ريتا برصونا: زواجي مغامرة ناجحة

"غنوجة بيا" تخلت عن الدلال من أجل ابنها
12:28 مساء
قراءة 3 دقائق

بعد عام على غيابها في واشنطن حيث يقيم زوجها، عادت الممثلة ريتا برصونا إلى لبنان لتباشر تصوير دورها الشرفي في مسلسل أجيال، ودراسة بعض العروض الأخرى قبل أن تلتحق بعائلتها مرة أخرى . التقينا ريتا لتحدثنا عن حياتها وجديدها في هذا الحوار:

كيف تصفين الزواج وماذا غيّر فيكِ؟

كنت أحلم دائماً ببناء عائلة، وتحقق حلمي حين التقيت بشاب أمريكي وجدت لديه كل الصفات التي تجعلني سعيدة . حصل إعجاب ثم لقاءات تم بعدها الزواج، ومن ثم سافرت معه إلى واشنطن حيث مقر عمله، وفيها أنجبت طفلي أسميته أوين الذي زادني سعادة على سعادة .

هل تحولت ريتا من غنوجة بيا إلى غنوجة زوجها؟

طفلي هو الغنوج الوحيد عندي وعند زوجي . الأمومة ألغت الدلال عندي .

هل تحضرت وتأقلمت مع واجبات الأمومة؟

ليس بهذه البساطة والسهولة، الأمومة مسؤولية صعبة، لكن غريزة الأم أقوى، وهي التي تساعدها على الصبر والاعتياد على التربية والاهتمام بالأطفال . قرأت الكثير من الكتب واستعنت بالأبحاث لكي أعي كيفية التعامل مع الأطفال .

هل ما زلت في مرحلة التدريب؟

طبيعي، وفي كل دقيقة من حياتي لأحسن التعامل مع طفلي الوحيد حتى اليوم .

هل يشبه زوجك شخصيات الأبطال التي جسدتيها في مسلسلاتك؟

أبداً . لا يشبه أحداً من تلك الشخصيات، ولا بد أنه يحمل شخصية فريدة وجميلة تستحق مسلسلاً خاصاً .

ما مساحة تدخل زوجك في عملك؟

ليس من تداخل بين عملي وعمله، نحن متفقان على هذه المسألة إنما نتشاور أحياناً .

هل الزواج من رجل أجنبي جرأة ومغامرة؟

بلا أدنى شك هذه الخطوة تتطلب الكثير من الجرأة، وتحمل إمكانية الخسارة والربح، وبصراحة أعترف أن زوجي يستحق هذه المغامرة ولست نادمة .

ما الهدف من زيارتك الأخيرة إلى بيروت؟

جئت إلى بيروت لتصوير دوري الشرفي في حلقات من المسلسل اللبناني أجيال وفيه أجسد دور امرأة متزوجة عاقر فتخضع إلى التلقيح الاصطناعي أكثر من مرة وتعاني أزمات نفسية لدرجة أن الحمل يصبح هاجساً عندها . وبعده أعود إلى أمريكا حيث زوجي ومنزلي .

أين أصبح مسلسل ذكرى؟

أنهيت كتابة الحلقة العاشرة منه، وأغلب الظن أن بقية الحلقات ستنتهي أثناء وجودي في واشنطن .

ما الأدوار التي تعتزين بها؟

أعتز بدوري السينمائي في مسلسل غنوجة بيا وتلفزيونياً فخورة بدوري في مسلسل الليلة الأخيرة .

والدور الحلم بالنسبة إليك؟

كل دور جديد ألعبه هو بالنسبة إليّ كالحلم، ومن خلاله أتحدى قدراتي التمثيلية بإبراز المزيد من مواهبي .

والأدوار التي ترفضين تجسيدها؟

الأدوار الخالية من أي هدف أو رسالة . سبق أن وقعت في مثل هذه الاختيارات .

ما علاقتك بالمسرح؟

عملت في أربع مسرحيات واكتفيت، لأن المسرح يستنزف الكثير من وقتي وطاقتي وهذا ما أفتقده هذه الأيام لأنه لا يتناسب مع ظروفي العائلية، فضلاً عن أنني لم أتلق عروضاً مسرحية في الفترة الأخيرة .

كيف تصفين علاقتك بالجمهور؟

حب الجمهور أوكسجين أتنفسه، ولذا لا أستطيع الابتعاد كثيراً عن لبنان وأهلي والمحبين .

هل تنوين كتابة نص للأطفال؟

هناك فكرة كتابة نص كوميدي للأطفال .

وهل الكتابة مهنة؟

ليست مهنة لأتعامل معها بشكل تجاري بل هي هواية وهذا ما حصل معي في مسلسل الحب الممنوع، إنما لا أنكر أن الكتابة بالنسبة إلي هي عقاب عكس التمثيل متعتي الحقيقية .

هل تؤمنين بانفتاح الممثل اللبناني على الدراما المصرية أو السورية؟

أحبذ هذا الانفتاح الدرامي وفي لبنان ممثلون مميزون بالحضور والموهبة .

هل يمكن أن نرى ريتا بدور فتاة مصرية في مسلسل مصري؟

لا أجد مانعاً في ذلك، خصوصاً إذا كان الدور هادفاً ومميزاً .

ماذا تعلمت من رحلتك مع التمثيل؟

تعلمت الصبر والتخفيف من العصبية والمزاجية .

هل أفادتك الشهرة؟

طبعاً الشهرة أسهمت في تسهيل العديد من الأمور في حياتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"