تعادل الإمارات والحمرية.. ودبا الفجيرة يهزم الذيد

رأس الخيمة: علي البيتي

استهل دبا الفجيرة مشواره بدوري الدرجة الأولى بالفوز على ضيفه الذيد 2-صفر، افتتح البرازيلي فينيكيوس سيلفا التسجيل ل«النواخذة» عند الدقيقة 29 وأردفه اللاعب خالد عبدالله بهدف التعزيز الثاني في الدقيقة 49، وأدار المباراة الحكم عبدالله ناجي.

وعلى ملعب الإمارات كان التعادل السلبي من نصيب أصحاب الأرض والحمرية، وأدار اللقاء الحكم خالد ناجم.

وكان التعادل 1-1 من نصيب العربي ومصفوت، بكر الأخير بالتسجيل عن طريق الفرنسي فاتري ساخي في الدقيقة 77، وأدرك البرازيلي الكسندر التعادل للعربي في الدقيقة 92 وأدار المباراة الحكم أحمد الحمادي.

وتختتم الجولة الأولى من دوري الدرجة الأولى، حيث تقام مباراتا البطائح والتعاون في الخامسة إلا ربعاً، ودبا الحصن ومسافي في الخامسة إلا ثلثاً، وهما مواجهتان مهمتان للفرق الأربعة التي تسعى إلى بداية جيدة وإلى الحصول على أول ثلاث نقاط.

يظهر فريق البطائح لأول مرة في منافسة دوري الدرجة الأولى على ملعبه اليوم وهو يستضيف التعاون وسيكون اللقاء تاريخياً بالنسبة لصاحب الأرض لأنه الأول على صعيد بطولة الدوري، وكان البطائح تصدر مجموعته في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة وصعد إلى دور ال16من البطولة محققاً إنجازاً تاريخياً كونه فريق يشارك لأول مرة في مسابقات الهواة.

وحجز فريق المدرب طارق السيد مكاناً بين الكبار فهو مع الرباعي المرشح للصعود إلى دوري الخليج العربي حالياً بعد أن لعب دور الحصان الأسود بامتياز في الكأس. واستعد البطائح جيداً للبطولة من خلال معسكر بمقدونيا والمشاركة في كأس رئيس الدولة إلى جانب التجارب الودية، وينتظر أن يدفع المدرب طارق السيد بالتشكيلة التي اعتمد عليها في الكأس بقيادة محمد عثمان باروت وحمدان قاسم وهيثم المطروشي ونيسلون والكسندر.

وعلى الجانب الآخر فإن التعاون يطمح إلى العودة من ملعب البطائح بنتيجة جيدة وهو يخوض المواجهة وكل مباريات البطولة من دون ضغوط لأنه ليس مطالباً بالصعود، بل يستهدف مركزاً جيداً وظهوراً أفضل من الموسم الماضي.

وقدم التعاون مستويات جيدة في بطولة الكأس، بيد أنه يرغب في الأفضل من خلال الدوري، ويدرك المدرب طارق الحضيري ولاعبوه أن الفوز على الحصان الأسود لبطولة الكأس أو حتى التعادل سيكون أفضل بداية للفريق في البطولة.

ويتوقع أن يلعب الأزرق بطريقة متوازنة خاصة في بداية المباراة فهو لن يجازف بالهجوم في مواجهة فريق يملك قوة ضاربة في المقدمة.

وفي ملعب دبا الحصن يستضيف صاحب الأرض مسافي، في مباراة قد تبدو في نظر الكثيرين محسومة للمضيف لكنها ليست كذلك، فعلى العكس تماماً قد تكون واحدة من أصعب المواجهات بالنسبة لفريق المدرب سليمان البلوشي لعدة أسباب أولها أن مسافي ورغم نتائجه وأدائه في بطولة الكأس إلا أنه صاحب سجل جيد في الدوري وهو تخصص في عرقلة المرشحين والكبار، إن جاز التعبير وثانياً هناك تغيير حدث على صعيد الجهاز الفني للفريق فتسلم المهمة المدرب المواطن جمال الحساني فيما أقيل المغربي بوفود على خلفية النتائج السيئة، وسيكون اللاعبون حريصين على تقديم أفضل مستوى وسيؤدون بروح وإصرار وهو ما يحدث في أول مباراة عادة بعد إقالة المدرب، فربما يرغب اللاعبون في التأكيد على أن المشكلة لا تعود إليهم، الأمر الآخر: إن مسافي ليس عليه ضغوط عكس الحصن المطالب بالفوز والمنافسة على الصعود، والنقطة الأكثر أهمية أن لاعبي دبا الحصن سيعتقدون أن المهمة سهلة عطفاً على نتائج المنافس في الكأس وعلى الفوارق بين الطرفين، لكن المضيف سيسهل المهمة فعلاً إذا سجل مبكراً وبعثر أوراق منافسه.

وسيعتمد المدرب الحساني على عناصر الخبرة في الفريق بالذات من أجل قيادة الفريق إلى نتيجة جيدة.

وعلى الجانب الآخر، فإن دبا الحصن في أفضل وضعية فهو من الناحية البدنية والفنية والنفسية وصل إلى مرحلة جيدة بعد خوض مباريات الكأس وبعد صعوده لمواجهة العين في كأس رئيس الدولة ومن الطبيعي أن يكون لاعبوه جاهزين بنسبة 100% وتطور مستوى الحصن بصورة مرضية وفقاً لعارف شلنك مساعد المدرب، لكن الجماهير تريد مشاهدة هذا التطور على صعيد الدوري.

ويعتبر دبا الحصن من الفرق المرشحة للصعود، بيد أنه سيكون بحاجة إلى بداية قوية ليؤكد أنه قادم بقوة وأنه منافس يجب أن يعمل له ألف حساب، ويملك المدرب سليمان البلوشي العديد من الأوراق الرابحة لكن يبقى الثنائي البرازيلي محل رهان دائماً، والمباراة من جانب آخر مواجهة بين مدربين مواطنين؛ فجمال الحساني مدرب مسافي يطمح إلى نتائج جيدة تظهر بصماته التدريبية وإن كان فريقه يفتقر إلى الكثير من الأشياء وهو يعلم أن الفوز على الحصن والتغلب على سليمان حسن سيمنحه بداية جيدة هو أحوج ما يكون إليها، أما البلوشي فقد خاض تجارب ناجحة مع مصفوت والحمرية، وصنع اسماً لكنه لم يحقق إنجاز الصعود حتى الآن وهو ما يخطط له في هذا الموسم مع فريق الحصن، وسيعمل كل مدرب على قيادة فريقه للفوز، وكلاهما يدرك أهمية الانتصار في أول المشوار.