عادي

ليفربول بطل السوبر الأوروبي

02:06 صباحا
قراءة 3 دقائق
متابعة: ضمياء فالح

حظي فريق ليفربول ببطولة السوبر الأوروبي على حساب منافسه تشيلسي، لكنه لم يكن الأفضل عملياً في موقعة النهائي الذي لم تحسمه إلا ضربات الترجيح، وفقد الألماني يورجن كلوب أعصابه من شدة فرحه بفوز فريقه بلقب السوبر عبر ركلات الترجيح (5-4) وصرخ بصوت مرتفع مشيداً بحارسه الإسباني أدريان (32 عاماً) الذي أنقذ ركلة جزاء تامي أبراهام: «يا لها من قصة، أدريان! إنه مثل الملاكم روكي بالبوا عندما واجه أبولو كريد، حافظ على رباطة جأشه وأثبت جدارته، لا أعتقد أنه فاز بكثير من الألقاب في مسيرته لذلك أنا سعيد من أجله» ووصل أدريان معقل ليفربول مجاناً قبل 10 أيام بعد تسريحه من ويست هام ليكون الرقم 2 بعد البرازيلي أليسون بيكر لكن أليسون تعرض لإصابة في مباراة الفوز على نورويتش في افتتاح الموسم ليترك الساحة للإسباني كي يقول كلمته.

علق جيمي كاراجر أسطورة ليفربول على فوز النادي للمرة الرابعة بكأس السوبر الأوروبي وقال ممازحاً أدريان: «يمكنه أخذ منزلي مجاناً بعد بطولته في المباراة»، وعانى أدريان بعد رحيله من ويست هام نهاية الموسم الماضي تراجع مستوى لياقته لذا تمرن مع فريق بيلاس المنافس بالدرجة الأولى في إقليم الأندلس الإسباني لكنه فوجئ بعد شهر بتلقي اتصال من ليفربول ليكون حارس احتياط ليساعد الفريق بخبرته. وافتتح الفرنسي الدولي جيرو التسجيل لتشيلسي قبل أن يقلب ساديو ماني الطاولة بتسجيل هدفين ثم منحت الحكم ستيفاني فرابار ركلة جزاء للبلوز سجلها جورجينيو لينتهي الوقت الأصلي 2-2. وشهدت المباراة أداء مميزاً لكيبا حارس تشيلسي وزميله الجديد الأمريكي بولزيتش لكن تنبه المشجعون لوجود خطأ في كتابة اسم اللاعب الإيطالي ليضاعف الحرج في البلوز إذ كتب موظف الزي «جورجهنو» بدلاً من «جورجينيو». وحصل الفرنسي كانتي على نصيبه من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقوفه بجانب فان دايك مدافع ليفربول الطويل القامة أثناء تنفيذ ركنية لتشيلسي ومحاولته تحجيم خطر فان دايك بلف ذراعيه حول خصره فيما لم ينظر المدافع الهولندي أصلاً لكانتي ولم يبال به وكتب أحد مشجعي تشيلسي: «لا توجد مهمة كبيرة جداً على رجل تشيلسي» وكتب آخر: «يشبه شون رايت فيليبس عندما وقف بجانب كراوتش قبل 10 سنوات».

وبدا تشيلسي الجانب الأفضل في سوبر إسطنبول ما دفع مدربه لامبارد الذي تلقى هزيمته الثانية في بحر أسبوع إلى التعليق: «أنا أسوأ خاسر في العالم وأكره ذلك، لعبنا بشكل مميز وروحية وطموح مرتفع لكن افتقرنا للحظ. لا أحب الشكوى لكن ليفربول حصل على راحة يومين أكثر منا قبل المباراة، أحترم ليفربول لكنني أعتقد أننا كنا الطرف الأقوى وسوف نبني على أدائنا الرائع هذا».

وحصل طاقم التحكيم النسوي بقيادة الحكم الفرنسية ستيفاني فرابار ومساعدتيها الفرنسية مانويلا نيكولوسي والإيرلندية ميشيل أونيل على نصيبهن من المديح بعد خوض أول نهائي سوبر أوروبي بطاقم تحكيم نسوي، وحافظت فرابار على رباطة جأشها ولم ترفع البطاقة الصفراء إلا في الدقيقة 79 بوجه الإسباني أزبيلكويتا مدافع تشيلسي بعد عرقلته لماني ثم رفعت البطاقة بوجه هندرسون كابتن ليفربول لعرقلته ايمرسون كما قدمت مساعدتاها أداء جيداً عند إلغاء هدف كريستيان بولزيتش بداعي التسلل وبعد التحقق منه في الفار بقيادة الحكم الفرنسي كليمنت توربان ثبتت صحة القرار. وعلقت فرابار التي اعتادت التحكيم في الدوري الفرنسي بعد المباراة: «حياتي تغيرت فقد أصبحت أكثر شهرة في العالم الآن. هذه ليست أول مباراة رجال أقودها في كرة القدم وأعرف جيداً ما يعنيه سوبر أوروبا لكن التحكيم لا يختلف فالقوانين نفسها ولم أغير شيئاً من أدائي ودخلت المباراة بلا خوف».

وتسلم ليفربول الكأس من يد الطفل المعجزة الكازاخستاني علي طورجانبيكوف (11 عاماً) المولود بدون ساقين والذي تمرن مع لاعبي الفريقين قبل المباراة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"