الشقيقة مرض مزمن يمكن علاجه

01:50 صباحا
قراءة 9 دقائق
تحقيق: راندا جرجس

تعتبر الشقيقة من الأعراض الشائعة، وهي صداع نصفي شديد يصيب الإنسان وسمي بالنصفي لأنه يصيب نصف الرأس، وتبدأ الشقيقة معاناتها على الأغلب بمرافقة الإنسان منذ فترة طفولته، وقد تنخفض المعاناة منها أو تكون أقل شدة مع البلوغ، وحتى الآن يبقى سبب الإصابة بها مجهولاً ولم يكتشف لها علاج فعال للقضاء عليها، وحول الشقيقة وأعراضها وطرق علاجها التقت الصحة والطب مجموعة من الأطباء والاختصاصيين.
يقول د. أحمد منصور أبو عليقه اختصاصي الأمراض العصبية أن الشقيقة تعتبر اضطراباً معقداً، يتميز بهجمات معاودة من الصداع، ومعظم هذا الصداع يكون بجانب واحد من الرأس، وفي بعض الحالات قد يترافق مع أعراض حسية أو بصرية وتسمى هذه طور النسمة، والتي عادة ما تسبق ألم الصداع ولكن قد تظهر أثناء الصداع أو بعده، وتكون الشقيقة أكثر شيوعاً عند النساء وهناك مكونات جينية قوية وبعض المرضى يصفون اضطرابات بصرية نحو 20% من المصابين بالشقيقة يعانون من «طور النسمة» وهو شعور يسبق الألم ب 20 دقيقة إلى ساعة تسبق الصداع بنحو 20_30 دقيقة، وتتراوح نسبة الإصابة حسب الدراسات على النحو التالي:
- في أمريكا أكثر من ثلاثين مليون شخص لديهم هجمة شقيقة أو أكثر سنوياً، بنسبة 18% من الإناث و6% من الذكور.
- والشقيقة تشكل 64% من حالات الصداع الحاد عند النساء و 43% عند الرجال، و75% من مرضى الشقيقة نساء، وواحدة من كل ست نساء أمريكيات تعاني صداع الشقيقة.
- تواتر الشقيقة مع نسمة يكون ذروته في الأولاد في سن خمس سنوات وفي الإناث في سن 12 إلى 13 سنة.
- تواتر الشقيقة بدون طور نسمة ذروته عند الأولاد بين 10 و11 سنة وعند البنات يكون بين 14 و17 سنة.
- قبل البلوغ نسبة شيوع الشقيقة عند الأولاد أكثر من النساء.
- بعد سن 12 سنة نسبة شيوع تزداد في الجنسين حتى تصل إلى القمة في 30 إلى 40 سنة.
- بعد البلوغ معدل الإناث إلى الذكور 2,5/1 يصبح في سن الأربعين3,5/1 -الهجمات عادة تنقص في الشدة والتواتر بعد 40 سنة عدا النساء في فترة الحيض.
- الدراسات أظهرت أن النساء بين 40 و50 سنة أكثر قابلية لحدوث الدوار الشقيقي والشقيقة بعد 50 سنة نادرة.
ومن ناحية الآلية المرضية: اعتبرت الشقيقة في السابق ظاهرة وعائية تنجم عن تقبض الشرايين داخل القحف تتبع بتوسع وعائي ارتدادي أو ارتكاسي، حالياً النظرية الوعائية العصبية تصف الشقيقة بأنها حدثية عصبية المنشأ بشكل بدئي مع تبدلات ثانوية في التروية الدماغية مترافقة مع التهاب عصبي المنشأ.
إضافة إلى أن هناك عوامل بيئية وسلوكية مختلفة قد تؤدي إلى ترسيب أو حدوث هجمات شقيقة عند الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بالشقيقة. المكونات الوراثية للشقيقة تشير إلى أن نحو 70 % من المرضى لديهم قريب من الدرجة الأولى لديه قصة شقيقة والتأثير الجيني متعدد العوامل لكنه غير مفهوم تماماً، وتكمن خطورة الشقيقة أضعافاً بالنسبة لمن لديهم أقرباء مصابون مسبقاً بالشقيقة مع طور نسمة، وهناك نوع يسمى الشقيقة الشللية العائلية، وتتميز هذه الشقيقة بأنها نمط نادر من الشقيقة مع نسمة، وهي تسبق أو تتبع الشلل الشقي والذي يشفى تلقائياً وهي تترافق أحياناً مع الرنح أو اضطراب المشية المخيخية والتي لها علاقة بالتموضع على الصدغي، كما أن هناك عوامل مؤهلة لحدوث الشقيقة والتي تتضمن:
1- زيادة وزن الجسم.
.2- ارتفاع الضغط الشرياني.
3- نقص الحساسية للأنسولين.
4- فرط كوليسترول الدم.
5- ارتفاع مستوى الهيموسيستين.
6- النشبة الدماغية.
7- الداء القلبي الإكليلي.
8- الخثار.
9- ارتفاع مستوى البروتين سي الارتكاسي.
10- ارتفاع مستويات الانترلوكينات.
وأشار د. أحمد منصور إلى أن أعراض الشقيقة تتكون من:
1- صداع نابض والألم من متوسط إلى شديد الدرجة أثناء الحركة أو الفعالية الفيزيائية.
2- هذا الألم موضع أو وحيد الجانب جبهي صدغي وقد يكون في منطقة العين لكن الألم يمكن أن يشعر به المريض في أي مكان بالرأس أو بالرقبة ويتطور خلفياً وبعد ذلك قد يصبح معمماً.
3- مدة الألم تتراوح من 4 إلى 72 ساعة.
4- يشاهد الغثيان في 80 % والقيء في 50% مع نقص شهية وعدم تحمل للطعام - الصداع حساس للضوء والصوت.
وأضاف د. منصور أنه قد تسبق أو تترافق مع طور الصداع ما يسمي «بنسمة الشقيقة»، أو قد تظهر بشكل منعزل، وقد تستمر نحو 60 دقيقة، ويشاع أنها تكون بصرية فقط، ولكنها قد تكون حسية أو بصرية أو مختلطة، وهذه الأعراض البصرية تكون إيجابية أو سلبية الأعراض الإيجابية هي العتمات وقد تكون قوسية أو حزمية من فقد الرؤية أو ظاهرة الزقزاق.
ويتخلل وجود صداع الشقيقة بعض الموجودات الفيزيائية مثل مضض (ألم بالجس) في العضلات القحفية أو الرقبية، تقبض الحدقة إلى 1 أو 2 ميلي بنفس جهة الصداع واحتقان في الملتحمة، سريعة أو بطيئة، فرط توتر شرياني أوهبوط ضغط شرياني أو خلل عصبي يتمثل في اضطراب حسي شقي (الشق الأيمن أو الأيسر)، أو اضطراب حركي شقي قد يختلط في الشقيقة، وقد يحدث عدم تفاعل أو ضعف في تفاعل البؤبؤ للضوء.
وحذر د. أحمد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث هجمة شقيقة فهناك مجموعة من المرسبات التي يمكن أن ترسب هجمة شقيقة عن المرضى اللذين يشكون من الشقيقة ومنها:
1- التبدلات الهرمونية: اضطرابات الطمث، الحمل، الإباضة.
2- الشدة العضلية.
3- تبدلات النوم سواء النوم غير الكافي أو النوم الشديد.
4-الأدوية: موسعات الأوعية ومانعات الحمل.
5- التدخين.
6- التعرض إلى الضوء الوامض أو البارق.
7- الروائح القوية: العطور، الكولونيا، المشتقات البترولية.
8- رض الرأس.
9- تبدلات الطقس.
10- التوتر العاطفي.
11- المحرضات الباردة (صداع الآيس كريم)
12- نقص الجهد الفيزيائي.
13- الصوم أو تخطي الوجبات.
14- النبيذ الأحمر.
15- بعض الأطعمة مثل الأجبان، الشوكولا، الفواكه الحمضية، اللحوم النيتريتية، المحليات الصنعية مثل الاسبارتام والسكرين.
ويكون التشخيص سريرياً بالدرجة الأولى، ويعتمد على المعايير التي وضعتها الجمعية العالمية للصداع ويجب أن يكون الفحص العصبي كاملاً، والتصوير العصبي غير ضروري في الحالات النموذجية ولكن يمكن إجراء استقصاءات تشخيصية في حالات معينة، وبداية يعتمد على قصة المريض والمعايير التشخيصية العالمية لصداع الشقيقة من دون نسمة تتضمن على الأقل وجود خمس هجمات من الصداع على الأقل كل منها من 4 إلى 72 ساعة، إذا تركت من دون علاج أو أنه قد عولجت بشكل غير ناجح، وأثناء الصداع يصاب المريض بأعراض جانبية، كغثيان أو إقياء، خوف من الضوء أو الصوت، وهذا الصداع يجب أن يكون وحيد الجانب، أو طبيعته نابضة، أو يزداد بالفعالية الفيزيائية الروتينية مثل المشي وتسلق الأدراج، ويمكن تصنيف أنواع الشقيقة إلى:-
- شقيقة بدون طور نسمة وتسمى الشقيقة الشائعة وتشكل 80 % من مرضى الشقيقة.
شقيقة مع طور نسمة وتسمى الشقيقة الكلاسيكية.
-الشقيقة المزمنة.
الشقيقة المزمنة مع الإفراط في تناول المسكنات.
- متلازمات دورية عند الأطفال والتي لا تشكل طور بادري للشقيقة.
- اختلاطات الشقيقة.
- الاضطرابات الشقيقية والتي لا تحقق معايير الشقيقة السابقة.
كما يتم تشخيص مرادفات الشقيقة عن طريق وجود موجودات عصبية بؤرية والتي يمكن أن تظهر مع الصداع وتستمر لفترة حتى بعد أن يخف الصداع، من هذه الموجودات العصبية:
- الضعف أو الشلل وحيد الجانب وهذه تشاهد في الشقيقة الفالجية.
- الغشي واضطرابات التوازن, الحبسة الكلامية وتشاهد في الشقيقة القاعدية
- شلل العصب القحفي الثالث مع شلل في عضلات العين مع تدلي الجفن العلوي للعين (الإطراق) مع أو من دون إصابة الحدقة وهذا يشاهد في الشقيقة العينية، ومرادفاتها تكون:
- المتلازمات الدورية في الطفولة.
- الشقيقة في الحياة المتأخرة.
- الشقيقة من النمط القاعدي.
الشقيقة الفالجية.
الحالة الشقيقية.
الشقيقة العينية.
الشقيقة الشبكية.
وذكر د. أحمد طرق العلاج والتي تتلخص في:
أولاً: هناك الأدوية التي تستخدم للهجمات الحادة أو المجهضة للنوبة الصداعية وهي تهدف إلى عكس الحالة أو على الأقل إلى إيقاف تطور الصداع وهي أكثر فعالية عندما تعطى خلال 15 دقيقة من بداية الألم أو عندما يكون الألم خفيفاً وهذه الأدوية تتضمن:
1- أدوية تعمل على مستقبلات السيترونين الانتقائية (التربتانات).
2- مشتقات الارغوت (الارغوتا مينوالديهدر وارغوتامين).
.3- المسكنات.
4- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
5- مضادات الإقياء.
6 - مشاركة الأدوية السابقة.
ثانياً: المعالجة الوقائية وهي تستخدم في حالات معينة مثلاً: عندما يكون تواتر هجمات الشقيقة أكثر من هجمتين بالشهر، وتستغرق فترة الهجمة الواحدة أكثر من 24 ساعة، أو يكون الصداع مسبب إزعاج شديد للمريض مع عدم قدرته على العمل لثلاثة أيام أو أكثر، كما تستخدم أيضاً كمعالجة مجهضة، أو تكون المعالجة العرضية مضادة للاستطباب أو غير فعالة، ويمكن استخدمها أيضاً في مرادفات الشقيقة، كالشللية أو هجمات الشقيقة التي تسبب أذية عصبية دائمة (بشكل نادر). وتتضمن ما يلي:
1- مضادات الاختلاج.
2- حاصرات بيتا
3- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة
4- حاصرات أقنية الكالسيوم
5-الأدوية المضادة للاكتئاب من نمط مثبطات قبط السيتيرونين الانتقائية
6- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
7-البوتلينيوم توكسين, الريبوفلافين, المغنيزيوم.
ثالثاً- إجراءات أخرى في معالجة الشقيقة وتكون عبارة عن إنقاص محرضات أو مطلقات الشقيقة ومنها نقص النوم والتعب والشدة النفسية وبعض الأطعمة والمعالجة السلوكية وهناك بعض أنواع الأدوية مثل البوتيلينيوم والريبوفلافين والمغنيزيوم والكونزيم.
وأوضح أن هناك علاقة الشقيقة مع الأمراض الوعائية وخاصة المرضى اللذين يعانون صداع الشقيقة يميلون أكثر لإصابتهم بالأمراض الوعائية الدماغية والأمراض الوعائية القلبية مثل النشبة الدماغية والاحتشاء القلبي، وهي تميل للحدوث أكثر للمرضى اللذين لديهم شقيقة مع طور نسمة, كما أن المريضات اللواتي لديهن شقيقة مع طور نسمة في منتصف الحياة تترافق هذه مع احتشاءات موجودة في المخيخ وهي لا توجد مع مرضى شقيقة بدون نسمة.
يوضح الدكتور عمر موسى الراوي أن الشقيقة مزيج من عوامل بيئية ووراثية (قد تشكّل ثلثي الحالات المصابة)، غير أنّ الأسباب الكامنة وراءهُ غير معروفة، ويعتقد أنّ ثمّة اضطراب وعائي عصبي قد يتسبب بحدوثه إضافة إلى استثارة لقشرة الدماغ، إلى جانب ذلك فإنّ عدة عوامل مطلقة (كالجوع والإجهاد والحيض) قد تشكّل مسبّباتٍ أخرى، فهو اضطراب عصبي مزمن ذو طبيعة نابضة يتميز بحدوثه في جهة واحدة من الرأس ويستمر من ساعتين إلى ٧٢ ساعة. ويتميز بعدة مراحل نوجزها فيما يلي:
1. البادرة ( أو الأعراض المنذرة كتبدّل الحالة المزاجية وفرط التحسس للروائح والضجيج).
2. الأورة: وهي ظاهرة بؤرية عابرة تتمثل في اضطراب بصري.
3. مرحلة الألم: صداع نابض وحيد الجانب.
4. الخاتمة وهي جملة الأعراض النهائية التي تلي انتهاء نوبة الصداع كالتعب واضطراب التفكير ويرافق الصداع غثيان وقيء ورهاب ضوئي وسمعي و شعور بالدوران مع إمكانية حدوث اضطراب بصري عند بعض المرضى.
وأوضح أن العلاجات المتاحة لمرض الشقيقة تتلخص في تجنّب مثيرات الصداع، التحكّم بالأعراض الحادة والوقاية ( كاستخدام المكملات الغذائية وتغيير نمط الحياة، إضافة للوقاية الدوائية) تعالج الأعراض الحادة بالمسكنات البسيطة كالبراسيتامول أو البروفين إضافة لموانع الغثيان، وقد يلجأ الطبيب لوصف التربتانات كذلك.
وأشار الدكتور محمد مكي شلال إلى أن الشقيقة تعتبر من الأمراض الشائعة، وهي عبارة عن صداع نصفي شديد يصيب الإنسان وسمي بالنصفي لأنه يصيب نصف الرأس، وهناك دراسات تبين أن النساء يصبن بالشقيقة أكثر من الرجال، وهي تأتي على شكل نوبات، في الغالب وتستمر نوبات الصداع من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام في حال لم يتم العلاج، وتظهر النوبات أكثر من مرة بالشهر أو مرتين بالسنة حسب الشخص، وقد تظهر أعراضها بشكل مفاجئ أو بوجود بعض العلامات تكون كإنذار للشخص المصاب بها وهذا يختلف من شخص لآخر، ومن هذه العلامات يرى الضوء يلمع، وخطوط تبهر النظر بعدة أشكال، الحكة والوخز في الذراعين أو الساقين، وقد يكون هناك عدم القدرة على الكلام والشعور بالوهن والعطش والنعاس، وهذه العلامات قد تظهر قبل الصداع بساعات أو بيوم.
وينقسم داء الشقيقة إلى نوعين هما:
1- النوع الأول يسمى الشقيقة النمطية ويكون عبارة عن صداع مصحوب بعلامات تحذيرية «تغير في طبيعة الإبصار حيث يرى نجوماً أو نقطاً سوداء» وأطلق عليها اسم الشقيقة النمطية غير المشهورة.
2- النوع الثاني ويكون بدون علامات تحذيرية وهو الشائع قد تستمر الشقيقة لفترات زمنية طويلة قد تصل إلى سنوات والتي يمكنها أن تؤثر في نمط حياة الأشخاص المصابين بها.
وأوضح د. محمد مكي أن العلامات التحذيرية التي تسبق الصداع النصفي مثل «تغير في المزاج والشعور بالتعب والشد العضلي والتثاؤب والرغبة في تناول الطعام» تحدث في ثلاث مراحل و تشمل:
- المرحلة الأولى: قد تستمر العلامات التحذيرية لمدة 15- 30دقيقة، وفيها يحدث تغير في طبيعة النظر وضعف العضلات والشعور بالخذلان.
- المرحلة الثانية: يبدأ الألم الناتج عن الصداع النصفي «الشقيقة» بعد ساعة من انتهاء العلامات التحذيرية وتشمل الأعراض التالية: غالباً ما يكون الألم على جانب واحد من الرأس وقد تشمل الرأس ككل ويتضمن الشعور بألم شديد يوصف بالنقر أو النبض و يزداد مع الحركة، وقد تظهر بعض العلامات الأخرى مثل «الغثيان والقيء والإسهال والحساسية للضوء الساطع وألم العضلات والشعور بالدوار».
- المرحلة الثالثة: وقد يستمر الصداع النصفي من 4 - 72 ساعة وقد يختفي الألم عند النوم وقد تظهر بعض الأعراض التالية بعد انتهاء ألم الصداع النصفي مثل: «زيادة الرغبة في تناول الطعام أو عدم الرغبة فيه وصعوبة التركيز والتعب والإرهاق وألم في العنق والعضلات بشكل عام».
وحذر د. محمد من بعض العوامل التي قد تسبب خطراً مثل:
1- النساء معرضات أكثر من الذكور للإصابة بالشقيقة وخاصة وقت الطمث.
2- التعب والإرهاق النفسي «التوتر والقلق» والإرهاق العقلي والجسدي وقلة فترات النوم وعدم انتظامها، وعدم انتظام وجبات الطعام.
3- شرب الكحول والتدخين.
4- التغير المفاجئ للضغط الجوي والطقس والوقت عند السفر والرحلات.
أو استنشاق بعض أنواع العطور الزيتية بسبب الحساسية.
5- تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على التيرامين «يوجد في الجبنة القديمة والسمك المدخن وكبد الدجاج والتين وبعض أنواع البقوليات».
6- بعض المواد المضافة إلى الطعام مثل حامض النتريك «الملح»، وقلة مستوى الكافيين المعتاد تناوله يومياً.
7- تناول الأغذية والمشروبات التي تحتوي الكافيين مثل الشيكولاتة والقهوة والشاي وغيره.
8- التعرض للضوء الساطع وللضوضاء والإزعاج المستمر، وكذلك عامل الوراثة «وإن لم يتم التأكد منها بعد».
9- بعض الأدوية التي تحتوي على الكافيين أو الهرمونات «كحبوب منع الحمل» والأدوية الموسعة للأوعية الدموية «يحدث خلل في طبيعة عمل الدواء كأي عرض جانبي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"