أظهرت دراسة حديثة أن مضاد الأكسدة ميتوكيو "mitoQ " يملك المقدرة على تخفيف بعض أعراض مرض التصلب المتعدد . وقوة مضادات الأكسدة ظلت منذ عقود عدة مادة للبحث العلمي حيث خرج منها العلماء بنتائج مثيرة . وعلى سبيل المثال اتضح للعلماء أن عادة صحية بسيطة مثل تناول التوت يمكنها إبطاء التدهور الذهني .
أنتج مضاد الأكسدة "ميتوكيو" في سبعينات القرن الماضي، وهو يستهدف المتقدرات مباشرة، ويزيل الجذور الحرة، وبالتالي يقلل الأكسدة والالتهاب ويعزز الطاقة العصبية . ويرى العلماء أن "ميتوكيو" يحمل آمالاً واعدة لكثير من الأمراض التي تشمل التصلب المتعدد والزهايمر وباركينسون .
وقد عززت دراسة أجريت في جامعة أوريغون للعلوم والصحة من قوة هذه الفرضيات . واستخدمت هذه الدراسة فئراناً مصابة بمرض التهاب الدماغ والنخاع المناعي، وهو مرض مماثل للتصلب المتعدد .
واستخدمت الدراسة 4 مجموعات سيطرة من الفئران: مجموعة سيطرة من دون التهاب الدماغ والنخاع المناعي ومن دون أي علاج، موجموعة مصابة بإلتهاب الدماغ والنخاع المناعي وبلا علاج، ومجموعة عولجت ب"ميتوكيو"، ومجموعة عولجت مقدماً أو سلفاً ب"ميتوكيو" .
وبعد 14 يوماً، اكتشف العلماء أن من عولجوا ب"ميتوكيو" انخفض الالتهاب في صفوفهم وازداد النشاط العصبي في العمود الفقري (وهذه نتيجة مثيرة ومهمة لان هذه المنطقة يؤثر التصلب المتعدد فيها) .
وتظهر هذه النتيجة أن "ميتوكيو" كان يتسم بتاثيرات إيجابية، إذ تبين أن الفئران التي عولجت سلفاً ب"ميتوكيو" كانت الأقل تأثراً بالمشكلات الصحية" .
وقال البروفيسور ب . هيماشاندرا ريدي الذي ترأس الفريق العلمي الذي أعد هذه الدراسة: "بالإضافة لمنافعه المتعددة، قلل "ميتوكيو" الالتهاب في الأعصاب وقلل مرض تلف أو زوال الميالين أيضاً . وهذه تعد نتائج مثيرة ومهمة للغاية . وهي يمكن أن تحدث اختراقاً كبيراً في المعركة ضد مرض التصلب المتعدد" .
أنتج مضاد الأكسدة "ميتوكيو" في سبعينات القرن الماضي، وهو يستهدف المتقدرات مباشرة، ويزيل الجذور الحرة، وبالتالي يقلل الأكسدة والالتهاب ويعزز الطاقة العصبية . ويرى العلماء أن "ميتوكيو" يحمل آمالاً واعدة لكثير من الأمراض التي تشمل التصلب المتعدد والزهايمر وباركينسون .
وقد عززت دراسة أجريت في جامعة أوريغون للعلوم والصحة من قوة هذه الفرضيات . واستخدمت هذه الدراسة فئراناً مصابة بمرض التهاب الدماغ والنخاع المناعي، وهو مرض مماثل للتصلب المتعدد .
واستخدمت الدراسة 4 مجموعات سيطرة من الفئران: مجموعة سيطرة من دون التهاب الدماغ والنخاع المناعي ومن دون أي علاج، موجموعة مصابة بإلتهاب الدماغ والنخاع المناعي وبلا علاج، ومجموعة عولجت ب"ميتوكيو"، ومجموعة عولجت مقدماً أو سلفاً ب"ميتوكيو" .
وبعد 14 يوماً، اكتشف العلماء أن من عولجوا ب"ميتوكيو" انخفض الالتهاب في صفوفهم وازداد النشاط العصبي في العمود الفقري (وهذه نتيجة مثيرة ومهمة لان هذه المنطقة يؤثر التصلب المتعدد فيها) .
وتظهر هذه النتيجة أن "ميتوكيو" كان يتسم بتاثيرات إيجابية، إذ تبين أن الفئران التي عولجت سلفاً ب"ميتوكيو" كانت الأقل تأثراً بالمشكلات الصحية" .
وقال البروفيسور ب . هيماشاندرا ريدي الذي ترأس الفريق العلمي الذي أعد هذه الدراسة: "بالإضافة لمنافعه المتعددة، قلل "ميتوكيو" الالتهاب في الأعصاب وقلل مرض تلف أو زوال الميالين أيضاً . وهذه تعد نتائج مثيرة ومهمة للغاية . وهي يمكن أن تحدث اختراقاً كبيراً في المعركة ضد مرض التصلب المتعدد" .
