عادي
«أم الألعاب» ضحية الإخفاقات والتستر على التجاوزات

خميس الكعبي يطالب بعمومية طارئة لسحب الثقة من ألعاب القوى

02:34 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: صديق عباس

طالب خميس عبيد الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي العين لألعاب المصاحبة مجلس اتحاد ألعاب القوى بالاستقالة فوراً من باب المحافظة على ماء الوجه، أو أن تباشر هيئة الرياضة تحقيقاً يتم فيه تقييم أداء إدارة الاتحاد التي تعاني الانقسام الداخلي منذ فترة طويلة، لأن استمرار الحال على ما عليه معناه استمرار التجاوزات والإخفاقات في لعبة اتفقنا على جميعاً على تسميتها ب «أم الألعاب» لأهميتها أولمبياً، وقال إن الطريق المنطقي للمساءلة يقتضي الدعوة إلى جمعية عمومية غير عادية لبحث إجراءات سحب الثقة من إدارة الاتحاد، لكن هذه الآلية لم تتعود أنديتنا عليها، والجمعيات العمومية كسلطة رقابية «عموماً» لا يعرف أعضاؤها صلاحياتها جيداً في رياضة الإمارات وليس في هذا الاتحاد وحده.
وأضاف: «أم الألعاب» أصبحت ضحية للإخفاقات المتكررة، والتستر على تجاوزاتها، وقد برهنت على عجز إدارتها الحالية في تطوير اللعبة على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، ليأتي التألق من خلال السباقات الخاصة ودورات ماراثون زايد الخيري السنوية التي تقام خارج مظلة الاتحاد.
وقال إن الخبرات الأجنبية التي تمت الاستعانة بها فشلت في تحقيق طموحات الشارع الرياضي ما يتطلب الحل والاستعانة بخبرات وطنية مخلصة مع تفعيل مبدأ الثواب والعقاب.
وأضاف أن الاتحاد من خلال رئيسه المستشار أحمد الكمالي وعد جمهور الشارع الرياضي كثيراً بالنتائج التي تضع اللعبة في المقدمة خليجياً وآسيوياً وأولمبياً من دون أن يتحقق من هذه الوعود شيء، وتردد كثيراً أنه لا يشرك الكفاءات الفنية المتواجدة في الأندية للتفاكر حول ما يخدم اللعبة، وأن الاتحاد يعمل بفردية ورأي واحد دون تشاور وتوزيع للأدوار، ما أبعدنا عن منصات التتويج وأفقد اللعبة هيبتها وقيمتها الفنية، لذلك لا بد من وقفة لإعادة ترتيب البيت من الداخل والمحاسبة على كل الصعد.
وأبدى الكعبي دهشته من إخفاء عقوبة اللاعبة «إلهام بيتي» التي قضت بحرمانها من تمثيل الدولة خارجياً ما أساء لرياضة الإمارات، وقال إن الشفافية مطلوبة في مثل هذه الحالات لتكتمل دائرة الرقابة بإعلان عقوبة أي متجاوز، وقال رئيس مجلس إدارة العين للألعاب إن استمرار الاتحاد بوضعه الحالي معناه أن نواجه نفس المحصلة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة «طوكيو 2020»..
واختتم: نأمل من لجنة التسيير أو الاتحاد القادم ترجمة مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمشاركة اللاعبين الصاعدين من أبناء المواطنات وحَمَلة جواز سفر الإمارات ومواليد الدولة والمقيمين، في المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف المنافسات كحال الاتحادات الأخرى في مختلف الألعاب الجماعية والفردية وعندها سيكون العائد كبيرا ورائعا بدلا من المطالبة علناً بالتجنيس، الذي لا يمكن لأحد ان يضمن من خلاله شيئا، وقد كانت العينة حاضرة من خلال اللاعبتين في اكثر من دورة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"