عادي
بورسلي: الإمارات صعّبت مهمة من ينظمون بعدها

الوفود المشاركة: شكراً دار وعيال زايد

01:33 صباحا
قراءة 3 دقائق

متابعة:علي البيتي

قدمت الوفود المشاركة في الأولمبياد الخاص، الشكر للدولة وللقيادة وللمنظمين ولمواطني الإمارات، وعبّرت عن سعادتها بما وجدته من حفاوة، وقالت إن نسخة 2019 هي الأكثر تميزاً، وإنها ستكون عالقة بالذاكرة إلى الأبد.
ولخصت الكويتية رحاب بورسلي، رئيسة الوفد الكويتي، مديرة الأولمبياد الوطني الكويتي، عبارات الإشادة بالتنظيم والاستضافة والكرم والحفاوة، في جملة أكثر عمقاً وشمولية عندما قالت: «الإمارات صعّبت مهمة من يستضيف الأولمبياد بعدها».
وعلى الصعيد الداخلي كان التنظيم والنجاح في استضافة الحدث مصدر فخر للمسؤولين والمواطنين والمقيمين، وكل فئات ومكونات المجتمع، الذين اتفقوا على أن خروج الحدث بهذه الصورة الرائعة يعود إلى دعم القيادة، وإلى الاحترافية العالية، وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بما قدمته الإمارات، معتبرين أن الحدث يعد الأكبر والأهم في العالم على مستوى رياضة أصحاب الهمم، وعزز مكانة الإمارات وأضاف لرصيدها على المستويين الإنساني والرياضي، حيث إن وجود أكثر من 7 آلاف رياضي، وممثلين لما يزيد على 190 دولة، كان يتطلب عملاً جباراً ومجهوداً كبيراً، وقد كان عيال زايد عند حسن الظن بهم، وحصلوا على إشادة كل البعثات والوفود.
من جانبه، قال عبدالله النيادي، رئيس الوفد الإماراتي في الأولمبياد، إن ختام الحدث كان فرحة وابتسامة على وجوه كل أصحاب الهمم وأسرهم، وعلى وجوه كل من تابع الحدث سواء من مدينة زايد أو عبر الشاشات.
وأضاف: «البطولة تكللت بنجاح باهر لمسناه من خلال الإشادات من الوفود والجميع، لقد سمعنا عبارات الثناء والإشادة من كل الموجودين، أشكر كل من أسهم في هذا النجاح، وقبلهم أشكر قيادتنا الرشيدة التي لم تقصر في الدعم والمتابعة والاهتمام، ولا شك في أن الحدث بكل تفاصيله وما تم فيه، رسالة وتأكيد لدور الإمارات في دعم أصحاب الهمم. نحن محظوظون لأن الفرصة أتيحت لنا لنتعلم من هؤلاء الأبطال، ولقد تعلمنا من صبرهم وثقتهم بأنفسهم وقوة التحمل، ولكم أن تتخيلوا أن هؤلاء الأبطال خضعوا لمرحلة تقييم قبل البطولة استمرت ليومين كان فيهما عمل كبير ومجهود معتبر، ومن بعد ذلك المشاركة في الحدث لمدة أسبوع.
كنا في الطاقم الإداري نشفق عليهم من التعب ونزورهم فنجدهم في قمة السعادة، وفي وضع معنوي أفرحنا وأدخل السعادة في قلوبنا. أعتقد أن أصحاب الهمم قدموا للجميع درساً واستغلوا الحدث ليؤكدوا أنهم ليسو أقل منا ولا شك أن الهدف الأسمى تحقق وهو عملية الدمج».
وقال النيادي: «البطولة العالمية الشتوية في السويد بعد عامين ستكون محطة مهمة لأبطالنا، وسنشارك فيها بأكبر عدد».
من جهتها، أشادت رحاب بورسلي، رئيسة وفد دولة الكويت، مديرة الأولمبياد الخاص في الكويت، بالحفاوة والاستقبال والكرم والتعامل الجيد والتنظيم المميز، وقالت: «بصراحة ما قامت به الإمارات شيء يعجز اللسان عن وصفه، ما أستطيع قوله، هو أن الإمارات أتعبت وصعّبت مهمة الدول التي ستستضيف الحدث بعدها».
وزادت: «هذه النسخة كانت ناجحة جداً، وشهدت أكبر مشاركة للعنصر النسوي في تاريخ البطولة، وهذه المشاركة الكبيرة أكبر تشجيع للنساء والفتيات من أصحاب الهمم، على ممارسة الرياضة والاندماج».
وذكرت أنها حزينة لأن الحدث انتهى وانقضت اللحظات السعيدة، لكن عزاءها أنها ستحمل ذكريات لن تنسى عن هذه النسخة التاريخية، وأشادت بمشاركة وفد الكويت متمنية التوفيق للجميع.
واعتبرت الدكتورة شيماء الفواز، سفيرة الأولمبياد الخاص، أن الإمارات نجحت في استضافة أكبر وأهم حدث رياضي وإنساني على مستوى العالم، وذكرت أن الاستضافة والتنظيم والترتيبات التي تمت، كانت على أعلى مستوى. وأكدت قدرة الدولة على استضافة أي حدث مهما كان حجمه، وعدد المشاركين فيه. ورأت أن ما قامت به الإمارات يعتبر رسالة مهمة وكبيرة، وتوقعت أن تكون هناك تغييرات كبيرة ودمج لأصحاب الهمم في كل المؤسسات، وعلى مستوى المجتمع في المستقبل القريب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"