عادي
اختبار قوي ليونايتد سولسكاير أمام توتنهام غداً

برشلونة يخسر ذهاب الكأس أمام ليفانتي بـ «مشاكل عدة»

00:53 صباحا
قراءة 4 دقائق

فاجأ ليفانتي ضيفه برشلونة حامل اللقب في المواسم الأربعة السابقة، وهزمه 2-1، فيما سقط أتلتيك بلباو أمام ضيفه إشبيلية 1-3 في ذهاب دور ال16 لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم.
في المباراة الأولى، أراح مدرب برشلونة، إرنستو فالفيردي، بعض الأساسيين وفي مقدمهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروجواياني لويس سواريز، وأشرك تشكيلة «هجينة» غير مألوفة لا سيما في خط الدفاع، مطعمة بثلاثة عناصر أساسية في خط الوسط هم سيرجيو بوسكيتس، التشيلي أرتورو فيدال، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، وإلى جانبهم في الهجوم الفرنسي عثمان ديمبيلي والبرازيلي الآخر مالكوم.
ودفع فالفيردي ثمن خياراته في وقت مبكر جداً بعد أن وجه ليفانتي ضربة قوية أولى لضيفه في الدقيقة الرابعة بتسجيله هدف الافتتاح من ركلة حرة في الجهة اليسرى نفذها روبن روتشينا، وتابعها الأوروجواياني إريك كاباكو برأسه من بين المدافعين في شباك الحارس الهولندي لبرشلونة، ياسبر سيليسن.
وضاعف ليفانتي، غلته بهدف ثان بعد تمريرة من اللاعب نفسه، وارتباك في دفاع برشلونة داخل منطقته فخطف بورخا مايورال المعار من ريال مدريد، الكرة ودفعها بيمناه في شباك الفريق الكاتالوني (18).
وصحا برشلونة الذي فاز على الملعب ذاته «سيوتات دي فالنسيا» 5-صفر في المرحلة 16 من الدوري في 16 ديسمبر/‏ كانون الأول الماضي، من صدمته، وسجل التعادل عبر البرازيلي كوتينيو من ركلة جزاء في الدقيقة 85.
ورغم أن برشلونة قادر في مباراة الإياب على التعويض في «الكامب نو»، إلا أن تشكيلته في المباراة لم تبعث رسالة إيجابية على جودة بعض العناصر الاحتياطية.
وكتبت صحيفة«الموندو» الكاتالونية ان «الخطة (ب) لفالفيردي، أظهرت مشاكل عدة، فالفريق كان خاسراً 2-0 في أول 18 دقيقة».
أما صحيفة «سبورت» فانتقدت بشدة الفريق الكاتالوني وعنونت «بارسا سيئ خرج حياً أمام ليفانتي، بفضل هدف من ضربة جزاء»، وتابعت «تجارب فالفيردي لم تنجح، الفريق كان مشتتاً في الدفاع، وكان يفتقد بشكل كبير لحاسة التهديف».
على خط آخر، يخوض النرويجي أولي غونار سولسكاير أول اختبار جدي له منذ توليه الإشراف على تدريب مانشستر يونايتد عندما تحل كتيبته على توتنهام، غداً الأحد، في ملعب ويمبلي في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والتي تشهد تجدد الصراع على اللقب بين ليفربول المتصدر ومنافسه البطل مانشستر سيتي.
ونجح سولسكاير في قيادة فريقه إلى الفوز في مبارياته الخمس (أربع في الدوري المحلي وأخرى في الكأس)، وهو سيكون في لندن بمواجهة المدرب المرشح بقوة لتولي تدريب «الشياطين الحمر» في الموسم المقبل، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وفي حين كانت انتصارات يونايتد الأخيرة في الدوري على فرق من الصف الثاني هي كارديف سيتي، هاردسفيلد، بورنموث ونيوكاسل، سيكون سولسكاير في مواجهة تحد مختلف ضد توتنهام الذي لم يزل يعد من المنافسين المحتملين على اللقب لكونه يبتعد عن المتصدر بست نقاط فقط.
وكان توتنهام ألحق بيونايتد خسارة قاسية على ملعب أولد ترافورد في الذهاب بثلاثة أهداف من دون رد.
وفي الوقت الذي كان فيه توتنهام يخوض مباراة قوية ضد تشيلسي في كأس الرابطة منتصف الأسبوع، كان مانشستر يونايتد يستمتع بشمس دبي حيث أقام معسكراً تدريبياً على مدى خمسة أيام.
ونجح سولسكاير في إعادة الهدوء إلى غرف الملابس بعد رحيل مورينيو وترجم هذا الأمر على أرضية المستطيل الأخضر حيث نجح الفريق في تسجيل 16 هدفاً في خمس مباريات، كما أن الشعور السائد أن لاعبيه ولا سيما المهاجمين تحرروا كلياً من الضغوط في عهد مورينيو.
وعما إذا كانت المباراة ضد توتنهام الاختبار الجدي الأول له ولفريقه، قال سولسكاير «خضنا عدة امتحانات حتى الآن، خوض المباراة ضد نيوكاسل خارج ملعبنا كانت اختباراً، المباراة الأولى (ضد كارديف) كانت اختباراً لردة فعل الفريق، والمباراة الأولى على ملعبنا وأمام جمهورنا كانت اختباراً أيضاً».
كما أشاد ببوكيتينو بقوله «لقد قام بعمل رائع. الشائعات (حول إمكانية توليه تدريب مانشستر يونايتد) لها مسبباتها لأنه قام بعمل جيد، لكن عملي لا يقوم على تصنيف المدربين. التركيز هو علي وعلى فريقي».
وكشف سولسكاير أن لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، سيشارك في المباراة بعد تعرضه لكدمة خلال المباراة الأخيرة ضد ريدينغ في الكأس، وغيابه عن اليومين الأولين من التدريبات في دبي.
وبعد استراحة المحارب على جبهة الدوري لانشغالهما بمباريات كأس إنجلترا، يعاود ليفربول ومانشستر سيتي صراعهما نحو اللقب، حيث يحل الأول ضيفاً على برايتون اليوم السبت، بينما يستقبل الثاني ولفرهامبتون بعد غد الاثنين.
وكان سيتي ألحق بليفربول الهزيمة الأولى هذا الموسم بفوزه عليه 2-1 في المرحلة الحادية والعشرين، ليشعل الصراع مجدداً مع تقليص الفارق بين الفريقين الى أربع نقاط.
وتبعت تلك الخسارة الخروج المفاجئ لليفربول من الدور الثالث لكأس إنجلترا بخسارته أمام ولفرهامبتون 1-2، في مباراة خاضها مدربه الألماني يورغن كلوب بتشكيلة أغلبيتها من لاعبي الصف الرديف.
واعتبر لاعب وسط ليفربول المخضرم جيمس ميلنر، أنه يتعين على فريقه القيام برد فعل بعد خسارته مباراتين توالياً محلياً، بقوله «خسارة مباراتين ليست أمراً جيداً لنا، لكن كل فريق يمر بمطبات خلال الموسم، أعتقد أننا لم نكن نلعب جيداً في بداية الموسم لكننا كنا نحقق النتائج الإيجابية».
ولن تكون مهمة ليفربول سهلة في ملعب برايتون الذي لم يخسر سوى مرتين على أرضه في 10 مباريات هذا الموسم، كما خسر بصعوبة على ملعب أنفيلد صفر-1 في الذهاب.
أما سيتي المنتشي بتسجيله 16 هدفاً ضد روثرهام (7-صفر) في الدور الثالث للكأس، وبورتون ألبيون (9-صفر) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، فيدرك أن ولفرهامبتون يحقق أفضل النتائج ضد الفرق الكبيرة هذا الموسم بدليل تعادله معه ومع مانشستر يونايتد، وأرسنال بالنتيجة نفسها (1-1)، وفوزه على توتنهام في ويمبلي 3-1.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي اليوم وست هام مع أرسنال في لقاء «ديربي»، وبيرنلي مع فولهام، وليستر سيتي مع ساوثمبتون، كريستال بالاس مع واتفورد، كارديف سيتي مع هادرسفيلد، تشيلسي مع نيوكاسل وإيفرتون مع بورنموث.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"