اجتمعت 140 حكومة في العالم بدولة الإمارات؛ لاستشراف المستقبل، وعرض أفضل التجارب الحكومية لخدمة الإنسان أينما كان، للوصول إلى حياة أفضل وخدمات أرقى، واستشراف آليات واستراتيجيات جديدة للعمل الحكومي.
القمة العالمية للحكومات، نجحت في استقطاب حكومات العالم تحت سقف واحد؛ لتبادل الخبرات، والتخطيط من أجل مستقبل أفضل، وعرض نماذج عالمية من نجاحات الحكومات، حتى أصبحت بعد نجاح دوراتها السابقة منصة للعقول المفكرة والخبرات.
أتقنت الإمارات صناعة المستقبل بتخطيطها المسبق للغد، واستطاعت عبر القمة أن تدير حوارات العالم في التكنولوجيا والمستقبل، والصحة وجودة الحياة، وتمنح دول العالم الفرصة لاستلهام تجارب الحكومات المشاركة، حتى تعمل على التخطيط لمستقبل أفضل لشعوبها، وتُطوّر أداءَها لواقع أجمل، فالدولة أخذت على عاتقها مسؤولية تطوير جوانب الحياة كافة لمجتمعها وللبشرية جمعاء.
حكومة الإمارات نجحت في تغيير نمط عملها، وتحقيق طفرة في نوعية الخدمات المقدمة، وتحقيق نتائج مبهرة في مؤشرات التنافسية العالمية، بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأصبحت دولتنا نموذجاً في النجاح الحكومي، وتجربتنا جديرة بوضعها على منصة العالم للاستفادة منها.
التركيز على الإنسان في كل مكان، ومستقبل المجتمع الإنساني لخدمة البشرية، هما توجه القمة لهذا العام.
قصص ملهمة عدّة تعرض تحت القمة، وحكايات مؤثرة لمجتمعات قهرت كل التحديات بعزيمة من أجل الوصول للعلا، وتجارب ثرية لو اقتدت بها الدول التي ما زالت تعاني المشكلات لأحدثت تغيراً جوهرياً، وتحقيق ذلك هو طموح القمة بجمع كل تلك الحكومات من أجل الوصول لحياة أفضل للبشرية، ومستقبل أكثر ازدهاراً.
وكما قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد: «الإنسان هو محور اهتمام القمة العالمية للحكومات، وهدفنا الأساسي استشراف مستقبل كل القطاعات لتطوير حياة أفضل للإنسان، والقمة أسست تقليداً يقوم على أن التعلم الحكومي تجربة متواصلة، وأنه بالإمكان الاستفادة من النماذج الحكومية والمؤسسية الناجحة في كل أنحاء العالم»، فكل هذا التجمع، لخدمة المجتمعات عبر تطوير العمل الحكومي، واستثمار أدوات المستقبل للوصول إلى حلول لإسعاد البشرية.
