إعداد: أشرف مرحلي
في الوقت الذي يستمر فيه الجدل حول استخدام المحاصيل الزراعية في إنتاج الوقود، ذكر علماء أنه تم التوصل إلى تقنية جديدة وسريعة لإنتاج الوقود الحيوي من دون الحاجة إلى تجريد سلسلة إنتاج المواد الغذائية من إحدى حلقاتها وهي الأرض الزراعية المنتجة للمحاصيل .
اعتمد الباحثون بكتيريا تعيش في التربة الزراعية تعرف باسم Streptomyces التي تستخدم فعلياً في تصنيع المضادات الحيوية . وقد تساعد البكتيريا والنظرية الجديدة الباحثين على اكتشاف ميكروبات أخرى من شأنها أن تكون مصادر مجهولة للوقود .
نشر العلماء بحثهم في صحيفة "رسائل الكيمياء الفيزيائية"، وتشير الباحثة الفرنسية آريان دانيستبيساو وزملاؤها إلى أنه مع ارتفاع أسعار البترول خلال السنوات الحالية، اتجهت الأبحاث نحو اكتشاف مصادر بديلة عن تلك التي أوشكت على النفاد .
وعلى الرغم من أن نباتات مثل الصويا والذرة لها باع قديم في هذا المجال، بيد أن الباحثين أفاقوا على كارثية استخدامها لما يترتب عليه من تبوير مساحات شاسعة من الأراضي التي من المفترض أن تكون منتجة للمحاصيل الغذائية . وحتى وقتنا هذا لا يألو الباحثون جهداً في السعي لاكتشاف مصادر إضافية منها البكتيريا .
وجاءت بكتيريا Streptomyces في المرتبة الأولى بين المرشحين، لقدرتها على صناعة وتخزين كميات هائلة من الزيوت المعروفة باسم "الزيوت الثلاثية" أو TAGs، وهي عبارة عن ملح "الإستر" العضوي المشتق من "الجليسيرول" وثلاثة أحماض دهنية، وهي مادة صناعة الديزل الحيوي . ويعلم المصنعون حالياً كيفية إنماء عدد كبير منها إذ تستخدمها شركات صناعة الدواء في إنتاج مصادر الوقود، حاول فريق بيساو استكشاف آلية تخزينها للزيوت الثلاثية . وفي مسعاهم هذا، استخدموا أداة مخبرية جديدة تجمع ما بين مجهر يعمل بالقوة الذرية ومصدر ليزري معدل يعمل بالأشعة تحت الحمراء . وأتاحت الأداة للباحثين تحديد كيفية ومكان تخزين البكتيريا للدهون TAGs . كما توصلوا إلى أن بعض سلالاتها لا يمكنها تخزين الزيت، بينما للبعض الآخر القدرة على تخزين كميات هائلة منه بطريقة يسهل بها استخلاصه .
وخلص الباحثون إلى قدرة تقنيتهم على استكشاف ميكروبات أخرى لها القدرة على إنتاج كميات كبيرة من الزيت الحيوي .
في الوقت الذي يستمر فيه الجدل حول استخدام المحاصيل الزراعية في إنتاج الوقود، ذكر علماء أنه تم التوصل إلى تقنية جديدة وسريعة لإنتاج الوقود الحيوي من دون الحاجة إلى تجريد سلسلة إنتاج المواد الغذائية من إحدى حلقاتها وهي الأرض الزراعية المنتجة للمحاصيل .
اعتمد الباحثون بكتيريا تعيش في التربة الزراعية تعرف باسم Streptomyces التي تستخدم فعلياً في تصنيع المضادات الحيوية . وقد تساعد البكتيريا والنظرية الجديدة الباحثين على اكتشاف ميكروبات أخرى من شأنها أن تكون مصادر مجهولة للوقود .
نشر العلماء بحثهم في صحيفة "رسائل الكيمياء الفيزيائية"، وتشير الباحثة الفرنسية آريان دانيستبيساو وزملاؤها إلى أنه مع ارتفاع أسعار البترول خلال السنوات الحالية، اتجهت الأبحاث نحو اكتشاف مصادر بديلة عن تلك التي أوشكت على النفاد .
وعلى الرغم من أن نباتات مثل الصويا والذرة لها باع قديم في هذا المجال، بيد أن الباحثين أفاقوا على كارثية استخدامها لما يترتب عليه من تبوير مساحات شاسعة من الأراضي التي من المفترض أن تكون منتجة للمحاصيل الغذائية . وحتى وقتنا هذا لا يألو الباحثون جهداً في السعي لاكتشاف مصادر إضافية منها البكتيريا .
وجاءت بكتيريا Streptomyces في المرتبة الأولى بين المرشحين، لقدرتها على صناعة وتخزين كميات هائلة من الزيوت المعروفة باسم "الزيوت الثلاثية" أو TAGs، وهي عبارة عن ملح "الإستر" العضوي المشتق من "الجليسيرول" وثلاثة أحماض دهنية، وهي مادة صناعة الديزل الحيوي . ويعلم المصنعون حالياً كيفية إنماء عدد كبير منها إذ تستخدمها شركات صناعة الدواء في إنتاج مصادر الوقود، حاول فريق بيساو استكشاف آلية تخزينها للزيوت الثلاثية . وفي مسعاهم هذا، استخدموا أداة مخبرية جديدة تجمع ما بين مجهر يعمل بالقوة الذرية ومصدر ليزري معدل يعمل بالأشعة تحت الحمراء . وأتاحت الأداة للباحثين تحديد كيفية ومكان تخزين البكتيريا للدهون TAGs . كما توصلوا إلى أن بعض سلالاتها لا يمكنها تخزين الزيت، بينما للبعض الآخر القدرة على تخزين كميات هائلة منه بطريقة يسهل بها استخلاصه .
وخلص الباحثون إلى قدرة تقنيتهم على استكشاف ميكروبات أخرى لها القدرة على إنتاج كميات كبيرة من الزيت الحيوي .
