اكتشف باحثون من جامعة نورث ويسترن بالولايات المتحدة، من خلال الدراسة على الفئران، جزيئاً يقي من التصلب المتعدد وذلك بعد البحث في العلاقة بين أحد الهرمونات الذكورية وجهاز المناعة.
ما يحدث في حالة التصلب المتعدد هو قيام جهاز المناعة بمهاجمة المايلين وهو الغمد الواقي المحيط بالألياف العصبية بالدماغ وبالحبل الشوكي، ويؤكد على اندماج الإشارات الكهربية التي تحملها؛ ويؤدي تلف المايلين إلى مجموعة من الأعراض التي لا يمكن التنبؤ بها مثل ضعف السيطرة على الحركة، وضعف العضلات، والشعور بالألم والإجهاد، وضعف وظيفة الإدراك، وتراجع المقدرات الحسية كضبابية الرؤية، والشلل في بعض الأحيان.
استخدم الباحثون من خلال الدراسة الحديثة، والتي نشرت بـ«وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»، نماذج فئران مصابة بالتصلب المتعدد واكتشفوا أن هرمون التستستيرون الذكوري يدفع مجموعة من الخلايا المناعية المعروفة بالخلايا البدينة إلى إفراز إشارة جزيء يطلق عليها الانترلوكين33 لدى الذكور ويوصف بأنه الجزيء الحارس، ووجد أنه يقوم بحث سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي توقف تطور الخلايا المناعية Th17 وهو النوع الذي يهاجم غمد المايلين، اكتشف الباحثون أن من دون تلك الاستجابة الوقائية للانترلوكين33 ظهر لدى إناث الفئران المصابة بالمرض تضرر بالاستجابة التي تسيطر على الوضع، ويفسر أحد الباحثين قائلاً إنه بسبب تراجع معدلات هرمون التستستيرون بحوالي 7 الى8 مرات لدى النساء مقارنة بالرجال فإن هنالك قصوراً بمعدلاته لدى النساء لتنشيط ذلك المسار الوقائي، ولكن ما تبين من خلال الدراسة هو إمكانية تنشيطه بواسطة الجزيء الحارس الانترلوكين33 لذلك يأمل الباحثون في أن تكون هذه الدراسة نقطة انطلاق لتطوير علاجات فعالة للتصلب المتعدد والذي تتعرض له النساء أكثر من الرجال.
ما يحدث في حالة التصلب المتعدد هو قيام جهاز المناعة بمهاجمة المايلين وهو الغمد الواقي المحيط بالألياف العصبية بالدماغ وبالحبل الشوكي، ويؤكد على اندماج الإشارات الكهربية التي تحملها؛ ويؤدي تلف المايلين إلى مجموعة من الأعراض التي لا يمكن التنبؤ بها مثل ضعف السيطرة على الحركة، وضعف العضلات، والشعور بالألم والإجهاد، وضعف وظيفة الإدراك، وتراجع المقدرات الحسية كضبابية الرؤية، والشلل في بعض الأحيان.
استخدم الباحثون من خلال الدراسة الحديثة، والتي نشرت بـ«وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»، نماذج فئران مصابة بالتصلب المتعدد واكتشفوا أن هرمون التستستيرون الذكوري يدفع مجموعة من الخلايا المناعية المعروفة بالخلايا البدينة إلى إفراز إشارة جزيء يطلق عليها الانترلوكين33 لدى الذكور ويوصف بأنه الجزيء الحارس، ووجد أنه يقوم بحث سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي توقف تطور الخلايا المناعية Th17 وهو النوع الذي يهاجم غمد المايلين، اكتشف الباحثون أن من دون تلك الاستجابة الوقائية للانترلوكين33 ظهر لدى إناث الفئران المصابة بالمرض تضرر بالاستجابة التي تسيطر على الوضع، ويفسر أحد الباحثين قائلاً إنه بسبب تراجع معدلات هرمون التستستيرون بحوالي 7 الى8 مرات لدى النساء مقارنة بالرجال فإن هنالك قصوراً بمعدلاته لدى النساء لتنشيط ذلك المسار الوقائي، ولكن ما تبين من خلال الدراسة هو إمكانية تنشيطه بواسطة الجزيء الحارس الانترلوكين33 لذلك يأمل الباحثون في أن تكون هذه الدراسة نقطة انطلاق لتطوير علاجات فعالة للتصلب المتعدد والذي تتعرض له النساء أكثر من الرجال.
