أدى إلغاء مجلة «فرانس فوتبول» لصفحة التصويت الخاص بها، في استطلاع رأي عن ترشيحات المشجعين لنجومهم المفضلين لنيل الكرة الذهبية التي تمنحها «فرانس فوتبول» نفسها لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، الكثير من الجدل، وهو ما جعل الصحف الإسبانية تسأل عن المعايير المهنية في الأمر.
وأتهم مغردون عبر «تويتر» المجلة الفرنسية بأنها تلقت صدمة مع تقدم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، والمصري محمد صلاح نجم ليفربول في التصويت الجماهيري وبنسب عالية، مما كان سيحرج «فرانس فوتبول» التي تقول الشائعات أنها ترغب في نيل لاعب فرنسي ممن أحرز كأس العالم 2018 للجائزة، وترى أيضا أن جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد ومنتخب «الديوك» هو الأحق بها.
وتقدم ميسي حتى مساء أمس بنسبة وصلت إلى 48% من أصل نحو 705 آلاف مصوت، في حين نال جريزمان 1% فقط، مقابل 2% لمبابي و8% لكريستيانو رونالدو، في حين أن النجم المصري محمد صلاح كان الوحيد الذي ينافس ميسي جديا في التصويت ونال 31% من الأصوات، وهذا يعد نجاحا كبيرا للاعب ليفربول، ويدل على مدى الشعبية التي يحظى بها حول العالم.
ورغم أن التصويت ليس له أي علاقة بالجائزة من ناحية تحديد الفائز الذي يختاره صحفيون، إلا أن «فرانس فوتبول» قررت فتح باب التصويت للجماهير كي يشاركوا في تحديد أفضل لاعب بشكل رمزي، من دون أن تؤثر أصواتهم على الجائزة.
وأعلنت المجلة قبل أيام عن قائمة من 30 لاعباً مرشحين للجائزة المرموقة، التي ستمنح لأفضل لاعب في العالم في 3 ديسمبر/ كانون الأول المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبررت «فرانس فوتبول» سبب حذف الاستطلاع بالتأكيد أنه جاء بعد خلق الآلاف من الحسابات الوهمية من خلال «البرمجيات الخبيثة»، والتي زيفت النتائج.
وأكدت المجلة خلال بيانها، أن نتائج الاستفتاء ليس له أي تأثير في النتيجة النهائية، لأن جائزة الكرة الذهبية تُمنح دائمًا من قبل هيئة محلفين من الصحفيين المتخصصين والمستقلين.
من جهتها، قالت صحيفة ماركا الإسبانية أن استطلاع الرأي الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني للمجلة الفرنسية جعل ميسي على رأس قائمة اللاعبين بنسبة 48 ٪ بينما احتل المصري محمد صلاح المركز الثاني بنسبة تصويت 31 ٪ أما كريستاينو رونالدو فلم تتعد نسبة التصويت الخاصة به حاجز ال8%.
وتابعت الصحيفة لافتة إلى أن ما حدث أمر غير عادي بأن تقرر المجلة حذف رابط التصويت الأمر الذي أثار غضب الكثيرين.
وقالت صحيفة «أوجوجو» البرتغالية، إن «فرانس فوتبول» أثارت غضب الكثيرين من عشاق كرة القدم، عندما حذفت استطلاع الرأي، خاصة عشاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان يعتلى صدارة الاستفتاء.
وقالت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية، إن محمد صلاح وليونيل ميسي استحوذا على 79% من أصوات الجماهير،وأن الثنائي استحوذ على اهتمام الغالبية العظمى من الجمهور، على الرغم من وجود 30 لاعباً في القائمة.
وأضافت الصحيفة أن محمد صلاح، حصل على أكثر من 50% من الأصوات صباحا، بعدما سجل أول 250 ألف شخص مشاركتهم في الاستفتاء قبل أن يعود ميسي مساء من بعيد ويخطف الصدارة قبل إزالة الاستفتاء.
وأتهم مغردون عبر «تويتر» المجلة الفرنسية بأنها تلقت صدمة مع تقدم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، والمصري محمد صلاح نجم ليفربول في التصويت الجماهيري وبنسب عالية، مما كان سيحرج «فرانس فوتبول» التي تقول الشائعات أنها ترغب في نيل لاعب فرنسي ممن أحرز كأس العالم 2018 للجائزة، وترى أيضا أن جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد ومنتخب «الديوك» هو الأحق بها.
وتقدم ميسي حتى مساء أمس بنسبة وصلت إلى 48% من أصل نحو 705 آلاف مصوت، في حين نال جريزمان 1% فقط، مقابل 2% لمبابي و8% لكريستيانو رونالدو، في حين أن النجم المصري محمد صلاح كان الوحيد الذي ينافس ميسي جديا في التصويت ونال 31% من الأصوات، وهذا يعد نجاحا كبيرا للاعب ليفربول، ويدل على مدى الشعبية التي يحظى بها حول العالم.
ورغم أن التصويت ليس له أي علاقة بالجائزة من ناحية تحديد الفائز الذي يختاره صحفيون، إلا أن «فرانس فوتبول» قررت فتح باب التصويت للجماهير كي يشاركوا في تحديد أفضل لاعب بشكل رمزي، من دون أن تؤثر أصواتهم على الجائزة.
وأعلنت المجلة قبل أيام عن قائمة من 30 لاعباً مرشحين للجائزة المرموقة، التي ستمنح لأفضل لاعب في العالم في 3 ديسمبر/ كانون الأول المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبررت «فرانس فوتبول» سبب حذف الاستطلاع بالتأكيد أنه جاء بعد خلق الآلاف من الحسابات الوهمية من خلال «البرمجيات الخبيثة»، والتي زيفت النتائج.
وأكدت المجلة خلال بيانها، أن نتائج الاستفتاء ليس له أي تأثير في النتيجة النهائية، لأن جائزة الكرة الذهبية تُمنح دائمًا من قبل هيئة محلفين من الصحفيين المتخصصين والمستقلين.
من جهتها، قالت صحيفة ماركا الإسبانية أن استطلاع الرأي الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني للمجلة الفرنسية جعل ميسي على رأس قائمة اللاعبين بنسبة 48 ٪ بينما احتل المصري محمد صلاح المركز الثاني بنسبة تصويت 31 ٪ أما كريستاينو رونالدو فلم تتعد نسبة التصويت الخاصة به حاجز ال8%.
وتابعت الصحيفة لافتة إلى أن ما حدث أمر غير عادي بأن تقرر المجلة حذف رابط التصويت الأمر الذي أثار غضب الكثيرين.
وقالت صحيفة «أوجوجو» البرتغالية، إن «فرانس فوتبول» أثارت غضب الكثيرين من عشاق كرة القدم، عندما حذفت استطلاع الرأي، خاصة عشاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان يعتلى صدارة الاستفتاء.
وقالت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية، إن محمد صلاح وليونيل ميسي استحوذا على 79% من أصوات الجماهير،وأن الثنائي استحوذ على اهتمام الغالبية العظمى من الجمهور، على الرغم من وجود 30 لاعباً في القائمة.
وأضافت الصحيفة أن محمد صلاح، حصل على أكثر من 50% من الأصوات صباحا، بعدما سجل أول 250 ألف شخص مشاركتهم في الاستفتاء قبل أن يعود ميسي مساء من بعيد ويخطف الصدارة قبل إزالة الاستفتاء.
