لخص علماء باحثون من امبريال كوليج بلندن نتائج دراستهم حول التصلب المتعدد، بأن ضمور الدماغ لدى المصابين بها ربما يعود إلى تسرب الهيموجلوبين إلى الدورة الدموية من خلايا الدم الحمراء التالفة.
توصل الباحثون من قبل إلى أن استخدام خافضات معدلات الهيموجلوبين يمكن أن يبطئ من تطور تلك الحالة المرضية، والهيموجلوبين هو من يحمل الحديد والأوكسجين في خلايا الدم الحمراء التي تطوف به حول الجسم، ولغرض الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها بمنصة «ويلكوم اوبن ريسيرش»، أخضع الباحثون 140 مريضاً من مرضى التصلب المتعدد من الحالات المتقدمة ووجدوا أن المرضى لديهم ارتفاع بمعدلات مركب يطلق عليه «المصل نازع اللاكتات» الذي يتم إفرازه عندما تتلف خلايا الدم الحمراء وظهر ذلك من خلال تحليل عينات الدم المأخوذة منهم على مدى عامين لمتابعة أي البروتينات يرتفع فوق المعدل الطبيعي ومقارنتها بنتائج 20 شخصا سليما و40 من المصابين بأمراض أخرى غير التصلب المتعدد، كما خضع المرضى كذلك لفحص الدماغ، وكانت النتائج ارتفاعا كبيرا بمعدلات الهيموجلوبين الحر (الهيموجلوبين المنفصل عن خلايا الدم الحمراء) لدى مرضى التصلب المتعدد الذين لديهم ضمور بالدماغ، وتوصل الباحثون إلى أن كل زيادة قدرها 30% من معدلات ذلك الهيموجلوبين تؤدي إلى ارتفاع نسبة ضمور الدماغ بمقدار 0.1% وربما يقف ذلك وراء اختلاف الأعراض بين مرضى التصلب المتعدد، ويقول الباحثون عن تلك النتائج انها غير متوقعة وانها أدهشتهم ويقولون انه بالرغم من أن ارتفاع معدلات الهيموجلوبين ليس العامل الوحيد وراء ضمور الدماغ الا أنه العامل الأكبر وما تقوم به التجارب التي تجرى حالياً هو مدى إمكانية علاج تلك الحالة بالتخلص من الحديد الزائد. ويقول أحد الباحثين انه ربما من الأكثر فعالية إيجاد طريقة للتخلص من الهيموجلوبين الزائد من الدم بدلاً عن التخلص من الحديد، وبالرغم من أن هنالك عددا من الأدوية التي تقوم بذلك الا أن احدها لم يستخدم في حالة التصلب المتعدد ويشيرون إلى أن فحص الهيموجلوبين بالدم ربما لا يجدي نفعاً لأنه يوضح فقط حدوث ضمور بالدماغ وهو عرض يمكن كشفه عن طريق مسح الدماغ؛ ويعمل الباحثون الآن على إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من النتائج ثم إيجاد علاج للسيطرة على معدلات الهيموجلوبين بالدم.
توصل الباحثون من قبل إلى أن استخدام خافضات معدلات الهيموجلوبين يمكن أن يبطئ من تطور تلك الحالة المرضية، والهيموجلوبين هو من يحمل الحديد والأوكسجين في خلايا الدم الحمراء التي تطوف به حول الجسم، ولغرض الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها بمنصة «ويلكوم اوبن ريسيرش»، أخضع الباحثون 140 مريضاً من مرضى التصلب المتعدد من الحالات المتقدمة ووجدوا أن المرضى لديهم ارتفاع بمعدلات مركب يطلق عليه «المصل نازع اللاكتات» الذي يتم إفرازه عندما تتلف خلايا الدم الحمراء وظهر ذلك من خلال تحليل عينات الدم المأخوذة منهم على مدى عامين لمتابعة أي البروتينات يرتفع فوق المعدل الطبيعي ومقارنتها بنتائج 20 شخصا سليما و40 من المصابين بأمراض أخرى غير التصلب المتعدد، كما خضع المرضى كذلك لفحص الدماغ، وكانت النتائج ارتفاعا كبيرا بمعدلات الهيموجلوبين الحر (الهيموجلوبين المنفصل عن خلايا الدم الحمراء) لدى مرضى التصلب المتعدد الذين لديهم ضمور بالدماغ، وتوصل الباحثون إلى أن كل زيادة قدرها 30% من معدلات ذلك الهيموجلوبين تؤدي إلى ارتفاع نسبة ضمور الدماغ بمقدار 0.1% وربما يقف ذلك وراء اختلاف الأعراض بين مرضى التصلب المتعدد، ويقول الباحثون عن تلك النتائج انها غير متوقعة وانها أدهشتهم ويقولون انه بالرغم من أن ارتفاع معدلات الهيموجلوبين ليس العامل الوحيد وراء ضمور الدماغ الا أنه العامل الأكبر وما تقوم به التجارب التي تجرى حالياً هو مدى إمكانية علاج تلك الحالة بالتخلص من الحديد الزائد. ويقول أحد الباحثين انه ربما من الأكثر فعالية إيجاد طريقة للتخلص من الهيموجلوبين الزائد من الدم بدلاً عن التخلص من الحديد، وبالرغم من أن هنالك عددا من الأدوية التي تقوم بذلك الا أن احدها لم يستخدم في حالة التصلب المتعدد ويشيرون إلى أن فحص الهيموجلوبين بالدم ربما لا يجدي نفعاً لأنه يوضح فقط حدوث ضمور بالدماغ وهو عرض يمكن كشفه عن طريق مسح الدماغ؛ ويعمل الباحثون الآن على إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من النتائج ثم إيجاد علاج للسيطرة على معدلات الهيموجلوبين بالدم.
