عادي
هازار يعود إلى ريال مدريد أمام ليفانتي اليوم

برشلونة «الجريح» يواجه فالنسيا «المتخبط» في قمة من دون ميسي

02:50 صباحا
قراءة 6 دقائق

يجد فالنسيا نفسه في خضم أزمة فنية كبيرة قبل القمتين المرتقبتين ضد مضيفيه برشلونة، اليوم السبت، وتشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء المقبل، في الدوري الإسباني، ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم توالياً؛ وذلك بعد إقالة مدربه مارسيلينو غارسيا تورال، الأربعاء الماضي.
أقيل مارسيلينو من منصبه، وحل محله لاعب خط وسط برشلونة وريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق ألبير سيلاديس، الذي يخوض معمودية النار على ملعب «كامب نو» اليوم ضمن المرحلة الرابعة من الدوري المحلي.
كشفت إقالة مارسيلينو (54 عاماً) من قبل المالك السنغافوري بيتر ليم، وجود خلافات بينهما داخل فريق أعاد المدرب إحياءه منذ تعيينه في عام 2017. وقاد مارسيلينو وصيف بطل دوري الأبطال مرتين متتاليتين، للحلول رابعاً في الليجا في العامين الأخيرين، وإلى لقب كأس إسبانيا الموسم الماضي على حساب برشلونة، في أول لقب له منذ 11 عاماً.
وانتقد المدرب سياسة النادي في فترة الانتقالات الصيفية، بما في ذلك محاولاته بيع مهاجمه الدولي رودريغو مورينو إلى أتلتيكو مدريد. وبقي رودريغو في النهاية في صفوف فالنسيا، كما فعل مارسيلينو، في المباريات الثلاث الأولى من الموسم.
ولكن بعد الحصول على أربع نقاط من تسع ممكنة، بما فيها الفوز على مايوركا (2-صفر) قبل فترة التوقف الدولية، تمت إقالة المدرب، بينما يستعد الفريق لمباراتين من الأهم بالنسبة إليه هذا الموسم. وعلق قائد الفريق داني باريخو على رحيل مدربه في تغريدة على «تويتر» جاء فيها «أنا متأكد من أنك ستحقق نتائج جيدة أينما ذهبت وأينما تم السماح لك بالعمل».
وسيجد سيلاديس (43 عاماً) نفسه، اليوم السبت، أمام اختبار جدي.
لكن وضع برشلونة «الجريح» لا يختلف عن فالنسيا؛ حيث يعاني مدربه إرنستو فالفيردي مشكلة على صعيد النتائج؛ بعدما جمع أربع نقاط فقط من ثلاث مراحل، خاضها في ظل غياب القائد الفذ الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وتأثر الفريق الكاتالوني كثيراً بغياب ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي؛ بسبب الإصابة. وبينما لم يلعب «البرغوث» أي دقيقة حتى الآن، بعد إصابته في الحصة التدريبية الأولى، بعد انتهاء الإجازة الصيفية، شارك سواريز وديمبيلي في المباراة الأولى فقط التي خسرها النادي الكاتالوني أمام أتلتيك بلباو (صفر-1).
ووحده سواريز المؤهل لخوض مباراة اليوم على ملعب كامب نو في برشلونة، بينما يستمر غياب ميسي وديمبيلي.
وضرب النادي الكاتالوني بقوة في المرحلة الثانية؛ بفوزه على ريال بيتيس (5-2)؛ لكنه تعثر مجدداً بتعادله مع أوساسونا (2-2) في المرحلة الثالثة، وبالتالي سيسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور؛ لاستعادة سكة الانتصارات، ورد الاعتبار لخسارته نهائي الكأس في الموسم الماضي أمام فالنسيا، قبل رحلته إلى دورتموند؛ لمواجهة بوروسيا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في المسابقة القارية العريقة.
ويعول برشلونة على سلسلة انتصاراته على ملعبه، والتي بلغت ثمانية، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فالنسيا الذي سبق أن أسقط برشلونة في نهائي كأس الملك.


ظهور أول


بدوره، يأمل ريال مدريد في وقف نزيف النقاط، والعودة إلى الانتصارات؛ عندما يستضيف ليفانتي، اليوم السبت، قبل رحلته إلى العاصمة الفرنسية؛ لمواجهة باريس سان جيرمان الأربعاء في بداية مشواره ضمن منافسات المجموعة الأولى في المسابقة القارية.
لكن النادي الملكي الذي استهل الموسم بفوز ثمين خارج القواعد على حساب سلتا فيغو قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام بلد الوليد وفياريال، يخوض مواجهة اليوم في غياب العديد من نجومه في مقدمتهم الويلزي غاريث بايل الموقوف، والكرواتي لوكا مودريتش وإيسكو؛ بسبب الإصابة.
ويبقى الخبر السعيد للنادي الملكي وجماهيره عودة نجمه الوافد الجديد الدولي البلجيكي إدين هازار إلى التدريبات، بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في التحضيرات للموسم الجديد، وبات بإمكانه خوض أول مباراة رسمية مع الميرينغي منذ انضمامه من تشيلسي.
ويحل أتلتيكو مدريد المتصدر ضيفاً ثقيلاً على ريال سوسييداد، وعينه على القمة النارية المرتقبة على أرضه ضد يوفنتوس الإيطالي الأربعاء ضمن المجموعة الرابعة من مسابقة دوري الأبطال.
وكشر أتلتيكو مدريد عن أنيابه مبكراً هذا الموسم؛ بتحقيقه العلامة الكاملة.


إنجلترا


يتطلع ليفربول إلى مواصلة انتصاراته، وتعزيز صدارته للدوري الإنجليزي؛ عندما يستضيف نيوكاسل، اليوم السبت، في افتتاح مباريات المرحلة الخامسة من المسابقة، فيما يأمل منافسه مانشستر سيتي حامل لقب البطولة في مواصلة الضغط على المتصدر؛ من خلال المباراة أمام مضيفه نورويتش سيتي.
ويسعى ليفربول إلى استئناف انطلاقته الناجحة؛ بعد فترة التوقف الدولي، وتحقيق الفوز الخامس على التوالي؛ حيث يتربع على القمة برصيد 12 نقطة بعد الفوز في جميع المباريات الأربع التي خاضها في المسابقة حتى الآن.
ويحتل مانشستر سيتي حامل اللقب المركز الثاني في جدول المسابقة بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول الذي حطم رقماً قياسياً سابقاً له؛ حيث حقق 13 انتصاراً متتالياً في الدوري الإنجليزي منها الفوز في آخر تسع مباريات خاضها في المسابقة الموسم الماضي؛ ليحطم بهذا الرقم القياسي السابق المسجل عام 1990.
ويتطلع مانشستر سيتي إلى مواصلة الضغط على ليفربول؛ عندما يحل ضيفاً على نورويتش سيتي العائد إلى دوري الدرجة الممتازة في إنجلترا.
وتشهد هذه المباراة أفضل ثلاثة هدافين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم حتى الآن؛ وهم: الأرجنتيني سيرخيو أجويرو متصدر جدول الهدافين برصيد ستة أهداف بفارق هدف واحد أمام: رحيم ستيرلنج زميله في مانشستر سيتي وتيمو بوكي مهاجم نورويتش.
ويخوض ليستر سيتي وكريستال بالاس، بعد تسجيلهما لمفاجأة مبكرة في الموسم الحالي، اختباراً صعباً خارج ملعبهما؛ حيث يحل الأول ضيفاً على مانشستر يونايتد والثاني على توتنهام.
وبخلاف ليفربول ومانشستر سيتي، ما زال ليستر سيتي هو الفريق الوحيد الآخر الذي لم يتعرض لأي هزيمة حتى الآن؛ حيث حقق انتصارين وتعادلين ويحتل المركز الثالث في جدول المسابقة برصيد ثماني نقاط، فيما يحتل كريستال بالاس المركز الرابع برصيد سبع نقاط.
وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي شيفيلد يونايتد مع ساوثهمبتون، وولفرهامبتون مع تشيلسي وبرايتون مع بيرنلي، اليوم السبت، وبورنموث مع إيفرتون وواتفورد مع أرسنال غداً الأحد، وتختتم مباريات المرحلة بلقاء أستون فيلا وويستهام يوم الاثنين المقبل.


إيطاليا


تعود عجلة الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الدوران، بعد فترة الاستراحة الدولية، ويعود معها يوفنتوس لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه بالحلول ضيفاًَ على فيورنتينا اليوم في المرحلة الثالثة، معززاً يمستوى مهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويعود رونالدو إلى «سيري أ»؛ بعد تسجيله «سوبر هاتريك» (أربعة أهداف) في مرمى ليتوانيا، الثلاثاء، خلال تصفيات كأس أوروبا 2020 التي انتهت بفوز منتخب بلاده (5-1)، ليصبح أفضل هداف في تاريخ التصفيات الأوروبية ب25 هدفاً متجاوزاً الأيرلندي روبي كين.
وسيقود البرتغالي خط هجوم ال«بيانكونيري» إلى جانب البرازيلي دوغلاس كوستا، والأرجنيتي غونزالو هيغواين العائد إلى ناديه السابق بعد فترة إعارة مع ميلان وتشيلسي.
ولم تجر رياح فيورنتينا كما اشتهتها سفن المدرب الجديد فينتشنزو مونتيلا، بخروجه من دون أي نقطة في مباراتيه الأوليين في الدوري هذا الموسم.
وقال مونتيلا العائد لتدريب فيورنتينا للمرة الثانية بعد فترة 2012-2015 «تولد القصص الجميلة من التحديات المستحيلة، أريد أن أبدأ فصلاً جديداً في تاريخ فيورنتينا عن طريق قيامي بشيء مميز أمام فريق ساري».
ويعود آخر انتصار للنادي التوسكاني على نادي السيدة العجوز إلى 2017 (بنتيجة 2-1 في الدوري)، علماً بأن نادي مدينة تورينو ضمن في الموسم الماضي لقبه الثامن توالياً؛ بفوزه بالنتيجة ذاتها على الفريق البنفسجي في إبريل/‏نيسان الماضي.
لكن مونتيلا يبدو متفائلاً هذه المرة، ومقتنعاً بأن الجناح الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري، الآتي هذا الصيف من بايرن ميونخ الألماني، قادر على إحداث الفارق.
وقال مونتيلا: «لقد لعب فرانك مباراة ودية أمام بيروجيا وكأنه يخوض نهائي دوري الأبطال. إنه مختلف، كما رونالدو مختلف عن غيره. نتحدث عن نجوم يبرعون بفضل تضحيتاهم. إنهم أمثلة للجميع».


أنشيلوتي غاضب


أما نابولي، فسيسعى إلى تعويض الخسارة الدراماتيكية في المرحلة الثانية؛ بعدما منح الهدف العكسي للمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي في الوقت بدل عن ضائع (90+2)، الفوز ليوفنتوس، بعدما كان لاعبو المدرب كارلو أنشيلوتي قد فازوا بالنتيجة ذاتها على فيورنتيتا في المرحلة الأولى.
لكن الفريق الذي حل وصيفاً في الموسمين الماضيين، سيخوض أولى مبارياته على أرضه هذا الموسم أمام سمبدوريا وسط شكوك حيال جاهزية ملعب سان باولو الذي يخضع لأعمال تأهيل.
ووجه أنشيلوتي انتقادات لاذعة للأعمال في غرف تبديل الملابس، وقال بحسب ما نقل عنه موقع النادي «لقد رأيت الوضع في غرف تبديل الملابس في ملعب سان باولو. لا أجد الكلمات لوصفه».
وأضاف: «أنا غاضب من الأخطاء وعدم كفاءة أولئك الذين أوكل إليهم تنفيذ هذه الأعمال».
وتساءل أنشيلوتي: «خلال شهرين يمكن بناء منزل؛ لكنهم لم يتمكنوا من إنجاز تأهيل غرف الملابس! أين نقوم بالتبديل قبل اللعب مع سمبدوريا وليفربول؟».
إلى ذلك، يستقبل إنتر على ملعب سان سيرو فريق أودينيزي، اليوم، وسيتطلع إلى تحقيق فوزه الثالث توالياً والبقاء في الصدارة التي يحتلها حالياً بفارق الأهداف أمام يوفنتوس وتورينو الذي يختتم مباريات هذه المرحلة الاثنين باستضافة ليتشي الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى.
وسيتطلع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو لإيجاد طريقه إلى الشباك للمرة الثالثة توالياً.
وتستكمل المرحلة الثالثة الأحد بمباريات جنوى - أتالانتا، بريشيا - بولونيا، سبال-لاتسيو، بارما - كالياري، روما - ساسوولو وفيرونا - ميلان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"