عادي
20 ألف شخص يركضون في حب الإمارات ومصر

ماراثون زايد الخيري ينطلق في السويس اليوم

02:41 صباحا
قراءة دقيقتين
رسالة القاهرة: ضياء الدين علي

برعاية كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تشهد مدينة السويس صباح اليوم انطلاقة الدورة السادسة من النسخة المصرية لماراثون زايد الخيري العالمي، وكل التحضيرات التي تم الكشف عنها تعد بسباق استثنائي من حيث التنظيم والإخراج ونسبة المشاركة التي لن تقل عن 20 ألف متسابق.

تضافرت جهود الجانبين الإماراتي والمصري في الإعداد على كل الصعد، بما يبشر بنجاح كبير، ومن المقرر أن ينطلق السباق الرئيسي (8 كيلومترات) في السابعة صباحاً للرجال والسيدات، وبجانبه سيقام سباق خاص للمعاقين لمسافة كيلومترين، والجوائز مجموعها مليونا جنيه، وستشمل 400 متسابق ممن سيجتازون خط النهاية.

وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أن الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ريادتها في تبنّي أهم المبادرات الخيرية الداعمة لمناصرة الآخرين ومساعدة المتضررين في مختلف دول العالم.

وأضاف سموه أن مواصلة تنظيم الماراثون تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات قيادة وشعباً تجاه المواقف الإنسانية في العالم، بما يتماشى مع الرسالة والفكرة التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والساعية لجعل الرياضة منصة حيوية لنشر ثقافة الخير والتواصل مع الشعوب.

وقال سموه: إن دولة الإمارات دأبت منذ تأسيسها على مد يد العون وتقديم المساعدة والخير والنماء لكافة الشعوب التي تتعرض للأزمات في مختلف القضايا، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه».

والماراثون يحمل فكرة إنسانية وخيرية ويتجاوز في معناه ومغزاه حدود الرياضة، ويجسد عملياً ما بين حكومتي وشعبي الإمارات ومصر من تعاون وحب وصداقة، والنسخة المصرية هي واحدة من ثلاث نسخ تقام للسباق العالمي حول العالم، الأولى في نيويورك، والثانية في أبوظبي، ومن المقرر أن تقام نسخة رابعة في أوروبا بدولة الفاتيكان تأكيداً لمعنى التسامح بين الشعوب بغض النظر عن الديانات وسواها من مظاهر التمييز.

وكالعادة، سيذهب ريع السباق بالكامل للأعمال الخيرية، وهذه المرة ستخصص التبرعات لإعادة بناء المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، الذي تعرض لعملية إرهابية في مطلع العام، وكانت الدورات الخمس الماضية قد أقيمت بواقع 3 في القاهرة وواحدة في كل من الأقصر والإسماعيلية، وذهب ريعها إلى مرضى أطفال السرطان والكبد الوبائي والجذام، وهناك نية لإقامة دورات السباق كل عام في مدينة جديدة من مدن جمهورية مصر العربية، ومن المقرر أن تقام الدورة المقبلة في مدينة العلمين بالساحل الشمالي في 2020.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"