عادي
إشادة بإصدار «الروزنامة» مبكراً وإعلان موعد التدريبات

راشد عامر: مدربنا وجه جديد وسنتكيف مع الأسابيع المتبقية

02:55 صباحا
قراءة 3 دقائق
متابعة: علي نجم

نزل قرار اتحاد الكرة بتحديد يوم 11 يوليو المقبل موعداً لبداية وعودة النشاط في الأندية وتأدية التدريبات بمثابة «الخبر السار» على مسؤولي الأندية التي كانت تنتظر صافرة البداية بعدما تم الإعلان قبل أسبوع عن بداية الموسم الجديد الذي ستكون صافرة بدايته في الثالث من سبتمبر مع إقامة مباريات كأس الخليج العربي.

بدأت غالبية الأندية ترتيب الأوراق، خاصة على مستوى التحضير والتجهيز من أجل حسم التعاقدات وتأمين اكتمال عقد الفرق في أقرب وقت، لاسيما على مستوى وصول الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب و«المقيمين»، حيث يتم إنجاز معاملات من إجل إحضار 20 لاعباً من البرازيل بشكل جماعي وعبر رحلة واحدة مع عائلاتهم.

وكان الإعلان الرسمي عن بداية الموسم والروزنامة التي تم الكشف عنها رسمياً، والورشة التي عقدت قد حظيت بموافقة وإجماع الأندية التي عبرت عن بالغ سعادتها بوضوح المشهد على مستوى شكل المسابقات في الموسم المقبل.

وعبر راشد عامر المدير الرياضي لنادي حتا، عن شكره للجنة الفنية في رابطة المحترفين على الجهد التي قامت به من أجل إعداد وتجهيز الروزنامة، في جهد واضح ومشكور، قياساً إلى الجهود التي تم إنجازها في الفترة الصعبة التي مرت بها اللعبة بسبب جائحة كورونا.

ويرى عامر أن تحديد موعد بداية النشاط كان في غاية الأهمية، والآن مع صدور قرار العودة إلى التدريبات في 11 يوليو، يكون المشهد قد أصبح أكثر وضوحاً واكتمالاً، على أن يبقى أمام الأندية وضع برامج التحضيرات، وإنهاء ملف المدربين والأجانب وآلية وتفاصيل صغيرة. وأشار عامر إلى أن الفرق عملياً ستحظى بفترة 8 أسابيع ما بين اليوم الأول للتدريبات وما بين بداية الدوري، وهذه ظروف صعبة بلا شك، لكن على كل طرف أن يقدم نوعاً من التضحية لأننا ندرك أننا أمام تحديات كبيرة.

وشرح راشد عامر أن فترة الإعداد عاملاً أساسياً في هذا التوقيت، بعدما حصل اللاعبون على فترة توقف طويلة، وغير معتادة، لذا فإن استئناف النشاط والتدريبات من العوامل الأساسية وقد تبدلت الملامح الآن مع صدور القرار الرسمي.

وحول هوية المدرب الجديد الذي سيخلف اليوناني كونتيس، اكتفى راشد عامر بالقول «سيكون مدرباً جديداً ولم يسبق له العمل في الدولة من قبل».

بدوره، رأى أحمد سعيد مشرف فريق الجزيرة، أن الكشف عن روزنامة الموسم الجديد، يجب أن يكون مصدر تنويه وثناء بجهد أعضاء لجان الرابطة على ما تم إنجازه.

واعترف أحمد سعيد أن إعداد الروزنامة في هذا التوقيت يحسب للمسؤولين، خاصة وأن المشهد كان ضبابياً وتغيرت الملامح في الكثير من المراحل.

واتفق أحمد سعيد مع راشد عامر على الجانب الأهم الذي كانت تسعى إليه الأندية والذي يتمثل في تحديد موعد بداية التحضيرات، وهو ما صدر رسمياً يوم أمس من قبل اتحاد الكرة، على أن يكون التوجه والخطوة الأخيرة في كيفية إنجاز معاملات وصول اللاعبين والمدربين الأجانب.

ومضى يقول: التحضيرات المحلية ستختلف عن المعسكرات الخارجية، اللاعب يتدرب في أوروبا على 3 فترات يومياً، بينما سيكون من الصعب أن يحصل على 3 جرعات تدريب داخلياً بسبب الأجواء، وأضاف: «فترة ومرحلة حرجة وصعبة على العالم أجمع، ويجب أن نسعى للتعامل مع التغييرات التي طرأت».

وحول مصير الأجانب واستمرار الجهاز الفني، أوضح أحمد سعيد قائلاً: «ننتظر وصول المدرب مارسيل كايزر إلى العاصمة أبوظبي، وهناك محاولات لترتيب كل التفاصيل الخاصة بتأمين وجود الجهاز الفني كاملاً، وبالنسبة إلى مصير اللاعبين الأجانب، فقد تأكد انتهاء فترة إعارة البرازيلي كينو الذي سيعود إلى بيراميدز، بينما انتهى عقد المغربي مراد باتنا، بينما ستتحدد الملامح أكثر وبشكل أفضل في القادم من الأيام، لذا دعونا ننتظر ولا نتسرع ولا يزال هناك الكثير من الوقت».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"