تمكن العلماء، من خلال دراسة نُشرت حديثاً بالمجلة الصادرة عن المعهد الأمريكي للفيزياء، من تصميم نموذج رقعة شريانية وريدية أكثر مرونة ولا تتسبب لمرضى غسل الكلى في اضطرابات تدفق الدم المرتبطة بالترقيع الحالي.
تتطلب حالة مرضى الكلى الذين يخضعون لعملية الغسل الترقيع الشرياني الوريدي الموصل بآلة الغسل ولكن المشكلة الشائعة المرتبطة بذلك الأنبوب الاصطناعي هي احتمالية تسببه في تكون جلطة دموية؛ والتفاعل المعقد بين كل من الرقعة والوعاء الدموي الموصلة به والدم المنقول خلالهما تصعب محاكاته من خلال الحواسيب.
استعرض الباحثون سلسلة محاكاة لإعادة بناء ديناميكية السائل التي تأثرت بإدخال الرقعة الشريانية الوريدية، مستخدمين نموذجاً به تشوه بأنبوب الترقيع والوعاء الدموي الموصل به، ووجدوا أن اضطراب تدفق الدم الذي يحدث في العادة نتيجة الترقيع يصبح أخف مع استخدام الرقع المرنة.
