رأس الخيمة: علي البيتي
توج صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس، الأعلى حاكم رأس الخيمة، الكيني كندي كبويتي بطلاً لفئة الرجال في نصف ماراثون رأس الخيمة، بعدما حقق زمناً قدره 58:58 دقيقة لمسافة 21 كيلومتراً، ونالت الإثيوبية ابابيل ياشينيه المركز الأول في فئة السيدات محققة رقماً قياسياً عالمياً في سباقات نصف الماراثون، حيث قطعت مسافة السباق في 1:04:31.
وجاء الكيني ألكسندر موتييو في المركز الثاني بزمن قدره 59:16، وحل الإثيوبي ميول في المركز الثالث بزمن قدره 59:47 دقيقة، وحلت الكينية بريجيت ثانية بزمن 1:04:49، وجاءت مواطنتها روزماري ثالثة بزمن 1:05:34 ساعة. وانطلقت النسخة 14 من نصف ماراثون رأس الخيمة صباح أمس، بجزيرة المرجان بحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، ومشاركة 5200 متسابق تم توزيعهم على ثلاث فئات، وحظي الحدث بحضور جماهيري كبير شجع المتسابقين وتفاعل معهم، كما حظيت القرية التراثية باهتمام الجمهور بمختلف فئاته، وكان اللافت في نصف ماراثون رأس الخيمة، مشاركة مسنين تجاوزوا ستين عاماً في الفئة المفتوحة المخصصة للهواة، وكان العنصر النسائي حاضراً.
ووفقاً للجنة المنظمة، فإن عدد المشاركات بلغ 60% من إجمالي عدد المشاركين، وقد شهد الحدث مشاركة رمزية لبعض أصحاب الهمم.
وأشاد الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، بالنجاح الكبير للحدث، وأكد أن دعم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي لنصف ماراثون رأس الخيمة كان وراء الطفرة التي حققها، مبيناً أن أول نسخة انطلقت عام 2007، وتطور السباق إلى أن أصبح الأسرع والأغلى على مستوى العالم، وهو حالياً يعد جاذباً للأبطال ليس فقط لقيمة جوائزه المرتفعة، ولكن أيضاً لأنه يقام في توقيت مناسب وأجواء مثالية. وأضاف: «نصف ماراثون رأس الخيمة يعزز قيمة الإمارة السياحية كواجهة مهمة، ونحن نسعد في كل عام باستضافة رأس الخيمة لهذا الحدث الذي يؤكد القدرات التنظيمية العالية والاحترافية الكبيرة للمنظمين». وتابع: الحدث فرصة لهواة الركض والرياضة بشكل عام، والمشاركة فيه مفتوحة لمختلف الأعمار وأيضاً لمشاهدة العدائين المشاهير والمتميزين في هذا المجال من السباقات والتنافس الكبير بينهم، وأهنئ الفائزين والفائزات.
وعبر الكيني كندي عن سعادته بفوزه بالمركز الأول في فئة الرجال، وكشف أنه تدرب في كينيا في ظروف مناخية مختلفة وتأثر أداؤه في بداية السباق بارتفاع درجات الحرارة قياساً بما كانت عليه في بلده.
وقالت الإثيوبية ابابيل ياشينيه إنها جاءت للمشاركة في هذا الماراثون من أجل المنافسة على المركز الأول، لكنها لم تتوقع أن تحقق هذا الرقم القياسي العالمي. وعن مشاريعها لاستثمار المبلغ المالي المخصص للمركز الأول (50 ألف درهم) قالت إنها لا تعرف كيف ستنفقه حتى الآن.
