«مجلس الظفرة للشباب».. كوادر ومواهب تبني المستقبل

أطلق مجلس أبوظبي للشباب، التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، مؤخراً، مجلس شباب الظفرة، بهدف تقديم مبادرات وفعاليات تهتم بالشباب، وإشراكهم في اتخاذ الكثير من القرارات وبناء المستقبل، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في أبوظبي؛ لتطوير منظومة العمل الشبابي، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. ويُعد خطوة كبيرة ومهمة لتمكين الشباب، وتوفير منصة لعرض أفكارهم وتلبية تطلعاتهم؛ بهدف المشاركة الإيجابية التي تحقق مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
يتكون المجلس من 7 أعضاء، هم: عبيد محمد المري منسقاً عاماً، سلامة بخيت المنصوري نائب المنسق العام، فاطمة محمد الحمادي منسقاً إعلامياً، مريم أحمد المحيربي منسق البيانات و الأرشيف، عبدالله سالم الحمادي منسق الدعم العام، موزة سعيد المنصوري منسق أجندة الفعاليات، ومنسق الفرق التطوعية سارة سند المزروعي.
يؤكد المري أن أهداف المجلس منبثقة من الأجندة الوطنية للشباب 2021، وأبرز هذه الأهداف هي دراسة احتياجات الشباب واكتشاف المهارات والمواهب الشابة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات، وتوفير الفرص، ومعالجة التحديات من خلال العمل على وضع مبادرات، وخطط عمل لتحقيق الرؤية وإيصال الرسالة لجميع شباب الظفرة، ويعتبر تعزيز التواصل بين كافة المجالس الشبابية من أهداف المجلس التي من شأنها أن تفعل وتطور دور الشباب.
يضيف أن المجلس شارك في استضافة وتنفيذ مبادرة مجلس أبوظبي للشباب - التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب - برنامج «تقهوى معانا»، بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي، وذلك في مجلس محمد الفلاحي الياسي في المرفأ بمنطقة الظفرة.
كما أن البرنامج يهدف من خلاله إلى استضافة قادة مميزين؛ للحديث عن التحديات التي واجهتهم، و المؤهلات التي ساعدتهم على النجاح والتطور، للاستفادة من تجاربهم العلمية و خبراتهم العملية المتميزة ونقلها للشباب.
تشير المحيربي إلى أن مجالس الشباب تُسهم في العمل على الكثير من المبادرات، وتنفيذ البرامج، واستضافة الفعاليات الخاصة بالشباب، كما تعمل المجالس على توعية وتشجيع الشباب في المنطقة والإمارات.
وحول خطط المجلس، تقول: في الوقت الحالي، نعمل على وضع خطة تضم مجموعة من المبادرات الداعمة لشباب الظفرة، تهدف إلى تطويرهم، وإتاحة فرص ومجالات جديدة لهم، وتشجيعهم على الانخراط فيها، وذلك من خلال تفاعلنا مع شباب المنطقة، والاستماع لآرائهم وأفكارهم، ومن ثم المساهمة في تطبيقها على أرض الواقع.
وحول دور المجلس في مستقبل الشباب تشير المحيربي إلى أن المجلس يشكل دوراً مهماً فيما يخص مستقبل الظفرة، حيث إنه سيعمل على توفير العديد من الفرص وصقل وتطوير مهارات الشباب؛ ليصبحوا قادة قادرين على حمل الراية في المستقبل.
وتقول الحمادي: لطالما كانت مبادرة مجالس الشباب بكافة أنواعها، سواء محلية، مؤسسية، عالمية و غيرها، ذات أثر كبير في الشباب، فهي مجالس تشكلت من الشباب، وخدماتها مقدمة لهم، وتزدهر وتبرز بتفاعل الشباب، وهدفنا الأول المنبثق من تطلعات قادتنا، حفظهم الله، هو خدمة شباب منطقة الظفرة، واستثمار طاقاتهم المتميزة، والتي تسهم في العبور إلى المستقبل، لتكون دولتنا الحبيبة كما عهدها العالم دوماً في مصافّ الدول العالمية الأولى بسواعد الشباب فهم قادة المستقبل.
وفيما يتعلق بعمل دراسة لوضع مشروعات جديدة خلال المرحلة المقبلة يوضح عبدالله الحمادي أن مجلس الظفرة للشباب يعمل تحت مظلة مجلس أبوظبي للشباب، والمؤسسة الاتحادية للشباب؛ لخدمة شباب منطقة الظفرة، ضمن برامج مختلفة سيتم الإعلان عنها في وقتها، وفقاً لرؤية الإمارة التي تسعى لتمكين الشباب، وتكوين جيل واعٍ يستطيع حمل راية الوطن في مختلف المجالات.