خاطبت شركة بني ياس لكرة القدم أكثر من ناد للتفاوض مع لاعبين في عدة مراكز، وأبرزهم أندية في العاصمة أبوظبي وما زالت تنتظر الرد، وكانت إدارة السماوي أحد أكثر الأندية نشاطاً في سوق الانتقالات منذ نهاية الموسم الماضي، بإبرام 3 صفقات مع وجوه شابة لم تتجاوز 22 عاماً، آخرها التعاقد مع لاعب وسط الوحدة سالم البلوشي صاحب المستقبل الواعد، والذي جاء التعاقد معه عوضاً عن طلب مسبق يختص بمخاطبة إدارة العنابي للاستعانة بخدمات محمد عبد الباسط، والذي لم تحصل على الموافقة بخصوصه، كما أن تعاقدها مع محمد هلال قادماً من الوحدة أيضاً ويشغل نفس المركز في ارتكاز الوسط أغلق الباب أمام تعاقدات جديدة في نفس المركز.
تكثف شركة الكرة بنادي بني ياس من اجتماعاتها بحضور أعضاء اللجنة الفنية التي يترأسها عبد الله الغيلاني لحسم ملف الأجانب، الذي يتنظر أن يكون الشغل الشاغل بالنسبة لإدارة السماوي خلال الفترة المقبلة، لحسم الأمور بعد أن رشحت أكثر من لاعب للتعاقد في أسرع وقت ممكن؛ لتمهيد الطريق أمامهم للالتحاق مع الفريق في المعسكر الخارجي الذي يقام في إسبانيا اعتباراً من 19 يوليو/ تموز المقبل ويتواصل على مدار 21 يوماً.
وسيدعم بني ياس صفوفه بثلاثة لاعبين أجانب خلفاً لكل من مايكل أورتيجا وروبسون دي بولا وجورج ليروي، والذين انتهت عقودهم مع النادي بختام الموسم الماضي، علماً أن الإسباني بيدرو كوندي ضّمنَ الاستمرار مع الفريق حتى نهاية الموسم المقبل، بعدما نجح في البروز كأحد أفضل مهاجمي دوري الخليج العربي.
وتهدف إدارة بني ياس إلى التوصل لاتفاق في صفقة سيقيمها الكثير من المتابعين على أنها مميزة خلال فترة الانتقالات، وتكرار سيناريو الموسم الماضي، وتحديداً عندما تعاقد السماوي مع فواز عوانة في صفقة انتقال حر عقب صعود الفريق من دوري الدرجة الأولى وإعادة اللاعب نفسه إلى بيته الأصلي في قلعة «السماوي» عقب عامين قضاهما بقميص النصر وقيم حينها المتابعون الصفقة على أنها مميزة، وهو ما اتضح جلياً جراء الفارق الكبير الذي أحدثه شعلة النشاط في منتصف الميدان مع السماوي، وكان أحد أبرز نجوم الفريق في الموسم الفائت وكتب شهادة تألقه في أكثر من مناسبة ومنح خط المنتصف توازناً ليحكم قبضته ويحقق انتصارات لافتة دفعته لحصد 40 نقطة ويختتم الدوري سادساً.
