عادي
منافسات مثيرة للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية 15 يناير

المعهد البترولي يطلق فريق الإمارات لسباق أبوظبي

04:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي - آلاء عبد الغني:
أعلن المعهد البترولي عن إطلاق السيارة التي ستمثل الدولة في سباق أبوظبي للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية الذي يقام في الفترة ما بين 15 ولغاية 19 يناير/ كانون الثاني المقبل، برعاية أدنوك، واستضافة "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، وذلك بالتزامن مع أسبوع أبوظبي للاستدامة .
وأزاح عبد الله ناصر السويدي، المدير العام لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ورئيس مجلس إدارة المعهد البترولي، الستار عن السيارة في حفل حضره أعضاء مجلس أمناء المعهد البترولي، وممثلون عن الجهات الراعية للسيارة، بما في ذلك شركة تطوير النفط اليابانية "توتال"، وشركة "صن بور"، و"ميشلان" .
أعرب كل من الدكتور أحمد بالهول، الرئيس التنفيذي ل"مصدر"، وعبد المنعم الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية "أدكو"، عن فخرهما بهذا الإنجاز الذي سيرفع اسم الإمارات عالياً في سباق أبوظبي للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية، ويؤكد إنجازات الدولة في مجال الابتكار للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة .
ويتنافس فريق المعهد البترولي بسيارته ذات التصميم المميز والمزودة بأحدث التقنيات المتطورة مع 20 فريقاً دولياً من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط وأستراليا وأوروبا، خلال السباق الذي يمتد لمسافة 1200 كم في إمارة أبوظبي .
ويحظى فريق المعهد البترولي بدعم من أبرز أبطال رياضة السيارات في الإمارات، حيث ينضم كلاً من الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات، ومحمد بن سليم، سائق الراليات الإماراتي، وبطل الإمارات خالد القبيسي، إلى الفريق كسفراء ومستشارين خلال السباق، بدءاً من التأهيل واختبارات السرعة إلى المراحل النهائية من السباق .
وقال الشيخ خالد بن فيصل القاسمي: "إن الالتزام والتفاني اللذين أظهرهما جميع المشاركين في هذا الحدث المهم يستحقان منا كل تقديرٍ وإعجاب، كما أن هذه المشاركة التي تعد الأولى لسيارة من الإمارات في مثل هذا السباق العالمي تعزز من حجم هذا الإنجاز، وأنا على ثقة بأن هذا الحدث التاريخي سيخرج بنتائج تنعكس إيجاباً على علماء ومهندسي المستقبل، وسيلهمهم كذلك للدفع قدماً بتكنولوجيا السيارات الصديقة للبيئة لما فيه مصلحة الجميع" .
ومن جهته، قال محمد بن سليم: "نحث سكان الإمارات على تقديم الدعم والتشجيع لسائقينا الشباب في هذا الحدث التاريخي، وفريق المعهد البترولي سيحمل علم بلادنا في هذا السباق الدولي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط . وأعلم مدى عشق أبناء دولة الإمارات لرياضة السيارات وأنا على ثقة تامة بأن هذا الحدث سيحظى باهتمام كبير ودعم قوي من السكان، وإن تميز هذه السيارات لا يقتصر فقط على تصميمها وسرعتها، بل هي رمز لروح الابتكار في بلادنا" .
وبدوره، قال الدكتور فهد المسكري، مدير برنامج الطاقة الشمسية، والأستاذ المساعد في برنامج الهندسة الميكانيكية في المعهد البترولي: "هذا حدث تاريخي بالنسبة لنا، فقد بذل الطلاب في الفريق أفضل ما لديهم من قدرات وقدموا قصارى جهدهم في استخدام معارفهم وخبراتهم وتطبيقها على هذا المشروع، وإنه لمن دواعي فخري أن أكون جزءاً من كل ما حققوه حتى الآن، وأود أن أشكر الجميع على دعمهم لهذا الحدث" .
ويأتي الدعم المقدم من أدنوك و"مصدر" لسباق أبوظبي للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية في إطار حرص الشركتين على الاستثمار في الابتكار والعلوم وتنمية الكوادر البشرية، وهي الركائز الأساسية في الاستراتيجية بعيدة المدى لتنويع الاقتصاد في إمارة أبوظبي .
وسيتم إجراء التأهيل واختبارات السرعة في 15 يناير/ كانون الثاني المقبل في حلبة مرسى ياس، وفي اليوم التالي، ستنطلق السيارات من قلب العاصمة متجهة نحو صحراء أبوظبي، وخلال المرحلة الأخيرة من السباق، في 19 يناير/ كانون الثاني المقبل، وستعود السيارات إلى وسط المدينة لعبور خط النهاية بأرينا بنك الخليج الأول في مدينة زايد الرياضية .
وقال الطالب الإماراتي الأتقى الهنائي، قائد فريق المعهد البترولي، إن إنجاز السيارة استغرق 18 شهراً من العمل المتواصل والدؤوب، حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين في المشروع 40 طالباً، منهم 17 مصمماً و23 مساعداً .
أما الطالب أسد الله سعيد، الذي سيتولى مهمة قيادة السيارة في السباق، فقال إن التحدي الأصعب بالنسبة له تجلى في كون المشروع شيئاً جديداً لا يمتلك الطلبة المشاركون فيه خبرة سابقة في هذا المجال، مع صعوبة التنسيق فيما بينهم كونهم لم يكونوا يعرفون بعضهم بعضاً .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"