عادي
مان سيتي يعبر إلى ربع نهائي دوري الأبطال

169 ثانية تعيد يوفنتوس إلى أوروبا

04:27 صباحا
قراءة 5 دقائق
خطف يوفنتوس الإيطالي بطاقته إلى الدور ربع النهائي من ملعب ويمبلي بلندن بفوزه على مضيفه توتنهام 2-1، فيما عبر مانشستر سيتي برغم خسارته أمام ضيفه بازل السويسري بالنتيجة ذاتها في إياب ثمن النهائي.
وكان يوفنتوس وتوتنهام تعادلا 2-2 ذهابا في تورينو، فيما فاز مانشستر سيتي برباعية نظيفة في بازل.
ولحق يوفنتوس ومانشستر سيتي بليفربول وريال مدريد اللذين حجزا بطاقتيهما الثلاثاء، ويستكمل ذهاب الدور ثمن النهائي الأسبوع المقبل، فيلعب مانشستر يونايتد مع إشبيلية (صفر-صفر ذهابا)، وروما مع شاختار دانييتسك الأوكراني (1-2) الثلاثاء، وبشكتاش التركي مع بايرن ميونيخ الألماني (صفر-5)، وبرشلونة الإسباني مع تشيلسي (1-1).
على الملعب الأولمبي في لندن وأمام 84010 متفرجين، حقق يوفنتوس ما عجز عنه في تورينو عندما تقدم بهدفين نظيفين، قبل ان يعود الفريق اللندني ويسجل هدفين منتزعا تعادلا ثمينا أعطاه أفضلية في مباراة الإياب.
وبدا توتنهام انه في طريقه لضمان التأهل عندما افتتح التسجيل وكان بإمكانه زيادة الغلة اكثر من مرة قبل ان يقلب عليه يوفنتوس الطاولة بهدفين بنكهة أرجنتينية من فرصتيه الأوليين في المباراة وفي مدى دقيقتين و49 ثانية.
واجرى مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو تغييرا واحدا على التشكيلة التي استهل بها المباراة الأخيرة امام هاردسفيلد (2-صفر) في الدوري المحلي حيث أشرك المدافع الأيمن كيران ترايبيير بدلا من الدولي العاجي سيرج اورييه.
في المقابل، عاد هيغواين إلى تشكيلة يوفنتوس بعد تعافيه من الإصابة في الكاحل، ولعب ديبالا أساسيا للمرة الثانية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي بعد تعافيه من إصابة في الفخذ، فيما غاب الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الإصابة.
ونجح الكوري الجنوبي سون في هز شباك بوفون عندما استغل كرة عرضية من داخل المنطقة لترايبيير تابعها بيمناه داخل المرمى (39).
وحرم سون بوفون من الحفاظ على نظافة شباكه للمرة ال50 في المسابقة ومعادلة إنجاز الهولندي إدوين فان در سار، علما بان الرقم القياسي بحوزة الإسباني ايكر كاسياس (55 مباراة).
ولم تتغير الاحوال في الشوط الثاني وحافظ توتنهام على أفضليته وكان بامكانه التعزيز، قبل ان يجري مدرب فريق «السيدة العجوز» ماسيميليانو أليغري تبديلين عندما دفع بالمدافعين الغاني كوادوو اساموا والسويسري ستيفان ليشتشتاينر على التوالي مكان لاعب الوسط الدولي الفرنسي بليز ماتويدي (60)، والمدافع الدولي المغربي المهدي بنعطية المصاب (62).
ونجح هيغواين في ادراك التعادل عندما استغل كرة رأسية للدولي الألماني سامي خضيرة من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لليشتشتاينر من الجهة اليمنى فتابعها بيمناه على يسار الحارس الدولي الفرنسي هوغو لوريس (64).
ومنح ديبالا التقدم ليوفنتوس عندما تلقى كرة بينية خلف الدفاع من مواطنه هيغواين فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة منفردا بلوريس قبل ان يسددها قوية بيسراه في الزاوية اليسرى البعيدة (66).
وضغط توتنهام بقوة في الدقائق الأخيرة بحثا على التعادل على الأقل لفرض التمديد، وكانت الفرصة الابرز لسون بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (83)، ورأسية لهاري كاين صدمت القائم الأيمن وسقطت على خط المرمى قبل ان يشتتها اندريا بارزالي (90).
وفي المباراة الثانية على ملعب الاتحاد في مانشستر، بلغ سيتي ربع النهائي بأقل مجهود بعدما كان حسم تأهله ذهابا في بازل.
وسجل البرازيلي جيزوس (8) لسيتي، والنرويجي محمد اليونسي (17) ومايكل لانغ (69) لبازل.
اجرى الإسباني جوسيب جوارديولا مدرب سيتي ستة تغييرات على التشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب، وفضل اراحة هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ولاعبي الوسط البلجيكي كيفن دي بروين والإسباني دافيد سيلفا.
ودفع جوارديولا بجيزوس اساسيا بدل اغويرو، وذلك للمرة الأولى منذ عودته من إصابة في أربطة الركبة تعرض لها أواخر العام الماضي أمام كريستال بالاس في الدوري المحلي، كما اشرك العاجي يايا توريه أساسيا للمرة الخامسة هذا الموسم، وزج بالشاب فيل فودن ابن السابعة عشرة أساسيا أيضا في خط الوسط.
ولم يتأخر جيزوس في افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة حين تابع كرة مررها البرتغالي برناردو سيلفا من الجهة اليمنى بسهولة في المرمى.
وادرك بازل التعادل عبر المغربي الأصل النرويجي الجنسية اليونسي في الدقيقة السابعة عشرة بكرة من داخل المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس التشيلي كلاوديو برافو. واضاف لانغ الهدف الثاني للضيوف اثر كرة وصلته من الجهة اليمنى للمنطقة تابعها من زاوية ضيقة في المرمى في الدقيقة 69.
على خط آخر، أشاد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري بالأداء الرائع للاعبيه، فيما أعرب مدرب الفريق اللندني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عن فخره بلاعبيه رغم الخروج.
وقال أليغري: «قدم اللاعبون أداء رائعا، كانت ردة فعلنا جيدة، بقينا واثقين لأننا كنا نعرف انه يمكننا تسجيل الأهداف،عانينا كثيرا، ولكن ذلك طبيعي في كرة القدم».
وتابع: «يمكننا تحقيق نهاية موسم جيدة، فنحن في نهائي كأس إيطاليا، ومركزنا جيد في الدوري وبلغنا ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا».
وأردف أليغري قائلا: «نحن معتادون على خوض مثل هذه المباريات، يمكن القول إننا خسرنا العديد من المباريات النهائية، ولكنني أعتقد بأننا نتطور كفريق».
من جهته، أعرب بوكيتينو عن فخره بلاعبيه على الرغم من الفشل في استغلال عاملي الأرض والجمهور والأفضلية الفنية لمواصلة المغامرة القارية.
وقال بوكيتينو: «لا يتعلق الأمر بنقص الخبرة أو التركيز، كم خلق يوفنتوس من فرصة في المباراة؟ ثلاث فرص وسجلوا هدفين»، مضيفا: «لقد خلقنا العديد من الفرص وسجلنا هدفا واحدا فقط».
وتابع: «في بعض الأحيان تحتاج إلى القليل من الحظ لتحقيق الفوز، أعتقد أننا كنا الأفضل في مباراتي الذهاب والإياب، وجودة الفريق كانت جيدة حقا».
ورفض بوكيتينو اعتبار خروج فريقه من ثمن النهائي كابوساً، وقال: «لماذا سيكون كابوسا؟ إنها كرة القدم، ما زلت شخصا حالما، لقد خسرنا، ولكنني فخور بالطريقة التي لعبنا بها وبلاعبي فريقي، كان توتنهام الأفضل طوال 70 دقيقة، لم نكن محظوظين وارتكبنا خطأين واستقبلت شباكنا هدفين، كان الفريق رائعا ولكننا خسرنا».
وأبهر توتنهام المراقبين بعروضه الرائعة هذا الموسم خصوصا في دور المجموعات حيث كان الفريق الوحيد الذي حصد 16 نقطة وتصدر مجموعته الثامنة أمام ريال مدريد، علما بانه ارغم الأخير على التعادل 1-1 في مدريد وتغلب عليه 3-1 في لندن.

169 ثانية كارثية

تحسرت الصحف الإنجليزية على طريقة خروج توتنهام، لاسيما انه كان الطرف الأفضل في مباراتي الذهاب والإياب، وعنونت صحيفة «ميرور»: «الخروج بثوان»، مضيفة «توتنهام يشق طريقه إلى ربع النهائي، وبعد 169 ثانية يوفنتوس بخر الحلم»، بعدما سجل الفريق الإيطالي هدفيه في أقل من 3 دقائق. وقالت الصحيفة عن خسارة مانشستر سيتي على أرضه أمام بازل 1-2 «صاعقة لسيتي رغم تأهله».
وكتبت «ديلي إكسبريس»: «الشمس تغرب على آمال سبيرز (توتنهام)».

فيرمينو: ليفربول لا يخشى أي منافس

قال روبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول إن فريقه واثق من الفوز على أي منافس في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.وانتهى إبعاد الفرق المحلية عن بعضها البعض في دوري الأبطال وتأهل ليفربول ومانشستر سيتي بالفعل لدور الثمانية، بينما يلعب مانشستر يونايتد وتشيلسي الأسبوع المقبل.
وقال فيرمينو : نعم نود أن نواجه منافسا إنجليزيا، لم لا؟ أظهرنا في المواسم الأخيرة أننا نستطيع الفوز على جميع الفرق الإنجليزية. سجلنا جيد ضدها جميعا، نشعر أننا نلعب بشكل جيد أمام الفرق الإنجليزية الكبيرة وأظهرنا أننا نستطيع الفوز عليها ولا نخشى أي فريق في هذه القرعة.
وتابع: لا نشعر بالقلق من هوية المنافس المقبل، لسنا مهتمين، فريق إسباني كبير؟ لسنا خائفين، لا اعتقد أننا نشعر بالخوف من أي فريق الآن، نشعر أننا نستطيع الفوز على أي فريق،ولا نهتم بمن سنواجه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"