بيروت - باسم الحكيم:
قبيل انتهاء عروض مسرحيته "ويل لأمة" مع الفنان خضر علاء الدين، كان الممثل سامي ضاهر يحضّر مشروعين في وقت واحد، والاثنان ينتظران إيجاد جهات إنتاجية أو موافقة قنوات لبنانية وعربية لتبنيها . يكشف ضاهر ل"الخليج" أنه سيصور حلقتين تجريبيتين من نوع الكوميديا، الأول مسلسل من نوع السيتكوم مع المنتج جورج الحلبي من كتابته وإعداده، وقد يشارك فيه تمثيلياً أيضاً، ويتولى الإشراف عليه الممثل والمخرج بطرس روحانا، وسينضم إلى فريق الممثلين الكوميدي اللبناني دبوس دبوس الذي كانت انطلاقته من برنامج المواهب الشهير "استديو الفن" .
يرجح ضاهر أن يصل عدد حلقات العمل إلى ،100 نافياً أن يكون عبارة عن اسكتشات انتقادية ساخرة عن الوضع السياسي اللبناني، "لأننا لا نريد أن نقع في هذه الدوامة" . كما ينتظر ضاهر موافقة إحدى الشاشات اللبنانية على تبني برنامجاً انتقادياً للأوضاع الاجتماعية السائدة على طريقة الممثل الكوميدي الغائب منذ سنوات عن الشاشة رئيف البابا . وسيتولى الإخراج مارسيل خضرا الذي يعمل مخرجاً لمصلحة قناة "إم تي في"، وهو ما يجعل أسهم عرضه على القناة مرتفعة . علماً أن "إم تي في" اكتفت ببرنامج انتقادي واحد منذ أشهر هو "ما في متلو" للمخرج ناصر فقيه، إثر انتقال الكاتبين نبيل عساف وجيسكار لحود ببرنامجها "كتير سلبي ٌُّوَّ" إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، وتحول اهتمامها إلى السيتكوم .
ويثني ضاهر على أسلوب خضرا المتميز في الإخراج، وقد نجح بقوة في برامج المقالب المرعبة، والآن ينتقل إلى جو مختلف تماماً . ويشير إلى أن البرنامج هو محاولة لإعادة البابا بكاراكتيراته التي أحبها الجمهور منذ أيام "إس إل شي" في التسعينات ومنها تيتا روزانا . وإذا تم الاتفاق على العمل الكوميدي مع البابا، سيكون أمام ضاهر فرصة للعودة أسبوعياً إلى الجمهور في إطلالة غاب عنها منذ انسحابه من برنامج "بسمات وطن" للمخرج شربل خليل .
من جهة أخرى، يستمر ضاهر في مجال الدوبلاج ويحاول جاهداً أن يحافظ عليه كمورد رزق مقبول، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة في لبنان، ومن آخر البرامج التي وضع صوته عليها النسخة الجديدة من برنامج الأطفال الشهير "زينة ونحول" .
قبيل انتهاء عروض مسرحيته "ويل لأمة" مع الفنان خضر علاء الدين، كان الممثل سامي ضاهر يحضّر مشروعين في وقت واحد، والاثنان ينتظران إيجاد جهات إنتاجية أو موافقة قنوات لبنانية وعربية لتبنيها . يكشف ضاهر ل"الخليج" أنه سيصور حلقتين تجريبيتين من نوع الكوميديا، الأول مسلسل من نوع السيتكوم مع المنتج جورج الحلبي من كتابته وإعداده، وقد يشارك فيه تمثيلياً أيضاً، ويتولى الإشراف عليه الممثل والمخرج بطرس روحانا، وسينضم إلى فريق الممثلين الكوميدي اللبناني دبوس دبوس الذي كانت انطلاقته من برنامج المواهب الشهير "استديو الفن" .
يرجح ضاهر أن يصل عدد حلقات العمل إلى ،100 نافياً أن يكون عبارة عن اسكتشات انتقادية ساخرة عن الوضع السياسي اللبناني، "لأننا لا نريد أن نقع في هذه الدوامة" . كما ينتظر ضاهر موافقة إحدى الشاشات اللبنانية على تبني برنامجاً انتقادياً للأوضاع الاجتماعية السائدة على طريقة الممثل الكوميدي الغائب منذ سنوات عن الشاشة رئيف البابا . وسيتولى الإخراج مارسيل خضرا الذي يعمل مخرجاً لمصلحة قناة "إم تي في"، وهو ما يجعل أسهم عرضه على القناة مرتفعة . علماً أن "إم تي في" اكتفت ببرنامج انتقادي واحد منذ أشهر هو "ما في متلو" للمخرج ناصر فقيه، إثر انتقال الكاتبين نبيل عساف وجيسكار لحود ببرنامجها "كتير سلبي ٌُّوَّ" إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، وتحول اهتمامها إلى السيتكوم .
ويثني ضاهر على أسلوب خضرا المتميز في الإخراج، وقد نجح بقوة في برامج المقالب المرعبة، والآن ينتقل إلى جو مختلف تماماً . ويشير إلى أن البرنامج هو محاولة لإعادة البابا بكاراكتيراته التي أحبها الجمهور منذ أيام "إس إل شي" في التسعينات ومنها تيتا روزانا . وإذا تم الاتفاق على العمل الكوميدي مع البابا، سيكون أمام ضاهر فرصة للعودة أسبوعياً إلى الجمهور في إطلالة غاب عنها منذ انسحابه من برنامج "بسمات وطن" للمخرج شربل خليل .
من جهة أخرى، يستمر ضاهر في مجال الدوبلاج ويحاول جاهداً أن يحافظ عليه كمورد رزق مقبول، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة في لبنان، ومن آخر البرامج التي وضع صوته عليها النسخة الجديدة من برنامج الأطفال الشهير "زينة ونحول" .
