عادي

الجمهور البلجيكي بين الفخر والإحباط

02:26 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
كانت الحسرة هي السمة الطاغية على الجماهير البلجيكية بعد الخسارة وقال دوني بكاريت (34 عاماً): «بدأت أحلم منذ نحو شهر، لكن فرنسا فعلتها ثانية، هذا أمر محبط...لا يمكنني تحمل ذلك».
وقال ألفا أومبا الذي يدرس الاقتصاد «كانت المباراة متقاربة، لعب الفريقان بشكل جيد.. لا يوجد ما يمكن أن نفعله».
ومثل أغلب سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة، فإن أومبا فخور بأداء الفريق في كأس العالم وخاصة بعد الإطاحة بالبرازيل من دور الثمانية، ليضع كافة الإحباطات السابقة خلفه مع قدرة المدرب روبرتو مارتينيز على صهر تشكيلة متنوعة تضم نجوماً بالملايين من عدة أندية، لتصبح كتلة واحدة تملك حوافز كبيرة.
وأضاف أومبا (18 عاماً) «كنا نود الوصول للنهائي، لكننا قدمنا أداء جيداً للغاية»، ويريد أومبا أن يحاول الفريق ويفوز بلقاء السبت على المركز الثالث.
ولا تحظى مباراة المركز الثالث بالاهتمام اللازم من قبل الكثير من الجماهير واللاعبين، لكن في حال فوز بلجيكا بهذه المباراة فإنها ستتجاوز ما حققه «الجيل الذهبي» الذي خسر مباراتي الدور قبل النهائي والمركز الثالث في نسخة 1986.
وتقر صوفي فرانسن (31 عاماً) وهي مصرفية، بأنها ليست مشجعة كبيرة لكرة القدم لكنها تشعر بأن البطولة رفعت الحالة المعنوية للبلاد، ووحدت بين من يتحدثون الفرنسية والهولندية وتجمعات المهاجرين.
وقالت «هذا جيد للغاية من أجل بلجيكا، نقف جميعاً خلف علم واحد وفريق واحد، ما حدث يدعو للحزن، ربما نتمكن من القيام بما هو أفضل في المرة المقبلة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"