حمدان سعيد: خضت تجربة فريدة واستثنائية

كشف حمدان سعيد لاعب الوحدة والمنتخب الوطني لكرة السلة السابق والملقب ب(النحلة) أن تواجده ضمن كتيبة المتطوعين في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، جاء بدعوة وجهت إليه من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» التي يعمل بها للانضمام إلى القائمين على تنظيم برنامج (نلعب معاً) وكان معنياً بإقامة مباريات شرفية لنجوم سابقين في مختلف الألعاب وشخصيات عامة رفقة أصحاب الهمم لبث روح المرح على أجواء المنافسات التي كانت جارية في 24 لعبة أدرجت في الحدث.
وقال ل«الخليج الرياضي»: «شاركت بنفسي في إحدى المباريات الشرفية لكرة السلة رفقة عدد من اللاعبين القدامى الذين وجهت لهم الدعوة بوصفي عضواً في لجنة البروتوكول التابعة لمتطوعي الحدث، كما وجهت الدعوة لعدد من نجوم كرة القدم السابقين للمشاركة في المباراة التي أقيمت في مدينة زايد الرياضية، فضلاً عن أنني كنت من أول المستقبلين لشعلة الأمل في أبوظبي عند مقر أدنوك قبل أن تجوب أرجاء الإمارات السبع، لقد خضت تجربة مميزة واستثنائية بالنسبة لي خاصة في المجال التطوعي وتمحورت مهامي في مجال البروتوكول بالتنسيق مع المنتخبات المشاركة.
وأشاد بالمستويات الفنية للمنتخبات التي شاركت في كرة السلة، مشيراً إلى أن كل المنتخبات أظهرت جاهزية بدنية عالية كشفت عن برامج إعداد مميزة خضعت لها على مدار فترات طويلة قبل القدوم إلى أبوظبي، وأضاف: لفت نظري في منافسات السيدات منتخب السعودية الموحد الذي انتزع الميدالية الذهبية في المشاركة الأولى له تاريخياً، وحصدت الإمارات المركز الثالث والبرونزية في السيدات الموحد، فيما حقق منتخب الرجال للأولمبياد الخاص الميدالية الذهبية».
وشدد على أن تواجده في الحدث أسهم في إطلاعه على برنامج الأولمبياد الخاص الإماراتي الهادف والمستنير وظهرت بصماته الواضحة بالتزامن مع استضافة الألعاب العالمية على أرض أبوظبي التي وضعت مستوى عال من المعايير التنظيمية في مختلف المجالات.
وعن مشاركته في الحدث، قال: «تشريف كبير لأي شخص إماراتي وأنا ملزم بالمشاركة في الحدث والتعاون مع أصحاب الهمم ومهما قدمت فيظل قليلاً بالمقارنة مع ما اكتسبته من خبرات غنية للتعامل مع مثل هذه البطولات».
وتطرق نجم كرة السلة السابق في نادي الوحدة إلى أيام الزمن الجميل لأندية أبوظبي بشكل عام والعنابي بشكل خاص الذي كان زعيماً لكرة السلة الإماراتية والخليجية والعربية والآسيوية، مشيراً إلى أن تجمد نشاط اللعبة في النادي لأكثر من 15 عاماً منذ 2003 أدى إلى انتقال كل نجوم الفريق حينها إلى أندية أخرى قبل اعتزالهم اللعبة.
وأضاف: عاد نشاط كرة السلة وغيره من الألعاب الجماعية في الوقت الحالي إلى كل أندية أبوظبي بناء على توجيهات الهيئة العامة للرياضة، وحالياً الوحدة بدأ في تكوين فريق قوي من قاعدة الناشئين ويضم النادي فريقاً قوياً يستند إلى قائمة من عناصر الخبرة والجدد الذين دعموا الصفوف في الموسم الحالي، وأتطلع إلى رؤية العنابي خلال السنوات المقبلة منافساً على البطولات المحلية».