العين:عاطف صيام
تأهل العين، ممثل الوطن، إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه على فريق ريفربليت الأرجنتيني بطل كوبا ليبرتادورس، بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 ليسطر زعيم كرة الإمارات إنجازاً تاريخياً وغير مسبوق لكرة الإمارات، كأول فريق يصل للنهائي، وينتظر الفائز من مباراة اليوم بين ريال مدريد، وكاشيما الياباني.
لا يمكن وصف المشهد داخل استاد هزاع بن زايد عندما صد الحارس خالد عيسى الركلة الأخيرة من الضربات الترجيحية، بعد أن نجح الخماسي العيناوي «كايو، وشيوتاني، وبندر الاجبابي، وعامر عبد الرحمن، وريان يسلم» في الوصول لشباك الحارس فرانكي ارماني، لتطلق الأفراح والأغاني العيناوية في الملعب والشوارع العيناوية.
قدم العين شوطاً متوازناً، وكان نداً لريفربليت في معظم أوقات الشوط، وما ساعده على ذلك الهدف المبكر الذي سجله بيرج في شباك فرانكي أرماني بعد ثلاث دقائق فقط من البداية، فيما كانت العودة سريعة للفريق الأرجنتيني الذي سجل هدف التعادل بعد ثماني دقائق، ثم أضاف هدفاً ثانياً بعد خمس دقائق بقدم اللاعب بوري ماوري،وفي الشوط الثاني ارتفع أداء زعيم كرة الإمارات، وشكّل خطورة بالغة على الفريق الأرجنتيني ونجح في إدراك التعادل عن طريق المزعج كايو لوكاس الذي سبب صداعاً لدفاع ريفربليت، كما اهدر العين اكثر من فرصة كانت كفيلة بإنهاء المباراة في وقتها الأصلي من دون اللجوء للوقت الإضافي، وفي وقت التمديد تدنى الجانب البدني للاعبي العين بعد المجهود الكبير الذي بذلوه خلال التسعين دقيقة، ما ساعد ريفربليت على السيطرة على مجريات اللعب، وصنع العديد من الفرص التي تكسرت أمام الدفاع العيناوي الذي كان في قمة تركيزه، رغم قوة المنافس، ومهارة لاعبيه، وسرعتهم الفائقة في التحرك، لينتهي الشوط الأول من دون تغير في النتيجة، ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب باللاعب الشاب يحيى نادر مكان دومبيا الذي عانى الإرهاق، وفي الدقيقة 117 عبس الحظ في وجه محمد احمد الذي حول كرة اصطدمت بجسم الحارس وسط حسرة من الجماهير العيناوية، ثم ينتهي الشوط الثاني بالنتيجة نفسها، ويحتكم الطرفان لركلات الترجيح.
بدأ العين المباراة بتشكيلة ضمت خالد عيسى في حراسة المرمي، وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد ومحمد فايز وشيوتاني واحمد برمان وحامد دومبيا ومحمد عبد الرحمن «عجب»، وحسين الشحات وكايو وماركوس بيرج. ثم انطلقت المباراة وسط صخب جماهيري كبير، ومع أول دقيقة يتحصل لاعب العين كايو لوكاس على مخالفة وهو في لحظة انفراد ليحتسبها الحكم مخالفة لمصلحة العين، وتصدى لها اللاعب نفسه وسددها لكنها اصطدمت بالدفاع وتحولت الى ركنية نفذها احمد برمان، وحولها ماركوس بيرج برأسه في الشباك، معلناً إحراز التقدم العيناوي في الدقيقة الثالثة، وبنفس سيناريو هدف الترجي التونسي المبكر في المباراة الماضية، وفي الدقيقة 11 نجح ريفربليت في إحراز هدف التعادل عن طريق بوري ماروي بعد أن صد الحارس خالد عيسى الكرة مرتين ولم تجد من يبعدها عن المنطقة لتجد سانتوس الذي حولها في الشباك، وفي الدقيقة 16 أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني لريفربليت ليفرض بعده أسلوبه في وسط الملعب بالاستحواذ وتبادل المراكز في الخط الأمامي، ولاحت فرصة عيناوية عندما مرر بيرج كرة عرضية أبعدها الدفاع في اللحظة الاخيرة، كما سدد حسين الشحات كرة قوية صدها الحارس فرانكي أرماني، وبعدها رجع حكم اللقاء الإيطالي الى تقنية الفيديو لشكوكه في أن هناك مخالفة سبقت تسديدة الشحات، ليستأنف اللعب مرة اخرى.
ومع بداية الشوط الثاني لاحت فرصة لمدافع العين محمد إلا انه لم يتعامل معها بصورة جيدة، وبعدها واصل العين تقدمه لإحراز هدف التعادل بنفس سيناريو الشوط الاول، وبالفعل حدث ذلك بعد مرور 6 دقائق عندما قام البرازيلي كايو بمجهود فردي وراوغ الدفاع الأرجنتيني وسدد كرة أرضية سكنت شباك الحارس ارماني وسط هتافات قوية من جماهير الأمة التي جعلت الملعب يغلي بالتشجيع المدوي، ثم أضاءت الجماهير هواتفها النقالة في منظر بديع،وفي الدقيقة 68 ارتكب محمد احمد ركلة جزاء مع لاعب الريفر اوسكار كاسو بخطأ ساذج وتصدى لها مارتينيز وسدد الكرة قوية ارتطمت بالعارضة وعادت ليشتتها الدفاع العيناوي،ثم دفع زوران باللاعب بندر الاحبابي مكان بيرج، وبعدها هاجم العين بضراوة وهيأ حسين الشحات كرة إلى أحمد برمان الذي سدد بقوة إلا ان الكرة اصطدمت بالدفاع الارجنتيني، ليتعرض بعدها برمان إلى إصابة اجبرت المدرب زوران على تبديله ودخول عامر عبد الرحمن مكانه وأعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بالتعادل 2-2 ليحتكم الطرفان للوقت الإضافي.
لا يمكن وصف المشهد داخل استاد هزاع بن زايد عندما صد الحارس خالد عيسى الركلة الأخيرة من الضربات الترجيحية، بعد أن نجح الخماسي العيناوي «كايو، وشيوتاني، وبندر الاجبابي، وعامر عبد الرحمن، وريان يسلم» في الوصول لشباك الحارس فرانكي ارماني، لتطلق الأفراح والأغاني العيناوية في الملعب والشوارع العيناوية.
قدم العين شوطاً متوازناً، وكان نداً لريفربليت في معظم أوقات الشوط، وما ساعده على ذلك الهدف المبكر الذي سجله بيرج في شباك فرانكي أرماني بعد ثلاث دقائق فقط من البداية، فيما كانت العودة سريعة للفريق الأرجنتيني الذي سجل هدف التعادل بعد ثماني دقائق، ثم أضاف هدفاً ثانياً بعد خمس دقائق بقدم اللاعب بوري ماوري،وفي الشوط الثاني ارتفع أداء زعيم كرة الإمارات، وشكّل خطورة بالغة على الفريق الأرجنتيني ونجح في إدراك التعادل عن طريق المزعج كايو لوكاس الذي سبب صداعاً لدفاع ريفربليت، كما اهدر العين اكثر من فرصة كانت كفيلة بإنهاء المباراة في وقتها الأصلي من دون اللجوء للوقت الإضافي، وفي وقت التمديد تدنى الجانب البدني للاعبي العين بعد المجهود الكبير الذي بذلوه خلال التسعين دقيقة، ما ساعد ريفربليت على السيطرة على مجريات اللعب، وصنع العديد من الفرص التي تكسرت أمام الدفاع العيناوي الذي كان في قمة تركيزه، رغم قوة المنافس، ومهارة لاعبيه، وسرعتهم الفائقة في التحرك، لينتهي الشوط الأول من دون تغير في النتيجة، ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب باللاعب الشاب يحيى نادر مكان دومبيا الذي عانى الإرهاق، وفي الدقيقة 117 عبس الحظ في وجه محمد احمد الذي حول كرة اصطدمت بجسم الحارس وسط حسرة من الجماهير العيناوية، ثم ينتهي الشوط الثاني بالنتيجة نفسها، ويحتكم الطرفان لركلات الترجيح.
بدأ العين المباراة بتشكيلة ضمت خالد عيسى في حراسة المرمي، وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد ومحمد فايز وشيوتاني واحمد برمان وحامد دومبيا ومحمد عبد الرحمن «عجب»، وحسين الشحات وكايو وماركوس بيرج. ثم انطلقت المباراة وسط صخب جماهيري كبير، ومع أول دقيقة يتحصل لاعب العين كايو لوكاس على مخالفة وهو في لحظة انفراد ليحتسبها الحكم مخالفة لمصلحة العين، وتصدى لها اللاعب نفسه وسددها لكنها اصطدمت بالدفاع وتحولت الى ركنية نفذها احمد برمان، وحولها ماركوس بيرج برأسه في الشباك، معلناً إحراز التقدم العيناوي في الدقيقة الثالثة، وبنفس سيناريو هدف الترجي التونسي المبكر في المباراة الماضية، وفي الدقيقة 11 نجح ريفربليت في إحراز هدف التعادل عن طريق بوري ماروي بعد أن صد الحارس خالد عيسى الكرة مرتين ولم تجد من يبعدها عن المنطقة لتجد سانتوس الذي حولها في الشباك، وفي الدقيقة 16 أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني لريفربليت ليفرض بعده أسلوبه في وسط الملعب بالاستحواذ وتبادل المراكز في الخط الأمامي، ولاحت فرصة عيناوية عندما مرر بيرج كرة عرضية أبعدها الدفاع في اللحظة الاخيرة، كما سدد حسين الشحات كرة قوية صدها الحارس فرانكي أرماني، وبعدها رجع حكم اللقاء الإيطالي الى تقنية الفيديو لشكوكه في أن هناك مخالفة سبقت تسديدة الشحات، ليستأنف اللعب مرة اخرى.
ومع بداية الشوط الثاني لاحت فرصة لمدافع العين محمد إلا انه لم يتعامل معها بصورة جيدة، وبعدها واصل العين تقدمه لإحراز هدف التعادل بنفس سيناريو الشوط الاول، وبالفعل حدث ذلك بعد مرور 6 دقائق عندما قام البرازيلي كايو بمجهود فردي وراوغ الدفاع الأرجنتيني وسدد كرة أرضية سكنت شباك الحارس ارماني وسط هتافات قوية من جماهير الأمة التي جعلت الملعب يغلي بالتشجيع المدوي، ثم أضاءت الجماهير هواتفها النقالة في منظر بديع،وفي الدقيقة 68 ارتكب محمد احمد ركلة جزاء مع لاعب الريفر اوسكار كاسو بخطأ ساذج وتصدى لها مارتينيز وسدد الكرة قوية ارتطمت بالعارضة وعادت ليشتتها الدفاع العيناوي،ثم دفع زوران باللاعب بندر الاحبابي مكان بيرج، وبعدها هاجم العين بضراوة وهيأ حسين الشحات كرة إلى أحمد برمان الذي سدد بقوة إلا ان الكرة اصطدمت بالدفاع الارجنتيني، ليتعرض بعدها برمان إلى إصابة اجبرت المدرب زوران على تبديله ودخول عامر عبد الرحمن مكانه وأعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بالتعادل 2-2 ليحتكم الطرفان للوقت الإضافي.
العين على العالمية
رسمت جماهير الأمة العيناوية لوحة «التيفو» المكتوب عليها «العين على العالمية»، باللغة العربية، والمهمة ليست مستحيلة باللغة الإنجليزية، وظهر الزعيم في الميدان باللون الأبيض، فيما ظهر الضيف الأرجنتيني باللون البنفسجي.
حضور مبكر لجمهور ريفربليت
حضرت جماهير ريفربليت منذ وقت مبكر إلى مدرجات استاد هزاع بن زايد وتواجدت في أماكنها منذ انطلاق الشوط الثاني من مباراة الترجي وجوادلاخارا، بعكس جماهير العين صاحبة الأرض التي بدأت بالدخول إلى الملعب مع موعد اللقاء.
سلغادو: هدف الشحات صحيح
أوضح ميشيل سلغادو لاعب ريال مدريد والمنتخب الإسباني السابق أن هدف العين الثاني الذي ألغاه الحكم كان صحيحاً على ما يبدو، مبيناً أن الحكم الإيطالي روشي جيانلوكا لم يكن موفقاً في عدم احتسابه وأن تقنية الفيديو لم تكن دقيقة.
وقال: علينا أن نتحقق من عمل تقنية الفيديو جيدا، الأمر يتعلق بالحكم وحكام التقنية لأنهم يجب أن يعرفوا ما اذا كان اللاعب يتعمد التمرير أم كان يريد أن يسدد، وفي حالة كرة الهدف الثاني للعين اعتقد أن اللاعب السويدي ماركو بيرغ لم يكن يود التمرير للشحات، بل إن مدافع ريفر بليت كان يود إبعاد الكرة واصطدمت ببيرغ وغيرت اتجاهها نحو الشحات، الهدف صحيح من وجهة نظري وهذا يفتح باب الجدل حول تقنية الفيديو وكيفية استخدامها وتوقيت استخدامها.
وقال: علينا أن نتحقق من عمل تقنية الفيديو جيدا، الأمر يتعلق بالحكم وحكام التقنية لأنهم يجب أن يعرفوا ما اذا كان اللاعب يتعمد التمرير أم كان يريد أن يسدد، وفي حالة كرة الهدف الثاني للعين اعتقد أن اللاعب السويدي ماركو بيرغ لم يكن يود التمرير للشحات، بل إن مدافع ريفر بليت كان يود إبعاد الكرة واصطدمت ببيرغ وغيرت اتجاهها نحو الشحات، الهدف صحيح من وجهة نظري وهذا يفتح باب الجدل حول تقنية الفيديو وكيفية استخدامها وتوقيت استخدامها.
