حوار: زكية كردي
كانت بدايتها مع قناة "سيتي سفن تي" في التي تقدم برامجها باللغة الإنجليزية لتنتقل بعدها إلى العمل في قنوات عدة مذيعة وصحفية في قسم الأخبار والبرامج، منها تلفزيون دبي وقناة العربية، لتستقر أخيراً في قناة روتانا خليجية التي حققت لها حلمها بالجمع ما بين عالم الخيل الذي تحبه ومقدمة برامج، لتوّقع معها أحلام العجارمة عقداً لخمس سنوات لا تريد لها أن تنتهي يوماً كما تخبرنا من خلال الحوار التالي .
* حقق فيديو سقوطك أثناء تقديمك للنشرة الجوية على قناة العربية نحو ثلاثين مليون مشاهدة، ما السبب برأيك؟
- لا أعرف سبب اهتمام الناس بهذه الحوادث البسيطة، لكن ما يمكن أن أخبركم به وهو الأغرب أنه بعد سقوطي وانتشار الفيديو، انتشرت تسعة مشاهد فيديو لمذيعات يقعن وهن يقدمن برامجهن على الهواء .
* هل توضحين لنا السبب؟
- للأسف بعضهم رأى أني وقعت متعمدة لألفت الأنظار وأحظى بمزيد من الشهرة وبعضهن أعجبتهن الفكرة على ما يبدو، خاصة أني انتقلت بعد هذه الحادثة للعمل مع روتانا لأقدم برنامجاً عن الخيل، مع أني أشرت إلى نيتي في هذا الانتقال من قبل وكنت عزمت على اتخاذ هذه الخطوة، وأود أن أوضح هنا أن سبب وقوعي كان وجود حفرة في أرضية الاستديو يعلق بها كعب الحذاء، وكانت سبباً في سقوط زميلة لي سابقاً أيضاً، ومن يعمل في قناة العربية يعرف هذا جيداً .
* ما الذي جعلكِ تنتقلين من العربية إلى روتانا؟
- السبب الحقيقي لانتقالي بحثي عن الفرصة التي تتناسب مع طموحي، فلم أكن يوماً لأكتفي بالوقوف أمام الكاميرا لتقديم نشرة الأرصاد الجوية، فأنا أحب البرامج المنوعة، وطبعاً لم تكن هناك فرصة لأن يكون لدي برنامج منوع أقدمه على "العربية" كونها قناة إخبارية ومللت حقاً من التقارير الإخبارية .
* هل وجدت نفسكِ في برنامج "فروسية"؟
- أنا في الأصل فارسة ولدي رخصة مسجلة في اتحاد الإمارات للفروسية، أداوم على ممارسة هذه الرياضة التي تجري في عروقي، لكن الوقت يحجبني عن المشاركة في سباقات الخيل .
* هل تخبريننا عن هذا الجانب في شخصيتك، ما الذي جعلكِ تختارين الخيل تحديداً؟
- أنا بدوية في الأصل من عشائر الأردن، وركوب الخيل ليس هواية بالنسبة لنا بل حباً يجري في عروقنا، كما أنني أحببت الخيل وتعلقت بها تيمناً بالأميرة هيا بنت الحسين، حيث كنت أتابعها عندما كنت في العاشرة من عمري وأشعر بروعة كونها فارسة .
* حدثينا عن برنامجك الجديد؟
- يغطي برنامج "فروسية" كل سباقات الخيل التي تجري في المنطقة، إضافة إلى سباقات القدرة والجمال وقفز الحواجز، ويمكن القول إنه مجلة منوعة مختصة بالخيل، تقدم أسبوعياً عبر ساعة من الزمن كل الأخبار التي تخص الخيل بطريقة مكثفة، كما أننا نعلم المتابعين عبر فقرة "أنا وخيلي" كيفية ركوب الخيل والتعامل معها، كما نقربهم أكثر للتعرف إلى تلك العلاقة التي تربط الخيل بالفارس، فالفارس ليس من يركب الفرس وحسب، بل من يجيد معاملتها بأخلاق الفروسية، وهذا نتعلمه ونلاحظه من تواضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، عندما يذهب بنفسه ليطمئن إلى جرح أحد الخيول في الميدان، وهو فارس يتعلم منه الجميع، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي نراه يتعامل مع الخيل بإنسانية وحب وهذه أخلاق الفرسان .
* كيف أتت فكرة البرنامج؟
- من تركي شابانة "مدير قنوات روتانا" شخصياً، فهي رياضة ملكية ومهمة في السعودية والوطن العربي عموماً، وللأسف لا توجد قنوات تركز على هذه الرياضة كما فعلنا نحن، وكان هدفه التركيز على هذه الرياضة بكل تفاصيلها وأخبارها لنقدمها لعشاق الفروسية .
* منذ متى بدأتِ العمل على البرنامج؟
- بدأت تصوير فقرات وحلقات البرنامج مع فريق العمل منذ شهر ديسمبر الماضي، والحمد لله استطعنا الانطلاق في الوقت المحدد لنا .
* ما أهم الفقرات التي صورتها حتى الآن؟ وكم فقرة تتضمن الحلقة الواحدة؟
- أحياناً يصل عدد الفقرات المتسارعة في الحلقة إلى 12 فقرة، فنحن نحرص على البعد عن الإطالة والملل، وقدمت من خلال الحلقات التي عرضت لقاءً مع الشيخ عبدالعزيز بن أحمد وتحدثنا عن اهتمامه بالخيول، وفي فقرة "قصة حصان" استعرضت سيرة وإنجازات حصان أنوار المملكة للوليد بن طلال، وهو حصان مشهور، لديه الكثير من الإنجازات والجوائز في عالم الفروسية، ولدينا بالطبع الكثير من الشخصيات الملهمة والأسماء الكبيرة التي سوف نلتقيها من خلال هذا البرنامج، وهذا ليس انتقاصاً للفرسان الآخرين .
* هل هناك خطة لاستمرارية البرنامج؟
- وقعت عقداً حصرياً يلزمني بتقديم البرنامج على مدى خمسة أعوام، باستثناء شهر رمضان المبارك .
* هناك الكثير من المخاوف لدى أغلب مقدمي البرامج بخصوص مثل هذه العقود، ألا تسمين هذا الارتباط احتكاراً؟
- ليست لدي مشكلة في أن تحتكرني روتانا في عالم الفروسية الذي أحب، حيث أحضروني إلى حلمي، ولكن أحب أن أوضح أن هذا الاحتكار ينطبق على تقديم البرامج فقط، ولامشكلة لدي بالنسبة للتمثيل .
* هل هناك إشارة إلى نيتك دخول عالم التمثيل؟
- بالفعل اتخذت هذه الخطوة مؤخراً، بعد أن شجعني عليها المنتج إياد نجار (صاحب شركة كلاكيت للإنتاج الفني) حيث أسند إلي دوراً يشبهني، وهو دور أساسي في المسلسل الذي يحضرون له حالياً، فلدي مشاهد على مدى عشرين حلقة، وأظن أنه صاحب الفضل في اتخاذي هذه الخطوة، ولدي أيضاً عروض أخرى للتمثيل بعد انتهائي من تصوير هذا العمل .
* هل لديكِ مفاجآت أخرى؟
- سوف أسافر إلى باريس قريباً للتعاقد مع إحدى شركات الدعاية والإعلان المعروفة لأكون الوجه الإعلاني لها .
* كتبت على انستغرام "أحلام والخيل ماركة مسجلة" ماذا كنت تعنين؟
لست أعني شيئاً، أتصرف على طبيعتي فقط، وأرد بطريقتي الخاصة على البعض، وكتبت أيضاً "حبي للخيل صار مصدر جذب للآخريات، وأتمنى أن يتعلمن من طريقة تعاملي مع الخيل لا اقترابي منها وصوري معها فقط"، وفي مرة أخرى كتبت "قبل أن تقترب من الخيل كن خيالاً" . لأني لاحظت أن هناك الكثيرات اللاتي بدأن يقلدنني بنشر صورهن مع الخيل بعد أن نشرت صوري، وخاصة بعد انطلاق البرنامج .
* هل يزعجكِ تقليد الناس لكِ؟
- لا بالعكس أرى نجاحي في هذا، فعندما أرى غيري يتجه إلى مكاني ويقلدني أشعر بالرغبة في العمل أكثر .
كانت بدايتها مع قناة "سيتي سفن تي" في التي تقدم برامجها باللغة الإنجليزية لتنتقل بعدها إلى العمل في قنوات عدة مذيعة وصحفية في قسم الأخبار والبرامج، منها تلفزيون دبي وقناة العربية، لتستقر أخيراً في قناة روتانا خليجية التي حققت لها حلمها بالجمع ما بين عالم الخيل الذي تحبه ومقدمة برامج، لتوّقع معها أحلام العجارمة عقداً لخمس سنوات لا تريد لها أن تنتهي يوماً كما تخبرنا من خلال الحوار التالي .
* حقق فيديو سقوطك أثناء تقديمك للنشرة الجوية على قناة العربية نحو ثلاثين مليون مشاهدة، ما السبب برأيك؟
- لا أعرف سبب اهتمام الناس بهذه الحوادث البسيطة، لكن ما يمكن أن أخبركم به وهو الأغرب أنه بعد سقوطي وانتشار الفيديو، انتشرت تسعة مشاهد فيديو لمذيعات يقعن وهن يقدمن برامجهن على الهواء .
* هل توضحين لنا السبب؟
- للأسف بعضهم رأى أني وقعت متعمدة لألفت الأنظار وأحظى بمزيد من الشهرة وبعضهن أعجبتهن الفكرة على ما يبدو، خاصة أني انتقلت بعد هذه الحادثة للعمل مع روتانا لأقدم برنامجاً عن الخيل، مع أني أشرت إلى نيتي في هذا الانتقال من قبل وكنت عزمت على اتخاذ هذه الخطوة، وأود أن أوضح هنا أن سبب وقوعي كان وجود حفرة في أرضية الاستديو يعلق بها كعب الحذاء، وكانت سبباً في سقوط زميلة لي سابقاً أيضاً، ومن يعمل في قناة العربية يعرف هذا جيداً .
* ما الذي جعلكِ تنتقلين من العربية إلى روتانا؟
- السبب الحقيقي لانتقالي بحثي عن الفرصة التي تتناسب مع طموحي، فلم أكن يوماً لأكتفي بالوقوف أمام الكاميرا لتقديم نشرة الأرصاد الجوية، فأنا أحب البرامج المنوعة، وطبعاً لم تكن هناك فرصة لأن يكون لدي برنامج منوع أقدمه على "العربية" كونها قناة إخبارية ومللت حقاً من التقارير الإخبارية .
* هل وجدت نفسكِ في برنامج "فروسية"؟
- أنا في الأصل فارسة ولدي رخصة مسجلة في اتحاد الإمارات للفروسية، أداوم على ممارسة هذه الرياضة التي تجري في عروقي، لكن الوقت يحجبني عن المشاركة في سباقات الخيل .
* هل تخبريننا عن هذا الجانب في شخصيتك، ما الذي جعلكِ تختارين الخيل تحديداً؟
- أنا بدوية في الأصل من عشائر الأردن، وركوب الخيل ليس هواية بالنسبة لنا بل حباً يجري في عروقنا، كما أنني أحببت الخيل وتعلقت بها تيمناً بالأميرة هيا بنت الحسين، حيث كنت أتابعها عندما كنت في العاشرة من عمري وأشعر بروعة كونها فارسة .
* حدثينا عن برنامجك الجديد؟
- يغطي برنامج "فروسية" كل سباقات الخيل التي تجري في المنطقة، إضافة إلى سباقات القدرة والجمال وقفز الحواجز، ويمكن القول إنه مجلة منوعة مختصة بالخيل، تقدم أسبوعياً عبر ساعة من الزمن كل الأخبار التي تخص الخيل بطريقة مكثفة، كما أننا نعلم المتابعين عبر فقرة "أنا وخيلي" كيفية ركوب الخيل والتعامل معها، كما نقربهم أكثر للتعرف إلى تلك العلاقة التي تربط الخيل بالفارس، فالفارس ليس من يركب الفرس وحسب، بل من يجيد معاملتها بأخلاق الفروسية، وهذا نتعلمه ونلاحظه من تواضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، عندما يذهب بنفسه ليطمئن إلى جرح أحد الخيول في الميدان، وهو فارس يتعلم منه الجميع، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي نراه يتعامل مع الخيل بإنسانية وحب وهذه أخلاق الفرسان .
* كيف أتت فكرة البرنامج؟
- من تركي شابانة "مدير قنوات روتانا" شخصياً، فهي رياضة ملكية ومهمة في السعودية والوطن العربي عموماً، وللأسف لا توجد قنوات تركز على هذه الرياضة كما فعلنا نحن، وكان هدفه التركيز على هذه الرياضة بكل تفاصيلها وأخبارها لنقدمها لعشاق الفروسية .
* منذ متى بدأتِ العمل على البرنامج؟
- بدأت تصوير فقرات وحلقات البرنامج مع فريق العمل منذ شهر ديسمبر الماضي، والحمد لله استطعنا الانطلاق في الوقت المحدد لنا .
* ما أهم الفقرات التي صورتها حتى الآن؟ وكم فقرة تتضمن الحلقة الواحدة؟
- أحياناً يصل عدد الفقرات المتسارعة في الحلقة إلى 12 فقرة، فنحن نحرص على البعد عن الإطالة والملل، وقدمت من خلال الحلقات التي عرضت لقاءً مع الشيخ عبدالعزيز بن أحمد وتحدثنا عن اهتمامه بالخيول، وفي فقرة "قصة حصان" استعرضت سيرة وإنجازات حصان أنوار المملكة للوليد بن طلال، وهو حصان مشهور، لديه الكثير من الإنجازات والجوائز في عالم الفروسية، ولدينا بالطبع الكثير من الشخصيات الملهمة والأسماء الكبيرة التي سوف نلتقيها من خلال هذا البرنامج، وهذا ليس انتقاصاً للفرسان الآخرين .
* هل هناك خطة لاستمرارية البرنامج؟
- وقعت عقداً حصرياً يلزمني بتقديم البرنامج على مدى خمسة أعوام، باستثناء شهر رمضان المبارك .
* هناك الكثير من المخاوف لدى أغلب مقدمي البرامج بخصوص مثل هذه العقود، ألا تسمين هذا الارتباط احتكاراً؟
- ليست لدي مشكلة في أن تحتكرني روتانا في عالم الفروسية الذي أحب، حيث أحضروني إلى حلمي، ولكن أحب أن أوضح أن هذا الاحتكار ينطبق على تقديم البرامج فقط، ولامشكلة لدي بالنسبة للتمثيل .
* هل هناك إشارة إلى نيتك دخول عالم التمثيل؟
- بالفعل اتخذت هذه الخطوة مؤخراً، بعد أن شجعني عليها المنتج إياد نجار (صاحب شركة كلاكيت للإنتاج الفني) حيث أسند إلي دوراً يشبهني، وهو دور أساسي في المسلسل الذي يحضرون له حالياً، فلدي مشاهد على مدى عشرين حلقة، وأظن أنه صاحب الفضل في اتخاذي هذه الخطوة، ولدي أيضاً عروض أخرى للتمثيل بعد انتهائي من تصوير هذا العمل .
* هل لديكِ مفاجآت أخرى؟
- سوف أسافر إلى باريس قريباً للتعاقد مع إحدى شركات الدعاية والإعلان المعروفة لأكون الوجه الإعلاني لها .
* كتبت على انستغرام "أحلام والخيل ماركة مسجلة" ماذا كنت تعنين؟
لست أعني شيئاً، أتصرف على طبيعتي فقط، وأرد بطريقتي الخاصة على البعض، وكتبت أيضاً "حبي للخيل صار مصدر جذب للآخريات، وأتمنى أن يتعلمن من طريقة تعاملي مع الخيل لا اقترابي منها وصوري معها فقط"، وفي مرة أخرى كتبت "قبل أن تقترب من الخيل كن خيالاً" . لأني لاحظت أن هناك الكثيرات اللاتي بدأن يقلدنني بنشر صورهن مع الخيل بعد أن نشرت صوري، وخاصة بعد انطلاق البرنامج .
* هل يزعجكِ تقليد الناس لكِ؟
- لا بالعكس أرى نجاحي في هذا، فعندما أرى غيري يتجه إلى مكاني ويقلدني أشعر بالرغبة في العمل أكثر .
