تشير نتائج دراسة حديثة إلى أن استخدام البروبيوتيك كنظام علاجي لمدة محددة، وبحسب حالة المريض يمكن أن يخفف أعراض داء النقرس ومشاكل الكلى الناجمة عنه.
يُقصد بكلمة البروبيوتيك البكتيريا والخمائر الحية من النوع النافع، تُعطى للمريض حتى تزيد أعداد التي تعيش بالأمعاء لديه، وتتوفر تلك الكائنات بعدد من الأطعمة مثل الزبادي، والأطعمة المخمرة، وفي شكل مكملات غذائية؛ وتوصلت دراسات سابقة إلى أن العلاج بها يقلل الالتهابات بالجسم ويحسن عملية الاستقلاب الغذائي للسكريات وحمض اليوريك.
درس الباحثون تأثير العلاج بالبروبيوتيك في عدد من البالغين البدناء ممن يعانون النقرس ومشاكل الكلى المصاحبة له، حيث وصف لكل منهم نوع من البروبيوتيك بحسب حالته وبالجرعة الأقل الموصى بها (100 مليون وحدة تكوين مستعمرة)؛ وبعد 10 أيام تحسنت حالة المرضى حيث انخفض لديهم ضغط الدم، وخسروا الوزن وشحوم البطن، وتراجعت أحجام ندب الأنسجة بالكلى والحبيبات البلورية المترسبة بالمفاصل، كما أصبحت مستويات حمض اليوريك والكرياتين بالدم طبيعية.
يُقصد بكلمة البروبيوتيك البكتيريا والخمائر الحية من النوع النافع، تُعطى للمريض حتى تزيد أعداد التي تعيش بالأمعاء لديه، وتتوفر تلك الكائنات بعدد من الأطعمة مثل الزبادي، والأطعمة المخمرة، وفي شكل مكملات غذائية؛ وتوصلت دراسات سابقة إلى أن العلاج بها يقلل الالتهابات بالجسم ويحسن عملية الاستقلاب الغذائي للسكريات وحمض اليوريك.
درس الباحثون تأثير العلاج بالبروبيوتيك في عدد من البالغين البدناء ممن يعانون النقرس ومشاكل الكلى المصاحبة له، حيث وصف لكل منهم نوع من البروبيوتيك بحسب حالته وبالجرعة الأقل الموصى بها (100 مليون وحدة تكوين مستعمرة)؛ وبعد 10 أيام تحسنت حالة المرضى حيث انخفض لديهم ضغط الدم، وخسروا الوزن وشحوم البطن، وتراجعت أحجام ندب الأنسجة بالكلى والحبيبات البلورية المترسبة بالمفاصل، كما أصبحت مستويات حمض اليوريك والكرياتين بالدم طبيعية.
