رحاب عبدالله: إجازتي تعني التجديد وصحبة أمي من الثوابت

تعيش الإعلامية الشابة رحاب عبد الله إجازتها الأسبوعية وسط أهلها، فكونهم من سكان أبوظبي وعملها مرتبط بتلفزيون أبوظبي جعلها تستثمر إجازتها جيداً، إلا أن السياحة الداخلية، رغم كونها جزءًا من برنامجها التلفزيوني «أبوظبي جورميه»، هي جزء من نمط حياتها في الإجازة الأسبوعية في إمارات الدولة.
تطل رحاب عبد الله على المشاهدين خلال بعض أيام الأسبوع في برنامج «صباح الدار»، بينما تقضي أيام تفرغها من البرنامج في تسجيل حلقات من «أبوظبي جورميه» في نسخته الجديدة، التي تسلط الضوء على أبرز معالم السياحة الداخلية من مطاعم ومشاريع شبابية إماراتية في مجال الأطعمة، وهي بذلك تتوق للإجازة الأسبوعية لانشغالها الدائم بالعمل، وحول ذلك تقول: «طبيعة عملي في قناة أبوظبي تفرض عليّ أن أكون دائمًا بإطلالة مميزة وروح معنوية مرتفعة، وأن أكون في كامل أناقتي، لذلك فإن أول ما أقوم به في الإجازة هو التحرر من ذلك، وعيش لحظات طبيعية عفوية من دون التزام بإطلالة شبيهة بإطلالة الشاشة، وللاستمتاع بالوقت لا بد أن تكون هنالك خطة واضحة، وأبدأ إجازتي من يوم الخميس رغم أن جزءًا منه يكون في العمل، لكن ما أن أنتهي حتى أضع في ذهني المكان الذي سنتناول فيه وجبة طعام مميزة برفقة أهلي وسط أجواء هادئة، بينما أخصص جزءًا منه للاسترخاء التام».
وتشير رحاب إلى أن متعة الإجازة لا تكتمل إن لم تكن بصحبة والدتها، فهي الأساس في الإجازة، لكون كل إخوتها وأخواتها متزوجين ولديهم أسرهم، لذلك فإن والدتها هي صديقتها ورفيقتها في كل تجاربها في إجازة نهاية الأسبوع، وتعتبر رحاب تناول الطعام في المطاعم المميزة متعتها قبل أن تخوض غمار برنامج «أبوظبي جورميه»، وازدادت شغفاً بحضوره في أجندة عملها، فأصبحت أكثر خبرة بالممتع منها. وحول أبرز الأماكن التي خاضت تجربة زيارتها في الإجازة تقول: «خضت تجربة حجز صالة سينما (vib) لمناسبة خاصة مع أهلي، حيث نستمتع بكل ما يقدم لنا من مأكولات ومشروبات وبالأخص الفشار، ومشاهدة فيلم لطيف وهادئ. تجربة أخرى لي كانت في جزيرة صير بني ياس، حيث الانفصال عن العالم السريع والتقني وخوض غمار تجربة لا تنسى بالذهاب عبر طائرة وعيش حياة الطبيعة الحقيقية والاسترخاء في تلك الأجواء من دون مركبات، كما أن تجربة الحجز الفندقي في برج العرب تعد من التجارب المميزة التي لا تنسى، حيث يتكون الحجز من غرفة بطابقين تتوفر فيها كل الخدمات المميزة إضافة إلى إمكانية تجربة الخدمات خارج الفندق مثل وايلد وادي وغيره».
ورغم كونها وجهاً معروفاً، لا تتوانى رحاب عبد الله عن الخروج بصحبة الأهل في الأماكن العامة كالحدائق والشواطئ، بل تسعد حينما يرغب بعض المعجبين بتحيتها والتقاط الصور معها، أما الرياضة فهي جزء لا يتجزأ من حياتها حتى خلال الإجازة.
ولا تنقطع رحاب عن التواصل مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة إنستجرام وسناب شات خلال الإجازة، وتطلعهم على كل شيء مميز أو مقولات في الحكمة، إلا أن لديها محاذير تقول عنها: «أحاول التقليل من ذكر أي شيء يتعلق بخصوصياتي.. أين تناولت الطعام وأين أقيم، إلا إذا كان أمراً أرغب في المشاركة به، فالحياة الشخصية من الأفضل أن تكون بعيدة عن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنني أشارك فيها حتى في الإجازة». كذلك لا تتوانى رحاب عن التفكير في العمل لو صادفت أمراً ما يستحق التغطية الإعلامية وتسليط الضوء عليه خلال إجازتها. وتؤكد أن على كل شخص أن يقضي إجازته مع أهله أوعلى الأقل يخصص لهم وبالأخص لوالديه الوقت الذي يقضيه معهم خلالها، فهم الأصل ولهم الحق علينا، وعلينا إسعادهم.