حذر أطباء ألمان من أن عسر البلع المتكرر قد يكون مؤشراً على وجود التهاب في المريء يؤدي إلى زيادة في النسيج الضام داخل المريء وتضيقه بالتالي . والبلع هو عملية تلقائية يقوم بها المرء آلاف المرات في اليوم . وهو من العمليات المعقدة التي يقوم الجسم بها . ففي أسفل الحلق يلتقي مجرى الطعام الذاهب إلى المريء بمجرى الهواء . وفي بعض الأحيان يحدث عسر في عملية البلع، الأمر الذي يؤدي إلى بقاء جزء من الطعام في المريء وتحدث الشردقة .
أما عسر البلع فهو عرض طبي تحدث فيه صعوبة في البلع، أي صعوبة في إمرار السوائل أو الجوامد أو كليهما من الفم إلى المعدة . ويجب تفريق عسر البلع عن البلع المؤلم أي حدوث الألم أثناء عملية البلع وعن اللقمة الهستيرية وهي حس بوجود كتلة في الحلق .
ويعتمد الأطباء الألمان في علاج التهاب المريء على الكورتيزون، فالبحث عن علاج لهذا المرض مازال في مراحله الأولى .
ووفقا لأخصائي الأمراض الهضمية الألماني نوبيرت بروير فإن تكرار عسر عملية البلع يشير إلى وجود التهاب في المريء . موضحاً أن الخلايا الملتهبة تؤدي إلى زيادة في النسيج الضام في جدار المريء، الأمر الذي يسبب عرقلة في حركة المريء، فتحدث انسدادات بسبب الطعام الذي يبقى عالقا في المريء .
ويقسم الأطباء عسر البلع الى نوعين، حسب المنطقة المصابة، وهما اضطراب فموي بلعومي "oropharyngeal" واضطراب مريئي: "esophageal" .
وينبع اضطراب البلع الفموي البلعومي من خلل في الأداء العصبي و/او العضلي في الفم والحنجرة، وضعف أو خلل في التناسق بين فعالية العضلات التي تساهم في عملية البلع - عضلات الفم، اللسان، الحنجرة والبلعوم . وصعوبة كهذه في عملية البلع تظهر في أمراض الأعصاب، مثل مرض الباركنسون "Parkinson"، شلل الاطفال "Polio"، بعد سكتة دماغية "Stroke" وفي أمراض عضلية مختلفة .
ويجد المرضى المصابون بخلل في هذه المرحلة من مراحل عملية البلع صعوبة في بداية عملية البلع، يعانون الكحة و/ او يستنشقون الطعام (محتوى الاكل او اللعاب يدخل الى داخل الجهاز التنفسي) ما يؤدي الى الاصابة بأمراض في الرئتين .
أما اضطراب البلع المريئي فقد يكون نتيجة لاضطراب انسدادي، مثلا بسبب أورام في المريء، تضيقات حميدة ووجود رتوج في المريء .
وهنالك أمراض تسبب خللا في حركية المريء يمكن ان تؤدي أيضا إلى عسر في البلع مثل تعذر الارتخاء "Achalasia" وفي هذا المرض هنالك اضطراب في استرخاء فتحة المريء السفلية وانقباض عضلات المريء .
وأبرز الامراض التي تمس بموجات انقباض المريء هي مرض ارتجاع المريء "Gastroesophageal reflux disease"، الذي ترجع فيه افرازات حامضية من المعدة الى المريء وتؤدي الى ضرر في المريء والى عسر البلع نتيجة لذلك . ومرض السكري "Diabetes" الذي يحصل فيه ضرر للأعصاب والعضلات في المريء . ويشكو المصابون بهذا النوع من عسر البلع عادة من إحساس بأن الغذاء عالق في المريء ولا ينزل الى المعدة .
ويعد الكشف عن التهاب المريء ليس سهلا، فهو مرض له أنواع متعددة، وبالرغم من أن هناك دراسات كثيرة تؤكد أن الإصابة بهذا المرض وراثية، إلا أن هناك احتمالات أخرى تعتقد أن التهاب المريء قد ينتج بسبب الحساسية ضد بعض الأطعمة كالحليب والمكسرات مثلا .
ويشير الطبيب نوبيرت بروير إلى أن علاج هذا المرض لا يزال في مراحله الأولى، إذ لا يوجد دواء خاص لعلاج التهاب المريء، ويعتمد الأطباء على الكروتيزون الذي يقوم المريض بابتلاعه ليصل مفعوله إلى الأغشية المخاطية الملتهبة في المريء .
أما عسر البلع فهو عرض طبي تحدث فيه صعوبة في البلع، أي صعوبة في إمرار السوائل أو الجوامد أو كليهما من الفم إلى المعدة . ويجب تفريق عسر البلع عن البلع المؤلم أي حدوث الألم أثناء عملية البلع وعن اللقمة الهستيرية وهي حس بوجود كتلة في الحلق .
ويعتمد الأطباء الألمان في علاج التهاب المريء على الكورتيزون، فالبحث عن علاج لهذا المرض مازال في مراحله الأولى .
ووفقا لأخصائي الأمراض الهضمية الألماني نوبيرت بروير فإن تكرار عسر عملية البلع يشير إلى وجود التهاب في المريء . موضحاً أن الخلايا الملتهبة تؤدي إلى زيادة في النسيج الضام في جدار المريء، الأمر الذي يسبب عرقلة في حركة المريء، فتحدث انسدادات بسبب الطعام الذي يبقى عالقا في المريء .
ويقسم الأطباء عسر البلع الى نوعين، حسب المنطقة المصابة، وهما اضطراب فموي بلعومي "oropharyngeal" واضطراب مريئي: "esophageal" .
وينبع اضطراب البلع الفموي البلعومي من خلل في الأداء العصبي و/او العضلي في الفم والحنجرة، وضعف أو خلل في التناسق بين فعالية العضلات التي تساهم في عملية البلع - عضلات الفم، اللسان، الحنجرة والبلعوم . وصعوبة كهذه في عملية البلع تظهر في أمراض الأعصاب، مثل مرض الباركنسون "Parkinson"، شلل الاطفال "Polio"، بعد سكتة دماغية "Stroke" وفي أمراض عضلية مختلفة .
ويجد المرضى المصابون بخلل في هذه المرحلة من مراحل عملية البلع صعوبة في بداية عملية البلع، يعانون الكحة و/ او يستنشقون الطعام (محتوى الاكل او اللعاب يدخل الى داخل الجهاز التنفسي) ما يؤدي الى الاصابة بأمراض في الرئتين .
أما اضطراب البلع المريئي فقد يكون نتيجة لاضطراب انسدادي، مثلا بسبب أورام في المريء، تضيقات حميدة ووجود رتوج في المريء .
وهنالك أمراض تسبب خللا في حركية المريء يمكن ان تؤدي أيضا إلى عسر في البلع مثل تعذر الارتخاء "Achalasia" وفي هذا المرض هنالك اضطراب في استرخاء فتحة المريء السفلية وانقباض عضلات المريء .
وأبرز الامراض التي تمس بموجات انقباض المريء هي مرض ارتجاع المريء "Gastroesophageal reflux disease"، الذي ترجع فيه افرازات حامضية من المعدة الى المريء وتؤدي الى ضرر في المريء والى عسر البلع نتيجة لذلك . ومرض السكري "Diabetes" الذي يحصل فيه ضرر للأعصاب والعضلات في المريء . ويشكو المصابون بهذا النوع من عسر البلع عادة من إحساس بأن الغذاء عالق في المريء ولا ينزل الى المعدة .
ويعد الكشف عن التهاب المريء ليس سهلا، فهو مرض له أنواع متعددة، وبالرغم من أن هناك دراسات كثيرة تؤكد أن الإصابة بهذا المرض وراثية، إلا أن هناك احتمالات أخرى تعتقد أن التهاب المريء قد ينتج بسبب الحساسية ضد بعض الأطعمة كالحليب والمكسرات مثلا .
ويشير الطبيب نوبيرت بروير إلى أن علاج هذا المرض لا يزال في مراحله الأولى، إذ لا يوجد دواء خاص لعلاج التهاب المريء، ويعتمد الأطباء على الكروتيزون الذي يقوم المريض بابتلاعه ليصل مفعوله إلى الأغشية المخاطية الملتهبة في المريء .
