رأت ندى عسكر، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، أن تقييم محصلة الرياضة النسائية، يجب ألا يتم باستقلالية عن مردود الحركة الرياضية ككل، وقالت: إن تقدير ما تحقق في العشرين عاماً يجب أن يقاس بالمردود الذي تحقق على صعيد رياضات الرجال التي تحظى بدعم أكبر وأكثر على كل المستويات، وقالت: إن ما تحقق من إنجازات جيد بالمقارنة بدول كبيرة وعريقة بدأت مسيرة الرياضة النسائية قبلنا بعشرات السنين، ولكن لن نختلف على أنه أقل من طموحاتنا وأقل مما تستحقه دولة الإمارات، بما تمتلكه من إمكانات وقدرات وما يتوفر من دعم.
واستنكرت ندى عسكر حملات التشكيك في قدرات المرأة الإماراتية على صعيد الرياضة، واتهامها بأنها لا تتمتع بالحماس المطلوب لتحقيق الطموحات المعلقة عليها، وتساءلت في المقابل عن الإنجازات التي حققها الرجال الذين بدؤوا المشوار منذ تأسيس الدولة؟ فبإعمال معايير النسبة والتناسب ستكون المحصلة مقبولة جداً، وتدين الرجال قبل أن تدين السيدات، اللائي أثبتن وجودهن في كل المجالات بالدولة، والرياضة واحدة منها.
واستشهدت بمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التي تحظى برئاسة ودعم سمو الشيخة جواهر القاسمي، وقالت: إنها مؤسسة متكاملة تهتم بشؤون المرأة في مختلف المجالات، وأسهمت بنصيب وافر في قطاع الرياضة بدليل أن 80% من لاعبات المنتخبات الوطنية من نادي سيدات الشارقة.
واختتمت كلامها بالتأكيد أن نادي سيدات الشارقة كان جاهزاً ومستعداً أكثر من سواه ليستفيد في الحال من مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة الخاص بدمج بنات المواطنات ومواليد الدولة والمقيمات، لأنه كان يعتمد عليهن، وكن متواجدات بالفعل في منافساته منذ سنوات، من باب إثراء المنافسة وتوسيع قاعدة الممارسة، ولذلك سيكون في الطليعة وسيحافظ على تفوقه في كل ما يخص رياضات المرأة.
