عادي
جدل «نوير- تير شتيجن» يسلط الضوء على «المانشافت»

ألمانيا تستضيف الأرجنتين بذكريات نهائي مونديال 2014

02:49 صباحا
قراءة 3 دقائق

يلتقي منتخبا ألمانيا والأرجنتين، مساء اليوم الأربعاء، في مباراة دولية ودية في دورتموند، ضمن استعدادات الأول للتصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2020، والثاني لتصفيات مونديال 2022، وسط جدل حول اسم الحارس الأساسي للمضيف، وغياب النجم الأبرز للضيوف لونيل ميسي بسبب الإيقاف.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في 22 مباراة رسمية وودية، من بينها لقاء نهائي مونديال 2018، وكانت الأفضلية للتانغو في تاريخ المواجهات، حيث فاز في 10 مناسبات مقابل 4 تعادلات و8 انتصارات للمانشافت.
وتواصل الجدل في الأسابيع الماضية حول من هو «الرقم واحد» في مركز حراسة المرمى في تشكيلة المدرب يواكيم لوف، بين حارس مرمى بايرن ميونيخ الألماني مانويل نوير، ونظيره في برشلونة الإسباني مارك-أندريه تير شتيجن.
وشهدت الفترة الأخيرة تنافساً محتدماً وحرب تصاريح مطالبة بهذا أو بذاك، ليكون الخيار الأول في «المانشافت»، حتى إنها وصلت لحد التهديد من قبل رئيس النادي البافاري أولي هونيس بسحب جميع لاعبيه وعدم السماح لهم بالالتحاق في حال تفضيل تير شتيغن على حارسه، كما جاء في تصريحات نشرتها مجلة «سبورت بيلد».


جدل مبكر


وكان تير شتيغن (27 عاماً) أثار جدلاً مبكراً في الأوساط الكروية الألمانية بتصريح قال فيه «ما زلت أحاول القيام بكل شيء، لكن هذه الرحلة مع ألمانيا كانت نكسة كبيرة بالنسبة لي»، في إشارة إلى بقائه على دكة البدلاء في مباراتي المانشافت أمام هولندا (4-2 لهولندا) وإيرلندا الشمالية (فازت ألمانيا 2-صفر) ضمن تصفيات يورو 2020.
واستتبع ذلك رداً من نوير (33 عاماً) الذي أكد أن «الموضوع مغلق بالنسبة لي»، لكنه وجه انتقاداً لتير شتيغن باعتبار أن ما أدلى به أضر بالمنتخب.
وحسم لوف الموضوع بتأكيده أن قائد المنتخب مانويل نوير سيظل حارس المرمى الأساسي في المنتخب الألماني، مشيراً إلى أن تير شتيغن سيبدأ المباراة الودية أمام منتخب التانغو، على أن يكون نوير أساسياً في المباراة أمام أستونيا يوم الأحد المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة لتصفيات يورو 2020. وقال: «قررت أن يلعب مارك في دورتموند ومانو (نوير) في تالين».
وسيغيب ليونيل ميسي زميل تير شتيغن في الفريق الكاتالوني لإيقافه لثلاثة أشهر التي تعرّض لها في الثالث من أغسطس/آب الماضي من قبل اتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول»، بعد انتقاده اللاذع للتحكيم خلال بطولة كوبا أمريكا الأخيرة التي حل فيها منتخب بلاده ثالثاً.
ولم يحدد الاتحاد القاري وقتها سبب الإيقاف، لكنه قال إن الأمر مرتبط بالبندين الأول والثاني من المادة السابعة لقوانين الانضباط لديه.
ويتضمن البندان عبارات مثل «سلوك سيئ، مهين أو احتجاج تشهيري من أي نوع» و«خرق قرارات، توجيهات أو أوامر هيئات قانونية»، وهو ما كلفه أيضاً غرامة مالية بقيمة 50 ألف دولار..
في المقابل سيكون تيمو فيرنر (لايبزيغ)، وايلكان غوندوغان (مانشستر سيتي) وتوني كروس (ريال مدريد ) وجونا هيكتور (كولن)، وماتياس غينتر (بوروسيا مونشنغلادباخ) خارج حسابات لوف للإصابة، في الوقت الذي تم استدعاء سيباستيان رودي، لاعب هوفنهايم، وروبن كوخ، مدافع فرايبورغ، وسوات سيردار، لاعب شالكه.
ويعاني فيرنر مهاجم فريق لايبزغ الألماني بسبب الأنفلونزا، بينما يعاني غوندوغان إصابة عضلية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه المنتخب الألماني بالفعل عدة حالات غياب بسبب الإصابات.
وقال لوف: «بالطبع هذا يؤلمنا، والأمر يزداد سوءاً أنني منشغل بالهاتف وقد تلقيت أنباء سيئة. ربما سنكون مضطرين لإضافة عناصر جديدة للمنتخب».
ولم تدفع تلك المخاوف لوف لإعادة ماتس هوميلز مدافع بوروسيا دورتموند إلى المنتخب من جديد.
وقال لوف: «لم أفكر بشأنه، قلت قبل أسابيع قليلة إننا سنشق طريقنا باللاعبين الشبان. ولا داعي الآن لاستدعاء ماتس».
لوف يتجاهل هوميلز ويعتمد على اللاعبين الشبان

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"