أسدل نادي الشارقة للصقارين الستار على برنامجه التدريبي الذي حمل عنوان: دورة الصقار الصغير، وأقيم تحت شعار: «كيف أصبح صقاراً»، بهدف استغلال أوقات الطلبة خلال إجازة المدارس.
وتلقى المشاركون الصغار دورة مكثفة في مراكز التدريب بمليحة والمدام والثميد، والبطائح والذيد، وذلك في إطار التكامل بين مراكز الناشئة لتعزيز التعاون وترشيح الراغبين في اكتساب مهارات الصيد بالصقور.
واشتملت الدورة على طرق تدريب الصقور باستخدام التقنيات الحديثة، وهي الطائرة اللاسلكية والشراعية، والقيام بزيارة مركز كلباء للطيور الجارحة، والتعرف إلى مختلف أنواع الجوارح، وصولاً إلى تعلم كيفية الرعاية والعناية بالصقور وزيارة لعيادة النادي.
وأشاد محمد خليفة البدواوي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين بنجاح دورة الصقار الصغير، الموجهة للأطفال، والتي تعد الأولى في هذا المجال، في إطار حرص النادي على غرس مهارات تلك الرياضات في نفوس الصغار، لاسيما أنها تعد من الرياضات المتوارثة في المنطقة.
وأكد استفادة المشاركين في هذه الدورة، وما حققته من أهداف متكاملة تلاقت مع رؤية النادي وسعيه إلى ترجمة أهدافه في دعم هذه الرياضة المهمة وتنمية مكتسباتها، ليكون النادي داعماً للحفاظ على رياضة الصقور وممارستها في المنطقة، فضلاً عن تقديم وتشجيع المبادرات الرامية إلى تطوير رياضة الصيد بالصقور.وقدم البدواوي الشكر لكل الجهات المشاركة في إنجاح الدورة التي أقيمت في مدن ومناطق المنطقة الوسطى، لمستوى الإقبال والتدريب الذي شهدته يومياً في مراكز التدريب النظرية والعملية.
