إعداد: فدوى إبراهيم
يعد طبق «الساقو» واحداً من الأطباق الحلوة المميزة، التي يزيد الإقبال عليها في شهر رمضان المبارك، في دول الخليج، ولا ينتمي الطبق إلى دولة محددة منها، بل إنه من الأطباق المعروفة لدى الثقافة الخليجية بشكل عام، ولذلك تتخذ في إعداده طرق عدة، وإضافات متنوعة، لكن أساسه يعتمد على حبوب الساقو.
باللهجة الخليجية يسمى «ساكو» مع تشديد الكاف، وبالإنجليزية «sago»، وهي نوع من الحبوب النشوية ذات اللون الأبيض، يستخرج من نخيل منتشر في المناطق المدارية ويسمى نخيل ساغو، وقد وصلت هذه الحبوب أو الدقيق إلى منطقة الخليج من الهند، حيث تعتبر هناك من الأغذية الأساسية، وتستخدم لديهم في صنع الخبز والمعجنات الأخرى.
وفي دول الخليج، تتشابه طرق صنع وتناول حلوى الساقو، وتختلف بحسب من يعدها، فمنهم من يذيب السكر، قبل أن يضيف حبوب الساقو بعد نقعها، ومنهم من يخلط كل المكونات من بينها الساقو والسكر مع بعضها البعض، إضافة إلى المنكهات، وفي بعض الدول، ومنها السعودية، يضاف للمكونات الحليب، فيمنحها قيمة غذائية أكبر ونكهة مختلفة، ويمكن تناول الساقو ساخناً أو بارداً حسب الرغبة.
وفي أحد فيديوهاتها التي تقدم فيها الوصفات المتنوعة، كانت للشيف وفاء الكندري وقفة مع وصفة «الساقو»، على الموقع الإلكتروني لقناة فتافيت، ووصفت الكندري الساقو بأنها حبيبات من مادة كالنشاء، لذلك يجب أن تنقع في الماء قبل إعدادها، حتى تصبح كالجيلي أي أن تذوب في الماء نوعاً ما، وتصبح كثيفة القوام، وتالياً وصفة الكندري «للساقو»:
}
المقادير:
- كوب ساقو
- 3 أكواب ماء
- 3 ملاعق كبيرة نشاء
- نصف كوب سكر، أو حسب الرغبة
- نصف كوب زبدة، أو يستخدم الدهن الطبيعي، كما كان يستخدم سابقاً
- نصف كوب ماء ورد
- ملعقتان كبيرتان، هيل مطحون
- ملعقة صغيرة زعفران
- لون مخصص للأطعمة «أخضر أو أحمر»
- مكسرات مجروشة للتزيين
}
طريقة التحضير
- يوضع السكر في قدر على النار مع التحريك المستمر حتى يذوب ويصبح كلون الكراميل أي بلون عسلي، مع الحرص على عدم احتراقه حيث سيعطي الساقو طعماً غير محبب.
- يوضع الساقو مع ماء النقع مع النشاء في الخلاط الكهربائي ليطحن جيداً ولضمان عدم ظهور حبيبات داخل طبق الساقو بعد نضجه.
- يضاف «الساقو» بعد طحنه إلى قدر من السكر بعد ذوبانه، ويتم تحريكه بهدوء، والتأكد من تجانس الخليط جيداً بدون أي تكتل.
- تضاف الزبدة أو السمن، وماء الورد والزعفران والهيل، ويحرك جيداً حتى تذوب الزبدة وتختلط جيداً، ويمكن إضافة اللون المرغوب في هذه المرحلة.
- يصبح قوام «الساقو» سميكاً نوعاً ما، ما يعني أنه نضج، ويصب في فناجين قهوة عربية أو أي نوع من الأطباق المرغوبة وهو ساخن، تفادياً لتكثفه.
- يزين وجهه بالمكسرات المجروشة ويقدم.
يعد طبق «الساقو» واحداً من الأطباق الحلوة المميزة، التي يزيد الإقبال عليها في شهر رمضان المبارك، في دول الخليج، ولا ينتمي الطبق إلى دولة محددة منها، بل إنه من الأطباق المعروفة لدى الثقافة الخليجية بشكل عام، ولذلك تتخذ في إعداده طرق عدة، وإضافات متنوعة، لكن أساسه يعتمد على حبوب الساقو.
باللهجة الخليجية يسمى «ساكو» مع تشديد الكاف، وبالإنجليزية «sago»، وهي نوع من الحبوب النشوية ذات اللون الأبيض، يستخرج من نخيل منتشر في المناطق المدارية ويسمى نخيل ساغو، وقد وصلت هذه الحبوب أو الدقيق إلى منطقة الخليج من الهند، حيث تعتبر هناك من الأغذية الأساسية، وتستخدم لديهم في صنع الخبز والمعجنات الأخرى.
وفي دول الخليج، تتشابه طرق صنع وتناول حلوى الساقو، وتختلف بحسب من يعدها، فمنهم من يذيب السكر، قبل أن يضيف حبوب الساقو بعد نقعها، ومنهم من يخلط كل المكونات من بينها الساقو والسكر مع بعضها البعض، إضافة إلى المنكهات، وفي بعض الدول، ومنها السعودية، يضاف للمكونات الحليب، فيمنحها قيمة غذائية أكبر ونكهة مختلفة، ويمكن تناول الساقو ساخناً أو بارداً حسب الرغبة.
وفي أحد فيديوهاتها التي تقدم فيها الوصفات المتنوعة، كانت للشيف وفاء الكندري وقفة مع وصفة «الساقو»، على الموقع الإلكتروني لقناة فتافيت، ووصفت الكندري الساقو بأنها حبيبات من مادة كالنشاء، لذلك يجب أن تنقع في الماء قبل إعدادها، حتى تصبح كالجيلي أي أن تذوب في الماء نوعاً ما، وتصبح كثيفة القوام، وتالياً وصفة الكندري «للساقو»:
}
المقادير:
- كوب ساقو
- 3 أكواب ماء
- 3 ملاعق كبيرة نشاء
- نصف كوب سكر، أو حسب الرغبة
- نصف كوب زبدة، أو يستخدم الدهن الطبيعي، كما كان يستخدم سابقاً
- نصف كوب ماء ورد
- ملعقتان كبيرتان، هيل مطحون
- ملعقة صغيرة زعفران
- لون مخصص للأطعمة «أخضر أو أحمر»
- مكسرات مجروشة للتزيين
}
طريقة التحضير
- يوضع السكر في قدر على النار مع التحريك المستمر حتى يذوب ويصبح كلون الكراميل أي بلون عسلي، مع الحرص على عدم احتراقه حيث سيعطي الساقو طعماً غير محبب.
- يوضع الساقو مع ماء النقع مع النشاء في الخلاط الكهربائي ليطحن جيداً ولضمان عدم ظهور حبيبات داخل طبق الساقو بعد نضجه.
- يضاف «الساقو» بعد طحنه إلى قدر من السكر بعد ذوبانه، ويتم تحريكه بهدوء، والتأكد من تجانس الخليط جيداً بدون أي تكتل.
- تضاف الزبدة أو السمن، وماء الورد والزعفران والهيل، ويحرك جيداً حتى تذوب الزبدة وتختلط جيداً، ويمكن إضافة اللون المرغوب في هذه المرحلة.
- يصبح قوام «الساقو» سميكاً نوعاً ما، ما يعني أنه نضج، ويصب في فناجين قهوة عربية أو أي نوع من الأطباق المرغوبة وهو ساخن، تفادياً لتكثفه.
- يزين وجهه بالمكسرات المجروشة ويقدم.
