عادي
سلاح وبطل جديد لفرنسا في كل مباراة آراء وتحليلات

أومتيتي يستعيد ذكريات هدفي تورام قبل 20 عاماً

02:04 صباحا
قراءة دقيقتين
يملك المنتخب الفرنسي أسلحة كثيرة إلى درجة أنه في كل مباراة من مبارياته في كأس العالم (روسيا 2018) يظهر بطل مختلف، ضد بلجيكا، جاء دور صامويل أومتيتي الذي أهدى «الديوك» برأسية قوية الفوز وتذكرة التأهل إلى المباراة النهائية.
عند الخروج من الملعب، كان الأدرينالين لا يزال حاضراً بقوة في جسد الهداف المعروف باسم الوحش حيث كشف قائلاً «لن أنام كثيراً الليلة، سيكون من الصعب النوم...لكنني لست بحاجة إليه، فأنا لست متعباً، لا أكترث للأمر!».
نجح المدافع أومتيتي في هزّ الشباك في الدور نصف النهائي من كأس العالم، وهذا السيناريو يذكرنا بما فعله ليليان تورام ضد كرواتيا في عام 1998، ويقول أومتيتي عن ذلك: «آمل أن تكون بشارة خير».
قبل دقائق قليلة من تسجيل الهدف، ارتكب المدافع الذي خاض 24 مباراة دولية خطأ بعد فشله في إبعاد الكرة بشكل صحيح، ما منح فرصة حقيقية للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، فهل تؤثر الأخطاء عفي أداء اللاعب؟ أجاب قائلاً: لا، ليس بالنسبة لي على أي حال، عندما تكون لاعب كرة قدم، فإنك تعلم أنه يُمكن أن تحدث الكثير من الأشياء خلال المباراة، وبعد مرور كل حدث، سواء كان جيداً أم سيئاً، يجب التركيز على ما هو قادم"، كما حدث في المباراة الأخيرة، جاءت التمريرة الحاسمة من ركلة ركنية نفذها أنطوان جريزمان، الذي شارك في 13 من أصل آخر 20 هدفاً للديوك، ولم يكن ذلك محض صدفة حسب أومتيتي: «مع أنطوان نتدرب كثيراً على الكرات الثابتة: وهكذا اتجهت إلى القائم الأول للتخلص من رقابة المدافعين، لقد نفذ الركنية ببراعة، سبقت فيلايني، ووضعتها في الشباك».
وهذا ما أكّده أيضاً صاحب التمريرة الحاسمة، أي جريزمان، حيث قال: «نعم، أردنا أن نلعبها قصيرة مع بول (بوجبا) في الأمام وخلفه سام (أومتيتي)، في تلك اللقطة كان سام حاضراً في المكان المناسب».
لم يتجرّع الديوك مرارة الهزيمة طوال البطولة، وفي كل مرة يُفاجئون الجميع بأسلحتهم المختلفة والمتنوعة، التي قد تضرب من جديد في المباراة النهائية والحاسمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"