أبعد من مجلس إعلامي

05:42 صباحا
قراءة دقيقتين

أولاً لا بد مما ليس منه بد: الانطلاق من الإشادة الواجبة بحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على اللقاء المنتظم مع المواطنين والناس من جميع الفئات والقطاعات . في ضوء هذه الحقيقة يندرج لقاء سموه مع القيادات الإعلامية وكبار الكتاب، لكن هذه الممارسة المتقدمة في الوقت نفسه تكتسب أهميتها وبريقها الخاصين لأنها تتم مع أهل القلم والرأي، ومن طبيعة شغلهم اليومي والاستراتيجي معرفة قضايا وهموم وأحلام الناس ونقلها إلى المسؤولين .
الرسالة هنا كما أرادها سموه دالة بل بالغة الدلالة . دولة الإمارات دولة معرفة وهي تؤسس للمعرفة عبر برامج وخطط محصنة بالإتقان والإيمان واليقين . ليس اقتصاد المعرفة فقط وإنما هو وطن المعرفة، والوطن الذي يصل قطعاً بالعمل وبما تبذله القيادة والشعب .
هذه هي الإمارات التي تمضي إلى مستقبلها الكبير، كما أشار سموه، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، فالإمارات وطن التنمية والنماء . الإمارات دولة الإنجاز والوصول والتحديات والاستحقاقات الصعبة الكبيرة .
الإمارات تصل دائماً بإرادة التفوق وبالحرص على النجاح . حسبها ذلك وحسبنا، وحسبنا أننا بنينا دولة مؤهلة لكل استحقاق مهم، وها نحن نقترب من استحقاق معرض إكسبو، وكما قال سمو الشيخ محمد بن راشد، فإن الإمارات واصلة وفائزة في كل الأحوال .
إكسبو جولة جديدة في السباق، والإمارات حققت وتحقق قصب السبق منذ الآباء المؤسسين، والإمارات أثبتت بالدليل العملي أنها مكان تميز ووصول .
من رسائل المجلس الإعلامي للشيخ محمد بن راشد، توجيهات سموه التي أكد عليها حين دعا المؤسسات الوطنية إلى التعاون الإيجابي والتفاعلي مع الإعلام، حيث تدفق المعلومات بكل سلاسة ويسر يمثل، وهذه حقيقة، بعض الحق المجتمعي الساطع نحو تكريس دولة المعرفة .
بقيت نقطة نتمنى من شبابنا خصوصاً الوقوف عندها وتأملها ملياً . نريد منهم ومن واقع نشاط صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المتعدد بتعدد اهتماماته واختصاصاته ومواهبه أن يقتدوا بسموه وأمثاله من شخصياتنا الوطنية التي وضعت الوطن في العين والعقل والقلب، ومضت تحقق على طريق الحاضر والمستقبل حلم الوصول .
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"