شارك إسماعيل مطر، نجم منتخبنا، في الدقيقة 81 من المباراة مع الهند بديلاً لخلفان مبارك، وهو يلعب بقناع بعدما كان أجرى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عملية جراحية بعد إصابته بكسر في فكه.
كما دخل إسماعيل مطر التاريخ، بعدما خاض البطولة الرابعة في تاريخه مع «الأبيض» بعد أعوام 2004 و2007 و2011.
وأوضح إسماعيل مطر قائد منتخبنا الوطني، المغزى الحقيقي من وراء تصريحه لوسائل الإعلام بعد مباراة البحرين الافتتاحية عندما سُئل عن دوره كقائد في «الأبيض»، والرسالة التي يوجهها للاعبين، ورد حينها بأنه ليس مصلحاً اجتماعياً.
وقال: «البعض أبدى تحفظه على التصريح حينها، صحيح أنني قائد في المنتخب، ولكن قبل كل ذلك أنا لاعب ودوري كأي لاعب آخر داخل الملعب، وإن كنت أريد توجيه رسالة لزملائي اللاعبين فسوف أتحدث إليهم في الغرف المغلقة، لأنني لا أحب أن يتحدث الجميع عن أن إسماعيل يفعل ويبرز ما يقوم به في وسائل الإعلام وعلى الملأ، وأنا أقوم بدوري، ولكن من خلف الكواليس وليس في العلن».
وأضاف: «التحدث علناً عن رسائلي التي أوجهها إلى زملائي ويعتبر هذا واجباً، لا يرضي أي قائد أو شخص مسؤول، واللاعب نفسه سيستجيب إلى النصائح التي يتلقاها عندما يشعر بحرصك الشديد على منحه بعضاً من خبرتك داخل المستطيل الأخضر من دون ضيق أو ضجر».
