صدارة مغربية - أمريكية في «مراس ألترا ماراثون»

أجمع الأبطال العالميون المشاركون على روعة المكان في محمية المرموم الطبيعية وسحره الخاص في الحدث الفريد والأطول من نوعه على مستوى العالم سباق «مِراس ألترا ماراثون المرموم 2018»، ويمتد لمسافة 270 كلم لمدة 5 أيام متواصلة، ويقام تحت مظلة مجلس دبي الرياضي بدعم من بلدية دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا».
وتمسك المغربي رشيد المرابطي بصدارة الترتيب لفئة 270 كلم بعد ختام جولتين من المنافسات بتسجيله حتى الآن زمناً وقدره 7:09:32 ساعة، وجاء بالمركز الثاني الفرنسي روبرت ميرلي والإيراني أكبر ناجدريان حيث تساويا، وخلفهما المالاوي إدسون كومبوابا.
تصدرت الأمريكية ماجدلينا بوليت ترتيب السيدات لفئة 270 كلم، قاطعة مسافة أول يومين بزمن وقدره 8:20:42 ساعة، وجاءت خلفها الأوكرانية أوسكانا ريابوفا، وبالمركز الثالث المغربية عزيزة راجي.
وأشاد الأبطال العالميون المشاركون في هذا السباق بالفرصة التي ينالونها بالتواجد هنا، وقال المغربي رشيد المرابطي، إن دبي سباقة دائماً على الصعيد الرياضي وهي التي تنظم هذا الحدث الفريد على صعيد المدة الزمنية والمسافة والموقع، وقال: استعديت بصورة مكثفة في آخر شهرين من أجل هذا السباق تحديداً عبر التدريبات التي أخضع لها في المنطقة الصحراوية التي أسكن فيها جنوب المغرب، وذلك للاعتياد على الأجواء وطريقة الجري على الرمال التي تكون أصعب من الجري على الأرض الصلبة.
وخطف النيوزلندي إيان مورجان الأضواء بحكايته التي تبدو غريبة ومشابهة نوعاً ما للفيلم الأمريكي الشهير الحائز جائزة الأوسكار «فورست جامب»، حينما قام توم هانكس بدور البطولة وفي مقطع من الفيلم نهض فجأة وبدأ بالعدو دون توقف واستمر لسنوات، وهو حال مورجان الذي قال إنه لم يكن يمارس العدو قبل أربع سنوات، لكنه حالياً لا يتوقف عن المشاركة في السباقات والماراثونات والمغامرات الرياضية حول العالم.
وتحدث النيوزلندي مورجان، وقال: «في أحد الأيام قمت من على المقعد وبدأت بالعدو داخل المنزل لتنشيط نفسي، ثم قررت أن أخرج للجري في الهواء الطلق، وبعد ذلك لم أتوقف، أصبحت أمارس رياضة الجري بصورة يومية تقريباً، وتوجهت للمشاركة في بطولات خارج نيوزلندا».
وكشف مورجان عن أنه يقطن حالياً في تشيلي رفقة زوجته التي قابلها في سباق للجري في إيطاليا، وقال: «الرياضة جعلتني أتعرف إلى العديد من الأشخاص حول العالم، ومنهم زوجتي التي أقطن معها في تشيلي وهناك نمارس رياضة العدو التي تكون أصعب نظراً لقلة الأوكسجين على المرتفعات الجبلية مقارنة بالمناطق السهلية».