عادي
ميسي حزين في مئويته السابعة.. وبرشلونة يرفع الراية البيضاء

أتلتيكو يقدم هدية «الليجا» لجاره اللدود

01:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
تابع برشلونة عودته المتعثرة من إجازة قسرية تسبب بها فيروس كورونا المستجد، وتعادل للمرة الثالثة في آخر أربع مباريات أمام ضيفه أتلتيكو مدريد 2-2، في المرحلة 33 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ما سيمنح الفرصة للمتصدر وغريمه ريال مدريد بالابتعاد عنه بفارق أربع نقاط بحال فوزه على ضيفه خيتافي خامس الترتيب غداً الخميس، وهو ما يعني اقترابه من التتويج بلقب «الليجا».
وواصل برشلونة، المتصدر السابق وحامل اللقب في آخر سنتين نزيف النقاط بعد تعادله مع إشبيلية سلباً ثم سلتا فيغو (2-2)، في مباراة شهدت تسجيل ثلاثة أهداف من نقطة الجزاء ورابع عن طريق الخطأ.
وقدم أتلتيكو مدريد هدية «الليجا» لجاره اللدود ريال مدريد الذي رأت الصحف الإسبانية أن فوزه غداً سيعني تتويجه منطقياً باللقب قبل 6 جولات من خط النهاية.
وكتبت صحيفة «ماركا»: «برشلونة يرفع الراية البيضاء»، وعنوت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية: «العقوبة القصوى»، متحدثة عن ظلم تحكيمي تعرض له برشلونة مجدداً.
وأضافت: «الليجا تبتعد عن برشلونة في مباراة شهدت هدفاً بالخطأ و3 ركلات جزاء، وأخطاء تحكيمية جديدة»، معتبرة أن «تقنية الفيديو أعادت ركلة الجزاء الأولى لأتلتيكو بسبب تقدم تير شتيجن عن خط المرمى، لكنها لم تر سقوط بيكيه في منطقة جزاء أتلتيكو مدريد».
وواصل سيتيين مدرب برشلونة استبعاد انطوان غريزمان عن التشكيلة الأساسية، واحتفظ في المقابل بلاعب الوسط اليافع ريكي بوتش (20 عاماً) الذي قدم مجدداً عرضاً باهراً، والمثير أن غريزمان شارك في الدقيقة 90، وهو ما تم اعتباره رسالة فنية عن عدم الرضا عن مستوى المهاجم الفرنسي.

سعادة وحزن

وخرج الأرجنتيني ليونيل ميسي، حزيناً من المباراة لأنه يعرف أن برشلونة خسر سباق «الليجا»، علماً بأن المباراة كانت مصدر سعادته عندما سجل من ركلة جزاء رائعة على طريقة بانينكا، واحتفل بشكل خاص بهدفه رقم 700 (630 هدفاً مع برشلونة و70 مع منتخب بلاده)، كما رفع رصيده إلى 22 هدفاً في صدارة ترتيب هدفي الدوري الإسباني.
من جهته، شدد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد على أن فريقه لم يحسم لقب الدوري بعد.
وقال زيدان، قبل مباراة خيتافي اليوم: «لم نفز بأي شيء بعد. هذا هو الواقع، الحقيقة. طالما أن الموسم لم ينتهِ، طالما أننا لم نصبح أبطالاً حسابياً، لا يمكن أن نقول أي شيء».
وأكد النجم السابق للنادي الملكي أن لاعبيه لا يبدون أي «إفراط في الثقة، سبق لي أن كنت لاعباً وعشت هذه التجربة. أعرف جيداً، واللاعبون يعرفون جيداً، أننا لم نفز بشيء».

مجريات درامية

وتقدم برشلونة بهدف في ملعب كامب نو الخالي من المشجعين في الدقيقة 11 عندما أخفق دييجو كوستا في إبعاد ركلة ركنية نفذها ميسي ووضعها بطريق الخطأ في مرماه.
وأدرك ساؤول نيجيز التعادل لأتلتيكو من ركلة جزاء أعيد تنفيذها بعدما أهدر كوستا المحاولة الأولى وأنقذها الحارس مارك-أندريه تير شتيجن لكن الحكم أعادها بسبب تقدم الحارس الألماني عن خط المرمى.
واستعاد برشلونة التقدم من ركلة جزاء بعد الاستراحة بقليل ونفذها ميسي بهدوء في منتصف المرمى تقريباً ليسجل هدفه 700 مع ناديه ومنتخب بلاده.
لكن ساؤول سجل مجدداً من ركلة جزاء في الدقيقة 62 ليحصل كل فريق على نقطة واحدة.
وقال كيكي سيتين مدرب برشلونة :"من المؤسف حقا أن لقب الدوري يبدو أصعب بالنسبة لنا مع كل لقاء".
وأضاف "في الواقع فإن إهدار هذه النقاط يبعدنا عن اللقب لكننا سنواصل العمل بجدية".
وقال سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة "يكون من الصعب جداً المحاولة والمنافسة على اللقب عندما تهدر نقطتين في مباراتين متتاليتين لكننا سنواصل العمل حتى النهاية".
وإلى جانب الدفاع الصلب المعتاد من فريق المدرب سيميوني، فإنه تسبب في مشكلات لبرشلونة عن طريق التقدم من الجناحين في ظل سرعة يانيك كاراسكو والدور الجديد لماركو يورينتي في الهجوم.
وحصل البلجيكي كاراسكو على ركلتي الجزاء حيث راوغ أرتورو فيدال وتفوق على نلسون سيميدو في سباق سرعة في اللقطتين المحتسبتين.
وسجل ساؤول ركلة الجزاء الأولى بعدما اتجه تير شتيجن إلى الاتجاه الآخر لكن الحارس الألماني توقع بشكل صحيح اتجاه الركلة الثانية لكنه لم يكن محظوظاً في إبعاد الكرة، حيث لمست يده ثم دخلت المرمى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"