عبدالله بن دلموك: البيوت القديمة صديقة للبيئة

تنوعت طرزها وموادها واستخداماتها
02:46 صباحا
قراءة 10 دقائق
حوار: إيمان عبدالله
أبدع المواطن في بناء المسكن الخاص به في وقت كانت الإمارات أرضاً صحراوية قاحلة، ليسخر الطبيعة وثرواتها ليبني الخيم والعريش ويقي نفسه من حر الصيف وبرد الشتاء، وبمعايير تتناسب مع ظروف الحياة الصحراوية القاسية، وأدخل العديد من التجديدات على طرق البناء مستفيداً من خبرات الشعوب الأخرى، واختلفت الأنماط المعمارية في الدولة حسب طبيعة البيئة، التي تمثل ثلاثة أنماط، الأولى اعتمدت على أحجار البحر، والثانية على الطين، والثالثة على الأحجار الجبلية، وتعتبر البيوت الطينية مزارات تحكي تاريخ الإمارات عبر العصور المختلفة . ويروي لنا مدير مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك جانباً من هذا النمط المعماري معتمداً على ذاكرته وما سمعه من أجداده وبحثه المستمر في مجال التراث .
ما طبيعة البيئات الموجودة في مجتمع الإمارات؟
- الخريطة الجغرافية في الدولة تشير إلى وجود 3 بيئات مختلفة، وبذلك يتكون المجتمع الإماراتي من ثلاثة مجتمعات مجتمع البدو والحضر والجبال، وكل بيئة يتبعها خط طويل، وبعد ثقافي وتجاري وحرفي واجتماعي، وأنماط الحياة تختلف بحسب البيئة، وشيدت المباني مختلفة حسب طبيعتها، فأهل البحر اعتمدوا على أحجاره، والمناطق البرية اعتمدت على الطين، أما أهل الجبل فاستخدموا الحجارة الجبلية لوفرتها .
منذ أي عام بدأ البناء في الإمارات؟
- البناء فن يؤرخ ويعبر عن حياة الشعوب، ويكرس طريقة التعامل مع البيئة، وتوظيف عناصر الطبيعة لخدمة الإنسان، ونجد قبل عام 1900م لم يكن هناك سوى عدد بسيط من البيوت على الجبال، وكل شيء بسيط، وبدأت الأمور تتطور في الإمارات بسبب موقعها، والدول العظمى بدأت تلتفت إلى منطقة الخليج، وتهتم بأرضه، وعندما جاؤوا جلبوا الأشياء الجديدة، ومن ضمنها مواد البناء، وبدأ بناء البيوت من الحجر المرجاني في مناطق الساحل، ويفضل استخدامها لأنها أكثر متانة وأقوى وظهر اللؤلؤ الزراعي وتراجع الغوض وبدأت الدول العظمى تتدخل وتستخرج البترول، وأصبحت دول الخليج محط أنظار العالم، ويقبل عليها التجار وتغيرت معالم البناء أيضاً .
على ماذا اعتمد أهل الإمارات في تشييد المباني؟
- أهل البر اعتمدوا على الطابوق الطيني، وهو نوعان، يخلط مع الحشائش الميتة واليابسة "التبن"، ويتميز بالقوة أو يحرق حتى يكون يابساً، وبعدها أتوا بالحجارة من البحر، إذ كانوا يغوصون إلى الأعماق، وكان المقاولون يتولون هذه المهمة، وهي مكلفة جداً، لأنها بحاجة إلى محمل وشخص يغوص . وأهل الجبل اعتمدوا على الأحجار الجبلية، ومن لديه المطارق والأدوات الحديدة يكسر من الجبل ويبني منزلاً .
هل كانت العمارة سابقاً صديقة للبيئة؟
- البيوت القديمة كانت أفكارها ومواد بنائها من الطبيعة، متماشية مع الأرض، وبنيت بنظام مفتوح للبرد والحر، تقابل الشرق والجنوب، للاستفادة من نور الصباح، والاستفادة من الهواء والرياح، وكانوا يستخدمون النوافذ من الغرب، ونقاط التهوية أعلى الجدار حتى لا تدخل الحيوانات .
ما المواد التي كانت تستخدم في البناء قبل الطين والأحجار؟
- استخدمت الأسر خوص النخل، وجذعه "يسعفونه" ويصنعون السجاد، ويستخدمون السميم جمع "سم"، وهي عبارة عن قطعة تعتبر في يومنا الحاضر سجادة، وكانت تصنع من سعف النخل وتصبغ .
ما الفرق بين الخيم والعريش؟
- الخيمة بها مسافات صغيرة، وتبطن بالخوص من الداخل حتى تتميز بالدفء وبمثابة الجدار، والجذع يستخدم مكان الأعمدة سواء لتثبيت الجوانب أو السقف الذي يصنع من جريد النخل، وتعتبر خيمة شتوية .
وفي الصيف يستخدمون العريش، والفرق أن الخيمة مثلثة الشكل حتى تحمي الناس من المطر، وأنظف وأكثر أماناً وأقوى . أما العريش فهو أخف ومربع الشكل والسقف مستقيمة وليست مخروطية، واستخدام السقف من دون حصير، بعكس الخيمة لتقينا من المطر .
والخيام المجردة كانت فردية من غرفة واحدة، و"زوية" وهي مكان لتبديل الملابس وتخزين المواد وللاستحمام، والخيم أبوابها تكون في النصف ليتم استغلال كافة الزوايا، والعريش فردي مفتوح بالكامل، لأنه صيفي، ويتخذ موقعاً مقابلاً لتحية أو في منطقة خالية بعيدة .
وماذا عن البارجيل؟
- بعد مرحلة العريش والخيم، وصلت فكرة البارجيل إلى الإمارات، وهي كلمة إيرانية تلفظ "بادجير" معناها قابض هواء، تزامنت البيوت الطينية، والتجار هم من جلبوها، لتصبح من ضمن الموروث المحلي، وهو البناء الذي يطل على الخارج من فوق السطح ومهمته جلب الهواء إلى داخل الغرفة .
هل كانت جميع الأسر تصنع تلك البيوت؟
- بعض الفقراء كانوا يشيدون "لوقو" وهو مسكن صغير ومعنى علبة صغيرة بمفهومنا المحلي، والمرأة تضع فيها الكحل والعطور، وسموها لوقو وهي عبارة عن "حفير" صغير بمقدار قدم واحد ويضعون سقفين على بعض، ويغطوا الطرفين بقطعة قماش .
وكيف كانت طبيعة البيوت آنذاك؟
- عبارة عن "حجرة" أو "بخار"، وقد يكون بها غرفة للنوم أو غرفة تخزين المواد، وأمامها "ليوان" مع المظلة، وبعدها بدأوا بناء "حوش" وأكثر من حجرة، وأمامه ليوان . والغرف تقع على الجوانب والحوش في النصف، والبيوت القديمة في الشعبيات كانت صفاً واحداً، والبيوت الطينية استمرت 40 سنة، ويخلط مع الطين الحصى والتبن، في البيوت الساحلية . كانت البيوت نوعين، أرضي وطابقان، وكان أهلنا يطلقون على الغرف الكبيرة "دهريز"، والصغيرة "بخار" أو "حجرة"، وإذا كانت في الدور الثاني تسمى الغرفة، ويرفعون عتبة الباب، حتى لا يدخل الماء إلى داخلها والقواعد عريضة لتتحمل السقف، الذي يتسم بقلة الارتفاع، والميل حتى لا تتجمع مياه الأمطار .
من كان يتولى مسؤولية البناء؟
- أهل البلاد هم الذين كانوا يبنون الخيم والعريش والبيوت الطينية، وبعدها بدأ الاعتماد على المتخصصين، وقبيلة "البناي" هم الذي كانوا مهتمين بتلك الحرفة .
وماذا عن الألوان؟
الخيام فيها "حصر" ملونة، والتلوين آنذاك يدوياً، ويصبغ سعف النخيل بالرمان والكركم والجرف، والبيوت حميمة أكثر عن بيوت اليوم، بسبب تقاربها، وكل شيء مفتوح، وتعتمد أكثر على الاستفادة من الطبيعة .
هل هناك مواد مستوردة من الخارج؟
- بعض المواد كانت تستورد من الخارج، منها "المقير" التي كانت تجلب من الهند وعبارة عن مادة مطاطية تستخدم لحماية الخيام من تسرب المياه، ولم تستخدم في البيوت الطينية .
وهل كانت المرأة تشارك في البناء؟
- بيوت الشعر كانت تبنى بشكل كامل بجهد المرأة، التي تشارك في عملية البناء، وتخاط من قبل النساء اللواتي كانت هذه مهمتهن، وعلاوة على توصيلها مع بعضها .
وماذا عن الأثاث؟
- "صرير" عبارة عن سرير وسمي بذلك لأنه مصنوع من الخشب ويحتك مع بعض ويحدث صريراً، إضافة إلى سجاد وصناديق خشبية تسمى "المندوس" أو صناديق معدنية والمساند، والمطارح كانت السيدة هي التي تتكفل بتزيينها، وثم بعد ذلك بدأ استيرادها من مصر وإيران والهند .
ومن الديكورات المعتمدة في البيوت القديمة "روزنه"، وهي عبارة عن حفر داخل الجدار، على شكل مربع أو هلال، يضعون عليها الفنر .
كم شخص كان يقطن في البيت؟
- في البيت الواحد كان يعيش أكثر من 80 شخصاً، ويضم 20 عائلة، وكل حجرة لعائلة، ويتم بناء الغرف في "الحوش" إذا زاد عدد أفراد الأسرة .
قاموس العامية
تزخر اللهجة الإماراتية بألفاظ عامية عديدة، لم تعد تستخدم بشكل كبير، وهذا يجعل الكثير من المفردات تندثر، ولا يعي الشباب معناها، وقد لا يستوعب ما يقوله الشواب . ونهدف إلى إنقاذها من ظلمة النسيان بطرح قائمة من الألفاظ ومعناها، معتمدين على كتاب معجم الألفاظ العامية، للمؤلف فالح حنظل .
البدوية هي الأصل الأول الذي تفرعت عنه لهجات أهل الإمارات، وبصورة عامة يمكن القول إن العامية هنا منقسمة إلى ثلاث لهجات كبرى هي لهجات البدو ولهجة الحضر وعمان .
وعن لهجة البدو نجد أنهم أفراد القبائل التي تعيش في قلب الصحراء، في ليوا وأراضي الختم وجنوب الظفرة، والتي تمتد إلى الحدود الشرقية المتاخمة للربع الخالي في السعودية والمناطق الصحراوية الأخرى في بقية الإمارات، ولا تكاد واحدة تختلف في إيقاعها الصوتي، ولهجة بدو الإمارات في معظمها من صميم وفصيح العربية .
آخ: صوت يقال عند التألم، وعند إظهار الندم والحسرة .
استكان: قدح الشاي الصغير ويكون مخصراً، أما المستقيم الحواف ذو العروة يسمى "بياله" .
استلباس: حزمة من الحصير والكواني (أكياس الخيش) توضع فوق الصيفرون والتريحة وهي أخشاب تصد الأمواج عن الدخول إلى داخل السفينة بأن يعطي الاستلباس ارتفاعاً لها .
خار: يقال للطعام الفاسد، "خاير" و"مخور"، وكذلك يقال: فلان مخاير، أي ذاهب عنا .
خرجيه: ما يتخرج به المرء من فلوس في أمور معاشه، وهي أيضاً "التسكام" أي المقدمة المالية أو العينية التي تدفع إلى الغواص سلفاً .
رفله: هي المرأة الخاملة والكسولة، وفي مثل لهم:"خبز الخبزتيه، يالرفله كليه"، يضرب في الكسول من الأشخاص لا يحسن أداء عمل ما، فعليه أن يتحمل نتائجه .
رهيه: يقال: "دنيانا رهيه" أي واسعة، وحبورة مفرحة، والمادة فصيحة، فالرهاء هو المكان الواسع .
سباعية: ملحفة يلتحف بها، أو تلف على الرقبة فتغطي الكتفين، وتصنع من نسيج الإبريسم .
غمسه: من طرق الحناء، وذلك بأن تحنى المرأة كفيها إلى الرسغين .
غواك: الفترة الزمنية القصيرة قبل غروب الشمس، أو ما يقارب عشر دقائق قبل أن تغرب .
فند: أي فرق وميز بين الناس، يقال: "لا تفند بين الناس"، أي لا تفرق وتميز بينهم .
قايله: وتلفظ "كايله"، وهي وقت الظهيرة، وقولهم "قيل فلان"، أي نام وقت القيلولة فهو "امكيل" أي نائم .
قرف: ويلفظ "كرف" وهو قشر الرمانه، والمادة فصيحة .
قصار: وتلفظ "كسار" وهي الصخرة البارزة في وسط البحر، وكأنها الجبل القصير .
ليم: الثعبان الاسود .
محلب: عطر تستعمله النساء .
محماس: وعاء مقعر من حديد أو نحاس، تحمس به حبوب القهوة على النار .
مرخ: شجر صحراوي سريع الاشتعال، والمادة فصيحة .
مرمه: خاتم نسائي والجمع مرامي .
مرواس: طبل صغير ويسمى راس أيضاً .
مزر: مزر الإناء بالماء، أي ملأه، فهو ممزور أي مملوء .
مسكبي: هي الحصران وسفائف الجريد التي كانت تصنع منها البيوت القديمة .
ممروسة: أكلة شعبية قوامها التمر، تنزع منه النواة ويقلى بالسمن .
مهباش: هو الماشة التي يمسك ويحرك بها الجمر في الموقد، و"المهابيش" وأحياناً تلفظ "مهاييج" خشبات تربط وتشد سكان السفينة "البكارة" .
مهر: هو الخاتم الذي ينقش عليه الاسم ويستعمل في التواقيع والأختام .
نتخ: "نتخ فلان" أي ظهر إلى الملأ أو بان في المدينة بعد غياب طويل .
هيض: هاض الشيء هيضا، أي آلمه وأوجعه وآثار شجونه .
يردي: تسمية لنوع من النخيل وتمورها .
يعده: الجعدة أي الشاة، و"اليعده" أيضاً من العقاقير الطبية، يكون طعمها مراً، تخلط مع الليمون وتنقع بالماء، ويشرب نقيعها في الصباح والمساء، علاجاً لأوجاع المفاصل .
أمثال إماراتية
تمثل الأمثال الشعبية حصيلة حياة وتجارب الأجيال وطريقة فلسفتهم، وتعبر عن واقع الحياة الاجتماعية والإنسانية في تلك الفترة، وتعبر عن حكمة الشعوب، ونعرض هنا مجموعة من الأمثال الشعبية الإماراتية مع شرح واف لها، معتمدين على كتاب الكاتبة الإماراتية علياء الشامسي "من صبر قدر" .
من صبر قدر
قدر: أي استطاع تحقيق المستحيل، يضرب هذا المثل في أهمية الصبر للوصول إلى الهدف، فالإنسان الصبور يستطيع تحقيق أحلام بإذن الله .
ينب غير ينبك يره على الشوك
ينب: أي جسد، يره: اسحبه أو جره، يضرب هذا المثل لمن لا يبالي بمصالح الآخرين أو الحفاظ على ممتلكاتهم فهو أناني لا يهمه إلا نفسه .
يسير المدار ومنتهاه اليازول
المدار: حبل يحزم به الحطب، اليازول: خشبة صغيرة تربط في طرف الحبل لتساعد على حزم الحطب، معنى المثل مهما تفرق الشيء لابد أن يجتمع .
تاحوه توحة الحابول في شتا
تاحوه: رموه واستغنوا عنه، والحابول: أداة تصنع من الليف والحبال تستخدم للصعود على النخل، شتا: الشتاء، يضرب المثل للاستغناء عن الشيء حيث يرمي الحابول في الشتاء حينما تكون النخلة لا ثمر فيها .
خبز ودبس أحسن من الزولية
الدبس: عسل التمر، الزولية: السجادة، أي أن الأكل الخبز والدبس من الضروريات، بينما الزولية من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها في وقت الجوع .
عين ما شافتك ما لامتك
لامتك: من اللوم والعتب، من لم يرك وأنت تخطىء فلن يلومك .
مثل اليامعة والفرمن
اليامعة: بكرة للحبال في السفينة، الفرمن: خشبة الشراع العلوية في السفينة وهما لا يجتمعان، يضرب للأشخاص الذين فرقت بينهم الشحناء والبغضاء ولا يمكن أن يتفقا على شيء .
المايه ما تسير عن العاف
العاف: شاطىء البحر، المايه: ماء البحر، ما تسير: لا تذهب أو لا تفارق، أي أن الماء لا يفارق الشاطىء، يضرب المثل لمن يحب شخصاً ولا يفارقه .
ما عقب العود قعود
العود: خشب عطري يحرق للتطيب به يشتهر عند أهل الخليج، حيث إن من آداب الزيارة تطييب الزوار بالطيب والعطور والعود في نهاية الجلسة .
تموت الدياية وعينها في السبوس
الدياية: دجاجة والجيم مقلوبة، والسبوس نوع من أنواع الأعلاف للحيوانات والطيور، يضرب هذا المثل في الشخص الجشع الذي يملك كل شيء وعندما يرى شيئاً لا يذكر عند غيره، يطمع فيه ويريد الحصول عليه، ويقال أيضاً: "يموت البعير وعينه في الراكة، والراكة شجر الأراك" .
الدياية لو حطولها من الشعير بهار مايازات عن النبار
بهار: مقياس للكيلوجرام، مايازات: لن تتوقف، النبار: الحفر أو التنقيب عن الدود والحشرات، يشبه هذا المثل الإنسان الذي يملك مالاً وخيراً، ويستمر في البحث عن مصادر دخل أخرى، بالدجاجة التي لديها قوت كثير أمامها ولكنها لا تستطيع منع نفسها من البحث والحفر عن مزيد من الطعام، وشبه الإنسان بها إذ أنه لا يشبع ودائما يطمح في المزيد .
يذن في خرابه
يذن: يؤذن فعل بالعامية مأخوذ من الأذان، الخرابة: المكان المهجور، الأذان يكون في المسجد وبعد الأذان يستجيب الناس ويتجمعون للصلاة، يقال هذا المثل للشخص الذي يأتيك مرات عدة للنصيحة ولا يأخذ بها ويرجع مرة أخرى، ليستشيرك في نفس الموضوع وترد عليه أنا أؤذن في خرابة؟ يعني الكلام الذي أقوله لك لا تعمل به، أو عندما يطالب الإنسان بحق من حقوقه ولا يحصل عليه يقول أؤذن في خرابة .
اردم الطوى يقل ورده
ردم الشيء: يعني دفنه، الطوي: البئر، عندما يواجه مشكلات الإنسان من جهة معينة فيتوجب عليه معرفة السبب كي يحلها، وإذا لم يستطع ووجد أن هذا الباب مصدر إزعاج مستمر ولا فائدة ترجى منه فعليه تركه، إذا تم ردم البئر قل واردوها .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"