عادي
قمة «أبوظبي 2020» تختتم الليلة

نجاح كبير لقمة الرياضة العالمية في أبوظبي

01:49 صباحا
قراءة 4 دقائق
أبوظبي: أيمن بشير

تختم اليوم في حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي، فعاليات قمة قادة الرياضة العالميين، التي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي للمرة الثانية توالياً، واستمرت على مدار يومين، تخللتها 12 جلسة بواقع 6 جلسات في اليوم.
وانطلقت أمس فعاليات القمة، التي تنظر من «عاصمة الفخر» إلى مستقبل الرياضة العالمية المشرق، بمشاركة 450 من الشخصيات القيادية الرياضية القادمين من مختلف قارة العالم، وبتخصصات متنوعة.
رحب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بالحضور ونقل تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي للجميع، معرباً عن شكره لحضور القيادات التي تمثل بلدانهم لمتابعة خطط وبرامج لاستقطاب عاصمة دولة الإمارات لأهم الفعاليات الرياضية الدولية والتي أثمرت العام الماضي عن فوز أبوظبي بجائزة الوجهة الرائدة للسياحة الرياضية على مستوى العالم.
وأكد أن تنظيم القمة يؤكد حرص أبوظبي على التطوير في الفترة المقبلة والتي تكشف الرؤية المستقبلية للرياضة في الإمارات من خلال هذا التجمع الذي يعكس المستجدات في الرياضة العالمية من أجل حضور الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، وقال: «عاصمتنا أصبحت تقود الرياضة في المنطقة ونظمت الفعاليات الدولية في زمن قياسي لتؤكد مكانتها الصلبة في صورة مذهلة لكافة شعوب العالم».
وتابع: «نقف عند حدث استثنائي وهو احتضان الأولمبياد الخاص العالمي في أبوظبي 2019 وهو عمل نفاخر بتجربته وكان أهم عوامل نجاح استضافته هي رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى يحقق الحدث الذي أقيم خلال 8 أيام أهدافه بمشاركة 7500 رياضي ورياضية بإشراف 3000 مدرب يمثلون 190دولة حول العالم».
وأضاف: «نفخر بالفعاليات المجتمعية الأخرى التي يستضيفها المجلس في كل عام والتي تستقبل العديد من الرياضيين وتستهدف زيادة عدد المشاركين من المواطنين بشكل تصاعدي، حيث شهدت أبوظبي خلال 5 سنوات الفائتة احتضان فعاليات عالمية مختلفة».
وكشف في ختام حديثه عن حرص المجلس على تطوير الخطط المستقبلية والمبادرات بحزمة مهمة لاستضافة البطولات العالمية التي تنسجم مع تطلعات حكومة أبوظبي.
وفي مستهل الجلسات تحدث الأمير عبدالله بن مساعد آل سعود مالك نادي شيلفد يونايتد الإنجليزي عن الرؤية بعيدة المدى التي ساهمت في عودة الفريق إلى الدوري الإنجليزي، كاشفاً عن أسس ومفهوم الاستثمار وعن رؤيته لتعريف العالم بالسعودية عبر الرياضة.
وأوضح أنه لم يفوت حضور مباريات الدوري الإنجليزي خلال السنوات الثماني الماضية حيث أن التجربة جعلته يحفظ إحصائية الدوري الإنجليزي أكثر من تذكره لتاريخ ميلاد أبنائه السبعة، وقال: «أحرص دائماً على حضور مباريات الدوري الإنجليزي منذ 25 عاماً، في وقت ما لم يكن لي الموارد لمعرفة ما يحدث في «البريميرليج» وكنت شاهدت عدداً من المباريات في كاردف وليدز وعندما التقيت بمسؤولين من نادي شيفليد حدثوني عن تاريخه والذي كان في ذلك الوقت في موقع ليس متميزاً، لذلك قررت أن أشتريه، معتقداً أن الانتقال للدوري الإنجليزي قد يحدث خلال 5 سنوات ولكن الحظ حالفنا في تحقيق الأمر خلال سنة ونصف».
واعتبر أن الدوري الإنجليزي لديه نظام فريد من نوعه، مبيناً أن النادي حينما يكون لديه تسويق جيد فالمعونة من الجهات الحكومية ليست مستدامة لذي يجب أن يكون هناك دخلاً مستقلاً، وقال: «حينما تملك نادياً يجب أن يكون هناك توازن في النفقات وإدارتها بشكل جيد ومؤسسي».
وأكد أنه كان يدرك أن امتلاك ناد ليس كامتلاك شركة للمحار، لذلك فإن الأمر لم يكن يتعلق بالانتصارات التي يحققها النادي وإنما ينعكس الأمر على جميع سكان مدينة شفيلد ويمكنكم أن تسمعوا رأي المدرب جوارديولا في نادينا.


أشرف صبحي: يجب النظر للرياضة كمنتج مربح


تحدث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري عن دور مصر في الرياضة العالمية، موضحاً رؤية الدولة وطموحاتها الرياضية والاستراتيجيات الحالية، وقال: «يجب علينا أن نتعامل مع الرياضة كمنتج مفيد لاكتساب الصحة والتواصل المجتمعي واستخدام الرياضة في التنمية والاستعداد جيداً إن أردنا المنافسة والبطولات، وألا يكون الصرف من خلال الدولة فقط إذ يجب البحث عن العوائد التي تغطي التكلفة».
ولفت صبحي إلى أن التنافس مفتوح بين دول العالم من خلال الرياضة، لذا لابد من الاستعداد على قدم وساق لأن أنصاف الحلول لن تكون مفيدة وإعداد اللاعبين للمنافسات الأولمبية يجب أن يكون من خلال 8 سنوات ويجب الاهتمام بإدارة الأصول الرياضية، وقال إن هناك جذباً للقطاع الخاص لأنه يدرس الأمور جيداً خوفاً من الخسارة لذلك علينا أن نبحث الاستثمار الآمن لمزيد من المستثمرين.


مطر: الحدث يزيد خبرات الرياضيين


قال إسماعيل مطر، قائد نادي الوحدة إن مشاركته في الحدث تزيد من خبراته كلاعب، وأيضاً تثري شخصيته في المستقبل بعد الاعتزال، حيث يمكنه إدارة مؤسسة رياضية أو العمل في الأندية. وذكر أن مثل هذه المشاركات تعد فرصة مجانية لتعلم خبرات جديدة من أجل مستقبل لم يُعرف بعد وتساعد على التفكير في تحديد حياة ما بعد الاعتزال.


فوزي: خطوة نحو المستقبل


أشاد محمد فوزي مدافع الجزيرة، بخطوة مجلس أبوظبي لتنظيم الحدث، مؤكداً أنهم بالتأكيد استفادوا من الحضور للتطور، وقال: «الحدث فتح أعيننا على كثير من الأشياء المهمة لمعرفة مستقبل الكثير من الرياضيين، من المهم في حياة الرياضيين التواصل مع مختلف الشرائح، فمدة الوجود مع فريق في الملاعب، لن تتجاوز 15 سنة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"