عادي

فوز مذهل لمانشستر يونايتد

02:41 صباحا
قراءة 4 دقائق
بات مانشستر سيتي وريال مدريد حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة على مشارف الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزين كبيرين في الجولة الرابعة، في حين رد مانشستر يونايتد الدين ليوفنتوس وحرمه من التأهل المبكر، في مباراة خاصة كان نجمها الأول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
كان مانشستر يونايتد خسر أمام يوفنتوس صفر-1 في أولدترافورد قبل أسبوعين، وكان الفريق الإيطالي في طريقه إلى تحقيق الفوز مجدداً، عندما تقدم بهدف رائع لمهاجمه الجديد والقديم للنادي الإنجليزي البرتغالي كريستيانو رونالدو (65)، لكن يونايتد قلب الطاولة في الدقائق الأربع الأخيرة عبر الإسباني خوان ماتا (86) والبرازيلي أليكس ساندرو (90 خطأ في مرمى فريقه).
عزز مانشستر يونايتد حظوظه في التأهل بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني في المجموعة الثامنة بفارق نقطتين خلف يوفنتوس، بينما يملك فالنسيا الفائز على يونج يانج السويسري 5 نقاط.
وأثار مدرب مانشستر يونايتد، مورينيو غضب جماهير يوفنتوس ولاعبيه عندما توجه للمشجعين عقب نهاية المباراة واضعاً يده على أذنه،وكأنه يشير إلى أنه لم يعد يسمع أنصار فريق «السيدة العجوز».
وأكد مورينيو أن احتفاله لم يكن هدفه شتم النادي الإيطالي وأنصاره،مضيفاً «لقد تم شتمي وشتم أمي خلال 90 دقيقة».
وأكمل مورينيو: جمهور يوفنتوس لم ينس بأنني كنت مدرباً لإنتر ميلان،كنت أقوم بعملي، وعملي هو الفوز ضد يوفنتوس، أشعر بالسعادة لأنني فزت ضد فريق قوي، وليس لأن يوفنتوس هو عدو إنتر ميلان.
وامتدح مورينيو كثيراً العمل الفني الكبير الذي قام به المغربي الأصل مروان فيلايني بعد نزوله في آخر 8 دقائق، وقال المدرب البرتغالي«أعتقد بأن تأثير فيلايني كان هو إعادة الحياة مجدداً للفريق،فيلايني منحنا خياراً إضافياً باللعب المباشر وأخذ الفريق للثلث الأخير».
كما امتدح أليغري مدرب يوفنتوس العمل الكبير لفيلايني، وقال: في مباراة الذهاب غاب مروان فيلايني واستغلينا ذلك لمصلحتنا، في هذه المباراة شارك فيلايني وشعرنا على الفور بحضوره البدني فقد سيطر على بعض الكرات العالية، استقبال كرات ثابتة كان أكبر خطأ ارتكبناه وعلينا أن نتعلم من ذلك».
وتابع أليغري:«لقد شاهدت مانشستر يونايتد في مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي،لم يقدم الكثير لمدة 80 دقيقة لكنه انتصر في النهاية في ظروف مشابهة لانتصاره علينا،أشيد بفريقي على أدائه الجيد ولكن الأداء الجيد بلا نتيجة لا قيمة له».
وأكد أليغري«تتفهم أنك قد تخسر أو تكسب عندما تواجه فريقًا مثل مانشستر يونايتد، ولكن ربما يصعب تقبل ذلك عندما تنظر لسير المباراة».
وامتدحت الصحف الإنجليزية مورينيو وفريقه، وأشارت صحيفة«إكسبريس»،إلى أن مانشستر يونايتد استطاع أن يتخطى اختبار تورينو، حيث أحرز رونالدو أول الأهداف، ولكن جوزيه مورينيو هو من ضحك في النهاية.
وعنونت صحيفة «ذا تايمز»: «عودة الاستثنائي مرة أخرى»، مع صورة على غلافها لمورينيو وهو يشير إلى جماهير يوفنتوس، بأنه لا يسمع أصواتهم بعد المباراة،
من جانبها، وضعت صحيفة «تيليجراف» صورة لاحتفال مورينيو بالهدف الثاني، وكتبت عليها، «الوقت الحالي هو وقت مورينيو».
أما صحيفة «كوريري ديللو سبورت» فعنونت: «السقوط الخاص، هدف مذهل من كريستيانو رونالدو، ثم مورينيو يسكت الاستاد: 2-1.. يوفنتوس هيمن لأكثر من ساعة ثم ماتا وفيلايني دخلا إلى المباراة، وفي 4 دقائق يونايتد حول النتيجة».
من جهته، قال البرتغالي كريستيانو رونالدو،إن اليونايتد سجل هدفين دون أن يقدم «شيئاً يستحق عليه» ذلك.
وأكد رونالدو:«دوري الأبطال بطولة خاصة، يمكنك أن تكون متقدماً، ولكن لا يجب أن تشعر بالتراخي لأن أي شيء من الممكن أن يحدث، سيطرنا على المباراة، وصنعنا فرصتين أو ثلاثاً لقتل اللقاء، ولكننا دفعنا ثمن لحظة من غياب التركيز».
وتحدث رونالدو عن هدفه في مرمى اليونايتد، قائلًا: «لقد رأيت إعادة الهدف في غرفة خلع الملابس، لم أكن أدرك أنه هدف رائع، لكنني قمت بتحرك جيد وسددت الكرة بقوة، أنا سعيد بالهدف، لكن بالطبع محبط قليلاً حيث كان بإمكاننا الفوز ب3 أو 4 أهداف».
وفي لقاء مليء بالأهداف، أكرم مانشستر سيتي وفادة ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني بنصف دزينة نظيفة من الأهداف كان بطلها الدولي البرازيلي غابريال جيزوس صاحب هاتريك في الدقائق 24 و72 من ركلتي جزاء و90+2)، وأضاف الإسباني دافيد سيلفا (13) ورحيم سترلينغ (48) والجزائري رياض محرز (84) الأهداف الثلاثة الأخرى. وهو الفوز الثالث توالياً للنادي الإنجليزي فعزز موقعه في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام مطارده المباشر ليون الذي فشل للمرة الثانية توالياً في حسم مواجهته مع هوفنهايم وتعادل معه 2-2 بعدما كان ليون متقدماً 2-صفر على هوفنهايم الذي طرد لاعبه قاسم نوهو في الدقيقة 53. وبات مانشستر سيتي بحاجة إلى نقطة واحدة في مواجهتيه المتبقيتين أمام ليون وهوفنهايم للصعود.
وأشاد المدرب الإسباني جوارديولا بفوز فريقه الكبير، وقال«أنا سعيد، قدمنا أداء مذهلاً،أحب الطريقة التي نهاجم بها، والطريقة التي ندافع بها».
وواصل ريال مدريد صحوته بقيادة مدربه المؤقت الأرجنتيني سانتياغو سولاري وخطا خطوة كبيرة نحو ثمن النهائي بفوزه الكبير على مضيفه فيكتوريا بلزن 5-صفر.
وسجل الفرنسي كريم بنزيمة (20 و37) والبرازيلي كاسيميرو (23) والويلزي غاريث بايل (40) والألماني طوني كروس (67) الأهداف.
وهو الفوز الثاني توالياً لريال مدريد في المسابقة القارية والثالث هذا الموسم فتصدر المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط بفارق الأهداف أمام روما الإيطالي الفائز على مضيفه سسكا موسكو الروسي بهدفين لليوناني كوستاس مانولاس (4) ولورنتسو بيليغريني (59) مقابل هدف للإيسلندي أرنور سيغوردسون (50).
وجدد روما فوزه على الفريق الروسي بعدما كان هزمه بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة في العاصمة الإيطالية، وحقق انتصاره الثالث توالياً مواصلاً صحوته بعد خسارته أمام ريال مدريد صفر-3 في الجولة الأولى.
واقترب بايرن ميونيخ من التأهل بفوزه على آيك أثينا بهدفين لليفاندوفسكي (31 من ركلة جزاء و71)، ليفرع رصيده إلى 10 نقاط، وبات بحاجة إلى نقطة واحدة في الجولة المقبلة التي يقابل فيها بنفيكا البرتغالي (4 نقاط) الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه أياكس أمستردام الهولندي (8 نقاط) بهدف للبرازيلي-البرتغالي جوناس (29) مقابل هدف للصربي دوشان تاديتش (61).
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"