تعود عجلة دوري الخليج العربي إلى الدوران من جديد، بعد فترة توقف دامت اسبوعين، بسبب اقامة المباريات الدولية في ملاعب العالم ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وستشهد الجولة الرابعة التي ستقام على يومين، اقامة مباريات حساسة، من اجل تحديد مسار الفرق في جدول الترتيب، بعدما اسهمت الجولة الثالثة في تغيير مراكز العديد من الفرق.
ويشهد اليوم الأول اقامة 3 مباريات، تبرز فيها موقعة الوصل مع الوحدة في زعبيل، بينما يلتقي حتا مع الشارقة، ويحل الجزيرة ضيفا على الظفرة.
يشهد يوم غد السبت اقامة 3 مباريات، حيث يواجه النصر ضيفه دبا الفجيرة، على ان يستقبل عجمان ضيفه العين، وشباب الأهلي ضيفه الإمارات.
سيكون استاد الوصل في الثامنة مساء اليوم على موعد مع لقاء من العيار الثقيل، حين يحل الوحدة المتصدر ضيفا على الوصل في مواجهة ستحدد هوية الفريق الذي سيعتلي قمة الترتيب.
وسيبحث الفريقان عن تحقيق الانتصار من اجل المضي قدما في سكة الانتصارات، بعدما عرف «العنابي» سعادة النقاط كاملة في الجولات الثلاث الاولى من عمر المسابقة.
ويعول الفريق المتصدر على فعاليته الهجومية مع تواجد المهاجم الأرجنتيني تيجالي رغم ابتعاده عن هز الشباك في آخر مباراتين، بينما سيحاول المغربي مراد باتنا إلى ترك بصمة ايجابية بعدما لعب دور المنقذ وفرس الرهان في مباراتي النصر والظفرة، ما ساعد العنابي على كسب سعادة القمة.
وسيحتاج المدرب الروماني ريجيكامب إلى علاج السلبيات الدفاعية التي وضحت في لقاء دبا الفجيرة في كأس الخليج العربي، وان كان سيأمل ان يكون الدوليين الكوري ريم والمجري جوجاك على أهبة الاستعداد للمشاركة وتقديم المستوى المأمول بعد انتهاء مشاركتهما الدولية.
وسيتوجب على مدرب الوحدة ايجاد حل لقوة المنافس الذي يعتمد على فتح اللعب على الجانبين، وبناء الخطر من خلال الكرات العرضية التي يجيد ليما وكايو ورونالدو التعامل معها.
ويشكل المثلث البرازيلي مثلث الخطر في تشكيلة اصحاب الأرض، خاصة مع تطلع الوصل لتحقيق الفوز، والتغلب على المنافس الأول على اللقب، بعدما استطاع الإمبراطور ان يعود في الجولة الاولى بتعادل ثمين مع العين.
ولن يرضى الوصل سوى بنيل العلامة الكاملة من اجل خطف الصدارة، وضمان الحاق الهزيمة الأولى بالفريق المنافس، إلى جانب توجيه رسالة شديدة اللهجة إلى المنافسين، بقدرته على الوصول إلى القمة التي لم يعرف حلاوتها في زمن الاحتراف، ما تسبب في ابتعاده عن منصات التتويج.
ويشد فريق الجزيرة التاسع (3 نقاط) الرحال إلى الظفرة، حين يحل ضيفا على فارس الغربية الثامن (4 نقاط) في الخامسة والربع مساء اليوم.
ويتطلع حامل اللقب ان تكون مباراة اليوم بداية العودة من جديد إلى لغة الانتصارات، بعدما مني «فخر العاصمة» بالخسارة في الجولتين السابقتين أمام دبا الفجيرة والنصر، ما تسبب في تقلص حظوظ الفريق في المنافسة على اللقب.
وسيحتاج الفريق الجزراوي إلى ردة فعل قوية، وضرب المنافس في معقله ونيل العلامة الكاملة، من اجل العودة القوية، والحفاظ على الآمال في العودة صدارة الترتيب.
وسيعتمد المدرب الهولندي تين كات على قدرات الهداف علي مبخوت، بعدما اسهمت مباراة العين في استرداد الثقة للفريق بعد الفوز على الزعيم في بطولة كأس الخليج العربي.
وسيحذر تين كات من خطورة الظفرة واعتماده على الكرات المرتدة السريعة، عبر استغلال مهارات وبراعة الثنائي مهند عبد الرحيم والبرازيلي الميدا الذي سيلاقي زملاء الأمس، بحثا عن صنع بصمة تسهم في منح«فارس الغربية» ولو نقطة على أقل تقدير.
ويعتمد المدرب السوري محمد قويض على خبرة المغربيين عادل هرماش وعصام العدوة، وفعالية وقدرات أحمد علي وابراهيم اليعقوبي، بينما قد يجدد الرهان على اشراك الحارس زايد الحمادي اساسيا.
ويستقبل حتا صاحب المركز الأخير في الخامسة و5 دقائق مساء ضيفه الشارقة العاشر (نقطة واحدة) في مباراة يتطلع من خلالها الفريقان إلى تحقيق الفوز الأول لهما هذا الموسم.
ويمني المضيف الذي استغنى عن مديره الفني السابق المقدوني جوكيكا وتعاقد مع السوري نزار محروس بدلا منه عقب التعادل مع النصر سلبا في الجولة الثانية من كأس الخليج العربي، ان يتمكن المدرب الجديد من صنع تغيير ملموس في اداء ونتائج الفريق، رغم مشكلة الاصابات التي طاردت ابرز عناصر الفريق الاساسية في الفترة السابقة.
وستتوقف مشاركة السوري عمر الميداني الأولى مع الفريق على مدى شفاءه من الاصابة التي يعاني منها، وتسببت في ابتعاده عن المشاركة مع حتا منذ بداية الموسم، بينما قد يتواصل ابتعاد البرازيلي فرناندو جابرييل للمباراة الرابعة على التوالي، على ان يبقى الرهان الهجومي على قدرات البرازيلي روزا ومعه ماهر جاسم ومحمد مال الله من اجل الوصول إلى مرمى المنافس.
وعكس الشارقة صورة ايجابية في كأس الخليج العربي، حين اجبر شباب الأهلي على التعادل 3-3، رغم اللعب منقوصا لمدة 70 دقيقة.
ويعتمد الضيوف على فعالية البرازيليين فاندر وويلتون، ومعهما التشيلي سيزار وكذلك قدرات عمر جمعة ومحين خليفة وحمد إبراهيم من اجل صناعة اللعب وقطع هجمات المنافس.
وقد يحتفظ المدرب بيسيرو باشراك شاهين عبد الرحمن دفاعيا، إلى جانب الأسترالي جايمس.
إحصاءات
فابيو ليما:
موسم 2017-2018: 4 أهداف.
موسم 2016-2017: 25 هدفاً.
موسم 2015-2016: 20 هدفاً.
موسم 2014-2015: 16 هدفاً.
المجموع: لعب 79 مباراة سجل 65 هدفاً.
سيباستيان تيجالي:
موسم 2017-2018: 3 أهداف.
موسم 2016-2017: 19 هدفاً.
موسم 2015-2016: 25 هدفاً.
موسم 2014-2015: 15 هدفاً.
موسم 2013-2014: 28 هدفاً.
المجموع: لعب 94 مباراة سجل 90 هدفاً.
