أنهى المنتخب التونسي لكرة القدم مشاركته الخامسة في كأس العالم بفوز معنوي هو الأول بعد 40 عاماً عندما تغلب على نظيره البنمي 2-1 في سارانسك في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة في مونديال روسيا.
وكانت بنما في طريقها إلى تحقيق فوز تاريخي في مشاركتها الأولى، عندما تقدمت بهدف سجله مدافع تونس ياسين مرياح خطأ في مرماه (33)، لكن تونس قلبت الطاولة في الشوط الثاني بتسجيلها هدفين عبر فخر الدين بن يوسف (51)، ووهبي الخزري (66).
وهو الفوز الثاني لتونس في النهائيات والأول منذ تغلبها على المكسيك 3-1 في مشاركتها الأولى ومباراتها الأولى في مونديال 1978 في الأرجنتين، وكان وقتها الأول لمنتخب عربي وإفريقي. ومنذ ذاك الفوز، حققت تونس 4 تعادلات وخسرت 9 مرات قبل أن تجدد الموعد مع الفوز.
والمفارقة أن هدفي تونس كانا تاريخيين، حيث سجل فخر الدين بن يوسف الهدف رقم 2500 في تاريخ كأس العالم، في حين أن هدف الخزري أهدى الفوز لتونس بعد غياب طويل.
وأكد فخر الدين بن يوسف بعد المباراة أن فريقه صحح الأخطاء التي ارتكبها في أول مباراتين له بالبطولة، واستحق الفوز على نظيره البنمي.
وقال ابن يوسف: «أهدي لقب أفضل لاعب في المباراة لعائلتي وأصدقائي وللفريق وللشعب التونسي عموماً»، وتابع «صححنا الأخطاء التي ارتكبناها في المباراتين اللتين خسرناهما»، في إشارة لهزيمتي الفريق أمام إنجلترا 1 - 2 وبلجيكا 2 - 5.
وأوضح: إنه يوم رائع للكرة التونسية وفوز تاريخي. كنا بحاجة لهذا الفوز، كما كنت أرغب في هز الشباك، ونجحت في هذا.
ورداً على سؤال عن إحساسه بعد تحقيق الفوز الأول للفريق في المونديال منذ 40 عاماً، قال ابن يوسف: «سعيد جداً بهذا الفوز. المباراة لم تكن سهلة. هناك إيجابيات وعلينا معالجة السلبيات. هذه المجموعة من اللاعبين تشارك لأول مرة في بطولات كأس العالم. إذا أتيحت لنا الفرصة مجدداً، سنقدم أداء أفضل».
وأضاف: «اكتسبنا خبرة أكبر، وكدنا نتعادل أمام إنجلترا في المباراة الأولى. هذا الانتصار مهم جداً لرفع معنويات الفريق».
من جهته، قال مدرب تونس نبيل معلول «نستحق هذا الفوز كثيرًا. عندما وقعنا في هذه المجموعة كنا نعلم أن المركز الثالث سيكون أفضل أمل لنا. صحيح أن شباكنا استقبلت الكثير من الأهداف لكن فقط ضد خصوم جيدين جداً».
وأوضح: «استقبلت شباكنا العديد من الأهداف بالفعل (ثمانية أهداف في هذه المجموعة) ولكننا استقبلناها في مواجهة منافسين أقوياء، ولكننا سجلنا أيضاً أربعة أهداف».
وأشار معلول: «في المباراة الأولى، قدمنا مباراة خططية وبدنية عالية المستوى، وكانت المباراة صعبة أمام منتخب يضم أفضل اللاعبين في العالم، وهو المنتخب الإنجليزي».
وأشار: «أما بالنسبة للمباراة الثانية أمام منتخب بلجيكا، فإنني ألقي اللوم على نفسي. كنا مضطرين للعب بأداء هجومي وتحقيق نتيجة إيجابية بعد الخسارة في المباراة الأولى، وهو ما تسبب لنا بهزيمة ثقيلة... ولم نكن واقعيين في تعاملنا مع المباراة».
وأوضح: «أما مباراة بنما، فزنا فيها كما كنا نتوقع. بشكل عام، إنها مشاركة أكثر من مشرفة للمنتخب التونسي».
وأضاف: «مستوى المنتخبات العربية بشكل عام بعيد عن المستوى العالي. يتعين علينا العمل بشكل أكبر، وأن يكون لدينا أكبر عدد من المحترفين في فرق كبرى. باستثناء المنتخب المغربي الذي يملك العديد من اللاعبين في أندية كبيرة، فإن بقية المنتخبات تملك القليل من المحترفين في أندية كبيرة. على سبيل المثال المنتخب المصري يضم محمد صلاح، والنني في لبيفربول وأرسنال، والمنتخب التونسي لديه وهبي الخزري في رين الفرنسي، فيما يلعب بقية اللاعبين في أندية متوسطة المستوى».
وكانت بنما في طريقها إلى تحقيق فوز تاريخي في مشاركتها الأولى، عندما تقدمت بهدف سجله مدافع تونس ياسين مرياح خطأ في مرماه (33)، لكن تونس قلبت الطاولة في الشوط الثاني بتسجيلها هدفين عبر فخر الدين بن يوسف (51)، ووهبي الخزري (66).
وهو الفوز الثاني لتونس في النهائيات والأول منذ تغلبها على المكسيك 3-1 في مشاركتها الأولى ومباراتها الأولى في مونديال 1978 في الأرجنتين، وكان وقتها الأول لمنتخب عربي وإفريقي. ومنذ ذاك الفوز، حققت تونس 4 تعادلات وخسرت 9 مرات قبل أن تجدد الموعد مع الفوز.
والمفارقة أن هدفي تونس كانا تاريخيين، حيث سجل فخر الدين بن يوسف الهدف رقم 2500 في تاريخ كأس العالم، في حين أن هدف الخزري أهدى الفوز لتونس بعد غياب طويل.
وأكد فخر الدين بن يوسف بعد المباراة أن فريقه صحح الأخطاء التي ارتكبها في أول مباراتين له بالبطولة، واستحق الفوز على نظيره البنمي.
وقال ابن يوسف: «أهدي لقب أفضل لاعب في المباراة لعائلتي وأصدقائي وللفريق وللشعب التونسي عموماً»، وتابع «صححنا الأخطاء التي ارتكبناها في المباراتين اللتين خسرناهما»، في إشارة لهزيمتي الفريق أمام إنجلترا 1 - 2 وبلجيكا 2 - 5.
وأوضح: إنه يوم رائع للكرة التونسية وفوز تاريخي. كنا بحاجة لهذا الفوز، كما كنت أرغب في هز الشباك، ونجحت في هذا.
ورداً على سؤال عن إحساسه بعد تحقيق الفوز الأول للفريق في المونديال منذ 40 عاماً، قال ابن يوسف: «سعيد جداً بهذا الفوز. المباراة لم تكن سهلة. هناك إيجابيات وعلينا معالجة السلبيات. هذه المجموعة من اللاعبين تشارك لأول مرة في بطولات كأس العالم. إذا أتيحت لنا الفرصة مجدداً، سنقدم أداء أفضل».
وأضاف: «اكتسبنا خبرة أكبر، وكدنا نتعادل أمام إنجلترا في المباراة الأولى. هذا الانتصار مهم جداً لرفع معنويات الفريق».
من جهته، قال مدرب تونس نبيل معلول «نستحق هذا الفوز كثيرًا. عندما وقعنا في هذه المجموعة كنا نعلم أن المركز الثالث سيكون أفضل أمل لنا. صحيح أن شباكنا استقبلت الكثير من الأهداف لكن فقط ضد خصوم جيدين جداً».
وأوضح: «استقبلت شباكنا العديد من الأهداف بالفعل (ثمانية أهداف في هذه المجموعة) ولكننا استقبلناها في مواجهة منافسين أقوياء، ولكننا سجلنا أيضاً أربعة أهداف».
وأشار معلول: «في المباراة الأولى، قدمنا مباراة خططية وبدنية عالية المستوى، وكانت المباراة صعبة أمام منتخب يضم أفضل اللاعبين في العالم، وهو المنتخب الإنجليزي».
وأشار: «أما بالنسبة للمباراة الثانية أمام منتخب بلجيكا، فإنني ألقي اللوم على نفسي. كنا مضطرين للعب بأداء هجومي وتحقيق نتيجة إيجابية بعد الخسارة في المباراة الأولى، وهو ما تسبب لنا بهزيمة ثقيلة... ولم نكن واقعيين في تعاملنا مع المباراة».
وأوضح: «أما مباراة بنما، فزنا فيها كما كنا نتوقع. بشكل عام، إنها مشاركة أكثر من مشرفة للمنتخب التونسي».
وأضاف: «مستوى المنتخبات العربية بشكل عام بعيد عن المستوى العالي. يتعين علينا العمل بشكل أكبر، وأن يكون لدينا أكبر عدد من المحترفين في فرق كبرى. باستثناء المنتخب المغربي الذي يملك العديد من اللاعبين في أندية كبيرة، فإن بقية المنتخبات تملك القليل من المحترفين في أندية كبيرة. على سبيل المثال المنتخب المصري يضم محمد صلاح، والنني في لبيفربول وأرسنال، والمنتخب التونسي لديه وهبي الخزري في رين الفرنسي، فيما يلعب بقية اللاعبين في أندية متوسطة المستوى».
معز حسن يبتعد أربعة أشهر عن الملاعب
ذكر نادي نيس الفرنسي لكرة القدم، أمس، أن حارسه الدولي التونسي معز حسن، الذي أصيب في كتفه خلال مونديال 2018 في روسيا، خضع لعملية جراحية، وسيغيب من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وأوضح النادي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن في ترتيب الدوري الفرنسي، أن حسن (23 عاماً) خضع لعملية في مستشفى مركز باستور الجامعي في نيس أجراها له البروفيسور باسكال بوالو.
