عادي

فرضية جديدة بشأن اختفاء إميليا إيرهارت

03:38 صباحا
قراءة دقيقتين
يحاول باحثون وأشخاص شغوفون بالطيران منذ عقود حلّ اللغز الذي يحيط باختفاء الطيّارة الأمريكية إميليا إيرهارت رائدة الطيران، فيما يفيد وثائقي جديد أنها نجت من الحادث الذي تعرضت له طائرتها خلال جولتها حول العالم في العام 1937.

كانت إميليا إيرهارت في العام 1932 أول امرأة تقطع المحيط الأطلسي على متن طائرتها وحدها. بعد ذلك ، وحين كانت في سن التاسعة والثلاثين، انطلقت في رحلة حول العالم من كاليفورنيا برفقة فريد نونان البالغ من العمر وقتها 44 عاماً، لتكون أول امرأة في العالم تنطلق في مغامرة مماثلة.
ولم يعرف عنها وعن رفيقها شيء منذ ذلك الحين. وتفيد الرواية الأكثر انتشاراً أن طائرتها ذات المحركين افتقرت إلى الوقود في يوليو من العام 1937، فيما كانت تحلق فوق مياه المحيط الهادي، واختفى أثرها وأثر راكبيها قرب جزيرة هاولاند النائية.
لكن فيلماً وثائقياً بعنوان «إميليا إيرهارت: الحقائق الخفية»، سيبث على قناة «هيستوري تشانيل» الأمريكية يتحدث عن قصة أخرى، وهي أن الطيارين لم يقضيا في الحادث، بل هبطا سالمين، ثم اعتقلهما اليابانيون.
وبعد أن كثرت النظريات حول لغز اختفاء الطيارة، إميليا إيرهارت، خلال ال 80 عاماً الماضية، إلا أن صورة مكتشفة حديثاً في السجلات القومية الأمريكية، أظهرتها جنباً إلى جنب مع الجيش الياباني، وهو ما يثبت أنها لقيت حتفها أثناء احتجازها لدى اليابانيين، وليس خلال تحطم الطائرة، بحسب «روسيا اليوم».
وقال المحلل شون هنري، وهو مساعد سابق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، في تصريح لشبكة «إن. بي. سي» الإخبارية: «أعتقد أنه ليس هناك مجال للشك عند المشاهدين بأن من في الصورة هما: إميليا إيرهارت، وفريد ​​نونان»، وأشار هنري إلى أنه تم إعلان مصرعهما بعد اختفائهما العام 1937، عندما كانت إيرهارت تسعى إلى أن تصبح أول امرأة تسافر جواً حول العالم.
والتُقطت الصورة من قبل جاسوس أمريكي، عام 1937، في جزر مارشال، والتي تعرف باسم «جالويت أتول»، وهي شُعب تتكون من 91 جزيرة، تقع في المحيط الهادي، وكانت تحت الاحتلال الياباني آنذاك.
ويعتقد أن إيرهارت هي المرأة التي تظهر بالصورة، وهي جالسة على حافة الرصيف وظهرها إلى الكاميرا، ويظهر شعرها القصير، فضلاً عن أن السروال الذي ترتديه يوضح وزنها الذي ساعد في تحديد هويتها، بينما ظهر نونان واقفاً على يسار الصورة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"