ليال عبود: لست سلعة لأحد

تنتظر تصفية أمورها مع جاد صوايا لتنطلق نحو الشهرة
13:48 مساء
قراءة 3 دقائق
بعدما انتهت من تصوير كليب مين تغيّر من ألبوم في شوق بدأت الفنانة الصاعدة ليال عبود تبحث عن شركة إنتاج أو مدير أعمال يتولى شؤونها الفنية، خصوصاً ان بعض الخلافات أبعدتها عن جاد صوايا. وبانتظار أن تجد ما تبحث عنه، تستمر في إنتاج أعمالها لحسابها الخاص، إلى جانب اهتمامها بفسخ العقد الذي يربطها مع شركة مزيكا. حول هذه الأمور تحدثت ليال في هذا الحوار.

هل تلقيت من شركات الإنتاج عروضاً غير مناسبة أو شروطاً تنازلية؟

- الأمر ليس على هذا النحو، لست أبحث فقط عن شركة إنتاج بل عن إدارة أعمال ولدي الكثير من العروض في هذا المجال، وهم بانتظار موافقتي.

وما الذي يجعلك تتريثين؟

- لا أريد أن أظلم أحداً في عملي لذلك عليّ أن أنهي كل الأعمال السابقة بشكل كامل قبل الإقدام على الخطوة الجديدة حتى لا أترك أية رواسب خلفي.

ماذا تقصدين بأعمال سابقة؟

- أنتظر أن تنقضي مهلة العقد الفني الذي وقعته مع شركة أيا برودكشن وأن أصفي أموري الفنية كما ينبغي مع جاد صوايا قبل البحث عن شركات جديدة.

وما سبب خلافك مع جاد صوايا؟

- عقلي الذي يرفض أن أكون سلعة لأحد. لا أحب الحفلات الخاصة وأرفضها، ما دفعه إلى القول إنني ورقة خاسرة في إدارة الأعمال بحيث لم يجن مني ولا حفلة. في المقابل أحييت بمجهودي حفلات في دبي ولبنان كانت ناجحة جداً.

جاد صوايا اعتزل الفن وقرر أن يخوض غمار السياسة. ما تعليقك؟

- لا شأن لي به، هو حرّ في ما يفعل.

لكن مصدراً مقرباً منك أسرّ لنا أنك كنت ضابطاً في الأمن العام وتمّ تخييرك بين الفن والوظيفة.. صحيح؟

- من أين حصلت على هذه المعلومات؟ كنت موظفة صحيح واخترت الفن.

لماذا انسحبت من استوديو الفن وهل كان لهذا الانسحاب تأثير سلبي عليك؟

- الموضوع قديم ولا أريد الخوض فيه. إنما في مطلق الأحوال كان التأثير إيجابياً لأنه أعطاني حافزاً لإثبات موهبتي بمفردي من خلال الثقة بنفسي والاجتهاد الشخصي. مرنت صوتي ونميت موهبتي لأبرز على الساحة الفنية.

هل كانت هناك ضغوط أو شروط توقيع عقد احتكار مثلاً حتى انسحبت؟

- لن أعود إلى الوراء وأقول إنني لست سلعة لأحد سواء شركات الإنتاج أو إدارات الأعمال أو حتى بعض الفنانات ممن يتحدثن عني بالسوء.

أمثال من؟

- لن أذكر أية أسماء إنما أرفض الردّ على كل الأقاويل التي تُحاك عني. أعرف أن طريق الفن معبّد بالأشواك لكنني فنانة تقدم الفن بتجرد من دون هدف مادي لأنني مرتاحة والحمد لله وإلا ما كنت أنتجت كليباتي على نفقتي الخاصة.

وما هدفك إذن؟

- الشهرة فقط.. أحب أن أكون معروفة من الناس خصوصاً أن لدي شكلاً مقبولاً وصوتاً جميلاً وقد أطللت على الساحة الفنية في أوقات حرجة وتمكنت من شقّ طريقي. العراقيل تؤخرني لكنها لن تؤثر سلباً في مسيرتي. وللعلم أرفض شهرة تأتي من أعمال وحفلات مشبوهة والناس يفهمون قصدي جيداً. لذلك قد أتولى إنتاج أعمالي بنفسي وأقدمها لشركة توزيع تحسن الاهتمام بها.

أخيراَ أسألك مين تغيّر؟

- الفن والفنانون والشهرة التي أحلم بها وأرى كيف يعيشها الفنانون من حولي. أنا لم آخذ حقي بعد كما ينبغي لكنني أرفض أن أناله بأساليب فيها تنازلات أياً كان نوعها ولأيٍ كان.

هل لأنك متزوجة ترفضين التنازلات؟

- إنها قصة مبدأ أولاً ولا أريد الكلام في الموضوع فكل إنسان حرّ بحياته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"