عادي
الصحف تشيد بـ «الديك الخارق» و«الوحش المصاب»

فرنسا تحلم بنجمة ثانية بعد الوصول للنهائي الثالث

05:02 صباحا
قراءة دقيقتين
حيّت الصحف الفرنسية الصادرة أمس الأربعاء، بلوغ منتخب بلادها لكرة القدم المباراة النهائية لكأس العالم في روسيا، معتبرة أنه بات «على أبواب الجنة»، بعدما كانت انتقدت أداءه عقب نهاية الدور الأول.
واعتبرت صحيفة «ليكيب» الرياضية اليومية أن المنتخب الفرنسي خلال مباراته ضد بلجيكا (1-صفر) أظهر «سيطرة واستراتيجية رائعتين»، مضيفة «هذه ثالث مباراة نهائية (عالمية) في فرنسا في عشرين عاماً وهذا جنون».
ورأت صحيفة «لوفيغارو» أن اللاعبين «البطوليين في إمكانهم أن يحلموا بنجمة ثانية» بعد 20 عاماً من اللقب الذي أحرزه المنتخب بقيادة مدربه الحالي ديدييه ديشان كلاعب بالفوز على البرازيل بثلاثية نظيفة بينها ثنائية لزين الدين زيدان.
أضافت: «نجمة ثانية ستدفعهم إلى دخول ناد آخر من الأبطال العالميين المتوجين أكثر من مرة باللقب العالمي إلى جانب (الترتيب حسب الظهور) إيطاليا والأوروجواي والبرازيل وألمانيا والأرجنتين».
وبالنسبة لصحيفة «لوباريزيان» لا يوجد أدنى شك: سواء ضد إنجلترا أو كرواتيا، اللتين تلتقيان الأربعاء (أمس) في نصف النهائي الثاني، بات لاعبو المنتخب الأزرق «على أبواب الجنة»، و«سيكونون المرشحين للقب الغالي».
وحللت الصحيفة قائلة: «لم يعد هناك زيدان، لكن مجموعة من اللاعبين الكبار المحاطين بلاعبين جيدين. قد يكون هذا فريق أكثر جماعية من مجموعة تدور حول عبقري»، معيدة تسمية هذا الفريق ب«الخارقون».
من جهتها، كتبت صحيفة «لوموند» أن لاعبي المنتخب الفرنسي الذين كانوا «وحوشاً» ضد منتخب «الشياطين الحمر»، تمكنوا مرة أخرى من الاعتماد على «كتلتهم» الدفاعية التي صمدت جيدا».
وأعربت صحيفة «ليكيب» عن إعجابها بثنائي محور الدفاع القوي رافايل فاران وصامويل أومتيتي (مسجل هدف الفوز في مرمى بلجيكا)، ومن خلفهما القائد والحارس هوجو لوريس، والذي وصفته بالعملاق بين الخشبات الثلاث.
ومنحت «ليكيب» تقييمها الأفضل في المباراة لهؤلاء الثلاثة.
وتابعت الصحيفة أنه بعد 20 عاماً من الثنائية غير المتوقعة للمدافع ليليان تورام في مرمى كرواتيا (2-1 في نصف نهائي مونديال 1998)، حافظ أومتيتي على تقليد المدافعين الفرنسيين الذين يسجلون أهدافاً في نصف النهائي مرة كل 20 عاما.
وتصدرت صورة أومتيتي المعتاد على إنقاذ مرماه من الأهداف أكثر من تسجيلها في مرمى الخصوم، مختلف الصحف التي أشادت بتحامله على الألم الذي يعاني منه في الركبة اليمنى، ليتحول إلى بطل نصف النهائي.
وعلقت صحيفة «ليبيراسيون» قائلة: اللاعب المصاب الذي يخضع للعلاج كل يوم منذ أن وطأت قدماه روسيا، هو الذي فتح أبواب المباراة النهائية لكأس العالم أمام المنتخب الفرنسي الثلاثاء في سان بطرسبورج. وعلى غرار صحيفة «لا هوت مارن»، حيت الصحف اليومية أيضا «الدور الحاسم للمدرب ديدييه ديشان» الذي تعرض «لفترة طويلة لانتقادات شديدة» ولكنه «قدم فريقا كبيرا» منذ الدور ثمن النهائي.
ويمكن لديشان أن يصبح الأحد ثالث شخص يحرز اللقب العالمي كلاعب ومدرب، بعد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بكنباور.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"