنال هجوماً ضارياً على روبن، بسبب محاولاته المستمرة للتمثيل من أجل الحصول على ركلات جزاء، فما كان من روبن إلا أن رد على الفرنسي واندلع تراشق كبير بينهما في تصريحاتهما الإعلامية .
وفي كأس العالم 2014 تمكن مهاجم منتخب البرازيل فريد من خداع الياباني تيميشورا حكم مباراة منتخب بلاده، ضد منتخب كرواتيا في افتتاح المونديال، وحصل على ركلة جزاء وهمية عندما سقط داخل منطقة جزاء الكروات من دون أن يمسه أحد، ولكن الحكم احتسب الكرة ضربة جزاء وسجل منها نيمار هدف التقدم على منتخب كرواتيا .
ومن بين أهم اللاعبين الذين دأبوا على القيام بمحاولات خداع من أجل الحصول على ركلات جزاء، ستيفن جيرارد نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب إنجلترا الذي ودع مونديال 2014 من دوره الأول، ولعل أهم لقطات التمثيل التي هم بها جيرارد كانت في مباراة منتخب بلاده ضد منتخب إيطاليا في هذا المونديال ولم تفلح محاولته، لكنه نجا من البطاقة الصفراء .
الجناح البرتغالي ناني نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، اشتهر هو الآخر بالأداء التمثيلي داخل منطقة جزاء الخصوم، وظهر ذلك جلياً في مباراة مانشستر يونايتد وليفربول عام 2011 بالدوري الإنجليزي، وحدث أن سقط ناني بالقرب من دائرة منتصف الملعب طائراً في الهواء بشكل يوحي وكأن إحدى القنابل قد ارتطمت بل وظل يبكي محاولاً إيهام الحكم بأنه تعرض لضرب مبرح وأثبتت الإعادة التلفزيونية أنه ممثل فاشل للغاية .
كريستيانو رونالدو رغم مهارته وسرعته الفائقة اعتاد هو الآخر على التمثيل للحصول على أخطاء ويبرز ذلك كثيراً في مباريات الدوري الإسباني ونجح أحياناً في خداع الحكم وفشل أحياناً أخرى .
وأما الإيفواري الشهير ديديه دروغبا، فلا ينسى أحد لقطته الشهيرة وقتما كان لاعباً بقميص تشيلسي الإنجليزي أمام نابولي الإيطالي عام 2012 في دور ال16 من دوري أبطال أوروبا . والذي حدث أن دروغبا ادعى إصابته في وجهه بضربة كوع من إيرونيكا مدافع نابولي وقتها، وسقط أرضاً في مشهد ظن الجميع أنه أغشي عليه من فرط قوة الضربة، لكن الإعادة التلفزيونية أوضحت أن الإيفواري ينظر بطرف عينه وبخبث بالغ إلى الحكم ليعرف قراره، وليبرز للجميع أنه ممثل بارع .
الويلزي السريع غاريث بيل لاعب ريال مدريد وصاحب أغلى صفقات الانتقال خلال الموسم الماضي لا يخلو أداؤه من محاولات الخداع هو الآخر، معتمداً على سرعته الفائقة في تنفيذ الخدعة، واعتاد على القيام بذلك عندما كان لاعباً بنادي توتنهام الإنجليزي وبعد انضمامه لنادي ريال مدريد .
وبالعودة إلى كأس العالم، فلا أحد ينسى كيف توج منتخب ألمانيا بكأس العالم ،1990 بسبب محاولة تمثيلية قام بها يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي في المونديال الحالي .
وطار كلينسمان في الهواء خلال نهائي كأس العالم 1990 أمام الأرجنتين ونجح بالفعل في خداع الحكم المكسيكي إدغاردو كوديسال الذي أشهر البطاقة الحمراء لمدافع الأرجنتين بيدرو مونزون، وأظهرت الإعادة أن مونزون لم يمس كلينسمان على الإطلاق، ولم يكن يستحق هذا الطرد الذي كان سبباً رئيسياً في خسارة بلاده للقب المونديال .
