يعتبر سرطان البروستاتا ثاني اخطر انواع السرطانات التي تهدد الرجال بعد سرطان الرئة، وسادس اخطر انواع السرطانات التي تهدد حياة البشر في العالم.
وعادة ما يبدأ هذا النوع السرطاني بالظهور بعد سن الاربعين، ويقدر بأنه يصيب واحدا من كل 2500 شخص، وفي سن الخمسين يصيب واحدا بين كل 470 شخصا، وتزداد النسبة كلما تقدم الانسان في العمر.
ويصيب هذا السرطان غدة البروستاتا الصغيرة الموجودة على شكل حبة جوز والتي تنتج السائل المنوي، وهو السائل الذي يغذي وينقل الحيوان المنوي، ولكثير من الرجال فإن الإصابة بهذا النوع من السرطان يشكل شبحاً مخيفاً ليس لأنه يهدد حياتهم فحسب، بل لأنه يهدد قدراتهم الجنسية ايضا.
وتعد صعوبة البول والإحساس بالألم أثناءه ووجود دماء فيه والشعور بألم في الظهر والأرداف من علامات الإصابة بالمرض.
ترى معظم الدراسات ان اسباب سرطان البروستاتا لا علاقة لها بالتاريخ العائلي، اي انه ليس مرضا وراثيا، وانما تزيد نسبة الاصابة به لأسباب بينية مختلفة منها الهرمونات، ونوعية الطعام مثل اللحوم المدهنة والحمراء، والعلاقات الجنسية المحرمة لما قد تسببه من التهابات يكون بعضها صعب العلاج، والتدخين، والتعرض للمبيدات الحشرية، والبدانة، والجلوس لفترة طويلة خلال اليوم، اضافة لاسباب اخرى.
ومن الأشياء التي يجب أن يعلمها المريض أن سرطان البروستاتا المبكر بطيء النمو ويحتاج إلى عشر سنوات على الأقل لكي يؤثر في حياة المريض.
وتقول آنا جويل من مؤسسة سرطان البروستاتا الخيرية البريطانية ان المعلومات حول هذا النوع من السرطان ربما تكون اكثر فائدة من العلاج نفسه خاصة وان مرضى سرطان البروستاتا لا يحصلون على معلومات كافية عنه مثلما هو الحال مع مرضى انواع السرطانات الاخرى.
وتضيف المعلومات هي الاساس، فليس كل علاج مناسباً لأي شخص، ومن الاهمية بمكان ان يكون الرجال على دراية ووعي بالمضاعفات الجانبية المحتملة لكل خيار علاجي، وان يكون لديهم اطباء ماهرون لمناقشة ذلك معهم.
وفيما يلي يشارك ثلاثة خبراء في تقديم دليل لكافة خيارات العلاج، وهم الدكتور ثوماس ستاتفورد نائب رئيس مؤسسة بروستاتا-المملكة المتحدة الخيرية، والبروفيسور ديفيد نيل استاذ جراحة الاورام في مستشفى ادنبورك الجامعي في كامبريدج، والبروفيسور روجر كيربي مدير مركز سرطان البروستاتا في لندن ورئيس مجلس ادارة مؤسسة بروستاتا-المملكة المتحدة.
في حالة سرطان البروستاتا المبكر
المراقبة الطبية
في حالة سرطان البروستاتا المبكر لا يتلقى المريض اي علاج، لكن طبيبه يبقيه تحت المراقبة المستمرة في حالة بدأ السرطان يصبح اكثر عدوانية.
ماذا يتطلب: مراجعة طبيب مختص كل ثلاثة الى ستة اشهر لإجراء الفحص المجهري للعينة او فحص الدم PSA وفحوص اخرى. وفي فحص PSA يتم البحث عن بروتين غالبا ما يتواجد بكميات متزايدة في الدم عندما يكون الرجل مصابا بسرطان البروستاتا.
ويقول البروفيسور نيل المستوى المنخفض من فحص PSA يحسب بين 3-10 درجات، لكن الاطباء يبحثون ايضا عن تزايد معين في فترة قصيرة من الزمن، فاذا بدأ من 2 لكنه تضاعف في ثلاثة اشهر، فهذا يعطي اشارات تحذيرية.
كما ان المريض قد يطلب منه تكرار فحص الخزعة، حيث تزال انسجة من غدة البروستاتا لفحصها تحت المجهر (الميكروسكوب).
المتوقع: لا حاجة للعلاج التداخلي او الجراحي، وفي عدد من الحالات يمكن للرجال ان يعيشوا مع النمو البطيء لسرطان البروستاتا حتى بقية حياتهم. التبعات: يمكن للسرطان ان يصبح عدوانيا جدا على نحو مفاجئ، وهذا قد لا يكتشف على الفور كما يقول الدكتور ستاتفورد، واكثر من ذلك، فهناك بعض الجدل حول دقة فحص ال PSA لان مستواه يمكن ان يكون مرتفعا بينما لا يكون هناك وجود للسرطان.
مناسب لمن: يصنف سرطان البروستاتا الى ثلاث مراحل اعتمادا على مقياس جلياسون، وهو مقياس يحسب مدى خطورة السرطان من عينة الانسجة. فاذا كانت الدرجة 6 فأقل يكون السرطان في اقل درجات الخطورة، واذا كانت الدرجة 7 فانها تشير الى انه في مرحلة متوسطة الخطورة، اما الدرجة 8 فاكثر فإنها الأشد خطورة.
وتكون المراقبة النشطة مناسبة للرجال الذين تم تشخيص حالتهم بالدرجة 6 او اقل من مقياس جلياسون، والذين يكون مستوى PSA المنخفض عندهم 10 او اقل.
ويقول البروفيسور نيل ان المراقبة النشطة مفيدة بالتحديد للرجال كبار السن الذين يكون خطر سرطان البروستاتا عندهم قليلاً، ولا ينصح بها بشكل عام للرجال الاصغر سنا عن 60 عاما لأن لديهم احتمالاً للعيش مدة اطول مع المرض قبل ان يصبح السرطان مشكلة عندهم.
العلاج بالإشعاع الخارجي EBRT))
هذا العلاج هو الاكثر شيوعا لعلاج سرطان البروستاتا.
ماذا يتطلب: جرعة عالية من الاشعاع توجه مباشرة الى غدة البروستاتا باستخدام شعاع خارجي موجه بالكمبيوتر، وهذا كما يقول الدكتور ستاتفورد يجعل العملية اكثر دقة حيث يستهدف السرطان في المركز ويقضى عليه دون ان تتأذى الانسجة السليمة المحيطة في منطقة الاصابة.
وعادة، يمكن لهذه العملية ان تتم في قسم المرضى الخارجيين في المستشفى، ويحتاج المريض الى المراجعة 32 مرة على الاقل خلال ستة اسابيع.
وهناك شكل آخر للعلاج الاشعاعي هو العلاج بالأشعة ذات الكثافة المعدلة (IMRT) وقد اعطى نتائج واعدة، وفي هذا الشكل العلاجي يتم اطلاق حزمة شعاعية متحدة المركز، مثل جلد البصل، تركز اعلى جرعة منها على وسط الورم واقل جرعة منها على حواف البروستاتا.
المتوقع: يمكن القضاء على السرطان. وهو علاج اقل تأثيراً في الانسجة من الجراحة، ولذلك يكون السلس البولي اقل ضررا بعد العلاج.
التبعات: يحدث تهيج كتأثير جانبي قصير المدى في المثانة والامعاء. ويقول البروفيسور نيل انه في واحد بين كل 20 شخصا يمكن لهذا التأثير الجانبي ان يحدث. ويضيف ومع ذلك، تظل هناك حاجة لاجراء جراحة عند ثلث المرضى، وعندما تجرى العملية الجراحية بعد العلاج الاشعاعي الخارجي EBRT فان المريض سيعاني على الارجح من السلس البولي.
كما ان معدلات الاختلال الوظيفي الجنسية بعد العلاج الاشعاعي الخارجي EBRT شبيهة بما يحدث بعد الجراحة وتبلع 40%.
مناسب لمن: الرجال الذين لديهم سرطان بروستاتا متموضع (سواء كان منخفضا أو متوسطا أو عالي الخطورة)، والذين لا يريدون ازالة البروستاتا، والمرضى الذين انتشر عندهم السرطان خارج البروستاتا.
استئصال البروستاتا الجراحي
هذا العلاج هو اكثر الجراحات شيوعا لمعالجة سرطان البروستاتا وتتم فيه ازالة كامل غدة البروستاتا وبعض الانسجة المحيطة بها.
ماذا يتطلب: تزال غدة البروستاتا في عملية جراحية تحت التخدير العام من خلال عمل شق جراحي اسفل البطن بطول 15-20 سنتمترا (2-6 إنشات) في العادة. وتستغرق العملية كلها ما بين 2-4 ساعات.
المتوقع: القضاء على السرطان كليا، واحتمال الشفاء منه نهائيا. وهو ما يعطي فرصة بنسبة 90% للعيش عشر سنوات اكثر بصحة جيدة بعد العملية (بإذن الله).
ويقول البروفيسور نيل من المهم ان تسأل الجراح عن عدد العمليات التي اجراها من قبل، وكيف كانت نتائج عملياته، خاصة من حيث نسب الاصابة بالسلس.
وفي المتوسط يجري الجراح الماهر 80-100 عملية سنويا، لكن الافضل البحث عمن اجرى اكثر من هذه العمليات للاستفادة من عنصر الخبرة.
ويضيف البروفيسور كيربي على ذلك بالقول عندما تكون الجراحة في الخط العلاجي الاول، فهذا يعني انه ما زال بامكان المريض ان يعالج بالاشعاع لاحقا ان تطلب الامر ذلك، وعكس ذلك غير صحيح، فليس بالامكان ان تعود البروستاتا للعمل بشكل طبيعي بعدما تعالج بأي شكل من العلاج الاشعاعي بسبب الندوب.
التبعات: فقدان لتر من متوسط كمية الدم، و20% من الرجال يحتاجون نقل دم، كما ان هناك حاجة لاجراء قسطرة لمدة ثلاثة اسابيع، و50% من الرجال يعانون من مشاكل تهيج، ويمكن لجراحة تشذيب الاعصاب ان تقلل الخطر.
مناسب لمن: الرجال الذين لم ينتشر السرطان عندهم خارج غدة البروستاتا ويتمتعون بلياقة وصحة جيدة. وافضل النتائج تحدث مع الذين يكون عندهم مستوى PSA اقل من 15.
كما يمكن ان يكون هذا العلاج مناسبا للرجال الذين لديهم سرطان بروستاتا متموضع في حالة متقدمة.
الاستئصال بالمنظار
يتم بهذا العلاج استئصال غدة البروستاتا عبر ثقب قطره نحو 1 سنتمتر في اسفل البطن.
ماذا يتطلب: ادخال كاميرا دقيقة تثبت على انبوب مرن في البطن بحيث يمكن للجراح ان يرى ما يفعله على شاشة، ويتم قطع الغدة التي يتراوح حجمها بين حبة الجوز وحبة البرتقال، ويسد عليها باحكام في كيس بلاستيكي ثم يسحب من الثقب المفتوح.
وفي الوقت الحاضر يتم استخدام روبوت يعرف باسم دا فنشي لضمان المزيد من الدقة عند استئصال غدة البروستاتا بهذه الطريقة.
المتوقع: يمكن للمريض ان يغادر المستشفى واستئناف حياته الطبيعية بعد عدة ايام، وينخفض معدل نقل الدم الى 1% فقط.
التبعات: بعض الخطر من مشكلات في المثانة، وخطر مشابه لبعض اشكال الضعف الجنسي والسلس البولي، لكن البروفيسور نيل يقول ان خطر السلس البولي يقل بشكل ملحوظ اذا كان الجراح اجرى من قبل الكثير من هذه العمليات.
مناسب لمن: الرجال الذين يتمتعون بلياقة والذين لم ينتشر السرطان عندهم ابعد من غدة البروستاتا، والذين تكون نسبة PSA عندهم اقل من 15.
العلاج بالموجات الصوتية عالية التركيز
يعتبر هذا العلاج High Intensity Focused Ultrasound) ) والذي يرمز اليه اختصاراHIFU جديدا، وفيه تستخدم طاقة الموجات فوق الصوتية بكثافة عالية للتسخين والقضاء على الخلايا السرطانية.
ويقول البروفيسور نيل ان هذا العلاج ما زال تحت التقييم والمراجعة، ولا ندري بالضبط مدى فعاليته في الشفاء من السرطان.
ماذا يتطلب: يجرى تحت التخدير العام، ويتم اثناء ذلك ادخال مسبار من المستقيم يطلق موجات عالية التردد نحو غدة البروستاتا. كما يتم ايضا ادخال بالون عبر المستقيم يكون مملوءا بماء للتبريد لحماية انسجة المستقيم من الاحتراق.
المتوقع: الابقاء على القدرة الجنسية لأن غدة البروستاتا لا تزال، كما يبقى العصب المغذي لها سليما دون أن يمس.
التبعات: يمكن ان تظل بعض الخلايا السرطانية في الغدة، وهناك حاجة لاجراء قسطرة لمدة عشرة ايام لمساعدة الغدة على الشفاء.
ويقول البروفيسور كيربي لان هذا العلاج تجريبي فانه تتوجب الموازنة بين الفوائد قصيرة المدى وعدم توفر المعلومات والبيانات طويلة الزمن عنه. مناسب لمن: للرجال الذين يكون خطر السرطان منخفضا عندهم وغير سعداء فقط من طريقة العلاج تحت المراقبة المستمرة.
في حالة وجود سرطان لكنه لم ينتشر كثيراً
العلاج الإشعاعي التشابهي
علاج اشعاعي خارجي تصمم فيه حزمة الاشعة لتكون مشابهة بالحد الاقصى لشكل البروستاتا، ولهذا يكون العلاج دقيقا اكثر. وهناك نوع جديد من هذا العلاج يسمى الاشعاع المكثف المتغير (Intensity-modulated radiotherapy) ويرمز له اختصارا باسم IMRT، وميزة هذا العلاج ان بالإمكان إطلاق جرعات مختلفة من الاشعاعات. لكن الجرعة الكاملة هي نفسها الجرعة التي تستخدم في العلاج الاشعاعي التقليدي، لكن الجرعات تتبدل داخل البروستاتا بحيث يكون اقواها في الوسط المركزي للورم.
ماذا يتطلب: 32 جلسة علاجية تستمر كل منها بضع دقائق لمدة ستة اسابيع. وغالبا ما يكون هذا العلاج مصحوبا بعلاج هرموني.
المتوقع: يمكن للشعاع المركز ان يستهدف السرطان بشكل ادق، كما يمكن استخدام جرعات اعلى ضد السرطان الموجود.
التبعات: وفقا للدكتور ستاتفورد فإن هذا العلاج يمكن ان يؤخر الآثار الجانبية مثل العجز الجنسي والسلس البولي اللذين تسببهما الندوب. كما يمكن ان يحدث ايضا بعض النزف في المستقيم.
مناسب لمن: للرجال في أي عمر ممن يوجد لديهم سرطان متموضع، ولعدد قليل من الذين تطورت عندهم حالة السرطان وبلغت مرحلة متقدمة، ولكن ليس لاولئك الذين يعانون من مشاكل في الامعاء بما في ذلك اضطراب التهيج السريع للامعاء .(IBS)
المعالجة بالتجميد Cryotherapy))
يتم في هذا العلاج تبريد البروستاتا الى حد التجمد، وهو ما يؤدي الى اتلافها تاركة قشرة.
ماذا يتطلب: تجرى العملية عادة تحت التخدير العام حيث يتم ادخال مسبار لتوصيل غاز الارجون الذي يستخدم للتجميد الى غدة البروستاتا، ثم يوضع قثطار دافئ في الاحليل لمنعه من التجمد.
المتوقع: اقل خطورة من العملية الجراحية، كما يمكن ان يكون مفيدا لبعض المرضى.
التبعات: يقول البروفيسور نيل هذا العلاج خداع، فاذا لم تتم حماية المستقيم فسوف تحدث فجوة بين المثانة والمستقيم (ناسور)، كما ان المحتمل ألا يباد السرطان كلية بهذا العلاج.
مناسب لمن: المرضى الذين عاد اليهم سرطان البروستاتا بعد العلاج الاشعاعي.
كما يمكن لرجال آخرين اختيار هذا العلاج كعلاج أولي، لكن فعاليته ما زالت غير مؤكدة.
في حالة السرطان المتقدمة
العلاج الإشعاعي
تستخدم الاشعاعات لتخفيف اعراض سرطان البروستاتا المتقدم، وجعل المريض يشعر براحة اكثر.
ماذا يتطلب: هناك عدة تقنيات من بينها العلاج بالاشعاع الخارجي (EBRT) (راجع ما سبق)، والذي يتركز على مناطق محددة، منها على سبيل المثال اذا وجد سرطان ثان في العمود الفقري. ويمكن ان يتم العلاج في جلسة واحدة او خلال 3-4 اسابيع.
المتوقع: يمكن ان يوفر راحة اسرع من الاعراض.
التبعات: لا يحقق الشفاء التام، فقد يعاني المرضى من بعض النزف في البول واحساس بالحرقة عند التبول.
مناسب لمن: الرجال الذين يعانون من تقدم الحالة في سرطان البروستاتا ويشعرون بالكثير من عدم الارتياح من تفرعاته وألم في العمود الفقري.
العلاج الهرموني
هذا العلاج هو الخيار الاول عندما يكون السرطان قد انتشر الى اجزاء اخرى في الجسم. ويتحكم هذا العلاج بمستويات هرمون الذكورة التستوستيرون الذي يعمل مثل الوقود لنمو سرطان البروستاتا.
ماذا يتطلب: هناك نوعان من العلاج الهرموني هما: العلاج الهرموني الطبي (حبوب او حقن)، والعلاج الجراحي (ازالة الخصية).
وهناك نوعان رئيسيان من الادوية يستخدمان في هذا العلاج هما متناظرات GnRH ومتناظرات LHRH، واللذان يمنعان الخصية من انتاج التستوستيرون، ومضادات الاندروجين مثل كاسوديكس Casodex والذي يفصل بين التستوستيرون والخلايا السرطانية لمنع وصوله اليها. كما يمكن اعطاء الحقن كل ثلاثة الى ستة اشهر. اما الحبوب فيمكن تناولها يوميا.
المتوقع: يمكن ان يخفض الاعراض ويطيل أمد الحياة (بإذن الله)
التبعات: فقدان الطاقة، العجز الجنسي وضعف العظام والذي يمكن ان يؤدي الى كسور.
ويقول البروفيسور ستاتفورد يمكن ان يعاني الرجال من نمو الثديين وفقدان شعر الجسم.
كما ان الحقن يمكن ان تسبب تحولاً انثوياً في عقل الرجل، وهو ما يعني انها تخفض حماسة واندفاع الذكورة وطرق التفكير، اما الحبوب فانها نادرا ما تسبب ذلك.
ويضيف ان بعض اوجه الانوثة البدنية لها ضرر واضح، ولكني ما زلت افكر ذكوريا، وما زلت اعيش حتى الان بعد 11 عاما من ظهور ورم من النوع الخبيث جدا.
مناسب لمن: الرجال الذين يعانون من حالات متقدمة من سرطان البروستاتا.
العلاج الكيماوي
علاج يقوم على الادوية، يشبه العلاجات التي اثبتت فعالية ضد الحالات المتقدمة من سرطان الثدي بهدف قتل او كبح الخلايا السرطانية.
ماذا يتطلب: ادوية تؤخذ على شكل حبوب، او بالحقن او عن طريق النقط من انبوب. وهناك فترات بين دورات العلاج الكيماوي عادة لا يتناول خلالها المريض اية ادوية عندما يكون الجسم في حالة تعافي.
المتوقع: يقول البروفيسور ستاتفورد هناك احتمال للشفاء او ابطاء انتشار المرض، ويتم اللجوء اليه عندما تظهر العلامات الأولية لفشل العلاج الهرموني.
التبعات: لا يحقق الشفاء التام، كما يمكن ان تسبب الادوية ضررا للخلايا السليمة وفقدان الشعر والغثيان وفقدان الشهية والاسهال.
مناسب لمن: الرجال الذين يعانون من حالات متقدمة من سرطان البروستاتا يكون قد انتشر فيها الى اجزاء اخرى من الجسم، وخاصة في الحالات التي لا ينجح معها العلاج الهرموني.
